تجردت طالبة الصف الثالث الإعدادى من جميع المعانى الإنسانية، وقتلت والدها بالاشتراك مع عشيقها، بعد أن ضبطهما داخل غرفة نومها، حيث أجهزا عليه الاثنان حتى لا ينفضح أمرهما، واختلقت واقعه اقتحام لص للمنزل وقتل والدها بغرض السرقة، والتعدى عليها بالضرب، وبإعادة استجوابها انهارت أمام ضباط المباحث واعترفت تفصيليا بارتكابها الواقعة وعشيقها.
كانت قرية شبرا النملة مركز طنطا قد شهدت واقعة قتل بشعة بعدما أقدمت طالبة بالصف الثالث الإعدادى 15 سنة وتدعى "فاطمة.إ.ع" بالاشتراك مع عشيقها البالغ من العمر 18 عاما ويدعى "إيهاب.ج.ح" طالب بمدرسة طنطا الثانوية الميكانيكية على التخلص من والدها ويدعى "إبراهيم.ع" (75 سنة) فلاح بعد أن انهالوا عليه بالضرب "بيد الهون" وطعنه طعنات نافذة بالسكين وإصابته بجروح بالرأس والجبهة وسحجات بالذراعين، بعد أن شاهدها والدها فى وضع مخل هى وعشيقها بغرفة نومها.
وترجع أحداث الواقعة عندما تلقى العميد حاتم عبد الله، مأمور مركز طنطا، بلاغا من قيام مجهول باقتحام منزل المجنى عليه وقتله والتعدى على المتهمة بالضرب وفقدها الوعى، وبإخطار اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، قرر تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة أشرف عليه العميد، خالد العرنوسى مدير المباحث الجنائية والعميد أسعد الذكير، رئيس مباحث المديرية، وبمناقشة المتهمة وبتضييق الخناق عليها انهارت أمام المقدم سامى الروينى، رئيس مباحث مركز طنطا باشتراكها مع عشيقها على قتل والدها حتى لا ينفضح أمرهما واختلاق واقعة اقتحام مجهول للمنزل وقتل والدها وسرقته للهروب من جريمتهما.
كما أرشدت المتهمة عن مكان اختباء عشيقها، وتمكن النقيب أحمد العليمى معاون مباحث مركز طنطا من ضبط المتهم، الذى اعترف بارتكاب الواقعة وأرشد عن سلاح الجريمة، وتحرر المحضر رقم 49363 جنايات مركز طنطا وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
ساحة النقاش