أظهرت دراسة أن المنطقة الغربية من القطب الجنوبي تدفأ بمعدل يصل إلى ضعف ما كان متصورا من قبل، ما يزيد مخاوف حدوث ذوبان للجليد سيرفع مستوى البحر من سان فرانسيسكو إلى شنجهاي. وجاء في الدراسة، التي نشرت أمس الأول، أن متوسط درجة الحرارة السنوي في محطة أبحاث بيرد بغرب القطب الجنوبي ارتفع 2.4 درجة مئوية منذ الخمسينيات في واحدة من أسرع المعدلات في الكرة الأرضية، والتي تعادل ثلاثة أمثال المعدل العالمي في المناخ المتغير. وتسببت هذه الزيادة الكبيرة غير المتوقعة في زيادة المخاوف من ذوبان الجليد.
ويوجد في منطقة غرب القطب الجنوبي كميات من الجليد تكفي لرفع مستويات البحر 3.3 متر على الأقل إذا ذابت كلها، وهي عملية تستغرق قرونا. وأثار ارتفاع حرارة الصيف مخاوف من حدوث ذوبان لسطح الجليد على الرغم من أن القارة القطبية الجنوبية في حالة تجمد على مدار العام.
والدول الواقعة في مناطق منخفضة من بنجلادش إلى توفالو هي المهددة أكثر من ارتفاع مستوى البحر، وأيضا المدن الساحلية من لندن إلى بوينس آيرس. وخلال القرن الماضي ارتفع مستوى البحر 20 سنتيمترا تقريبا.
ساحة النقاش