التلفاز الجديد يمتاز بوضوحه الفائق الذي يصل إلى 4 كيه
تمكنت شركة شارب اليابانية من دخول عالم التلفزيونات فائقة الوضوح بطرحها تلفازا جديدا بحجم ستين بوصة. إلا أن هذا الجهاز الجديد ليس مجرد تلفاز عادي، حيث يمكن لتلفاز شارب الذكي الجديد، أن يبعث رسائل بريد إلكتروني إلى أقارب المسن، الذي يعيش بمفرده، بهدف طمأنتهم على أنه يمارس حياته اليومية.
حيث أكدت الوكالة الإخبارية الألمانية «DW»، أن شركة شارب اليابانية تستعد لدخول عالم التلفزيونات التي تعمل بتقنية (4 كيه) للصورة فائقة الوضوح بجهاز جديد بحجم ستين بوصة، سيطرح في اليابان في فبراير المقبل بسعر يزيد على 30 ألف دولار.
وقالت الشركة اليابانية إن الجهاز الجديد الذي يحمل اسم «إي.سي.سي بوريوس» سيتضمن تقنية جديدة من أجل رفع درجة وضوح الصورة إلى الصيغة الجديدة (4 كيه). وتضيف أن التقنية الجديدة تضفي مزيداً من العمق والوضوح على الصورة، مشيرة إلى أن درجة نقاء الصورة على الشاشة تبلغ 3840 في 2160 بكسل، ما يوازي درجة نقاء أربع شاشات من نوعية الصورة عالية الوضوح.
وأفادت مجلة «كمبيوتر وورلد» الأميركية على موقعها الإلكتروني بأن التلفاز الجديد مزود بوحدة اتصال بالشبكات المحلية اللاسلكية (واي- فاي) لتسهيل اتصاله بشبكات الإنترنت المنزلية. إضافة إلى ذلك يمكن توصيل الجهاز الجديد بهواتف «أكوس» الذكية من شارب لاستعراض مواقع الإنترنت على الشاشة الكبيرة. كما يستطيع التلفاز إصدار أصوات تنبيه في حالة تلقي المستخدم رسائل إلكترونية أو اتصالات هاتفية على هاتفه المحمول أثناء مشاهدة التلفاز.
ومن الوظائف التي حرصت شركة شارب على إضافتها على التلفاز «إي.سي.سي بوريوس» لخدمة الأعداد الكبيرة من المسنين الذين يعيشون بمفردهم في اليابان، أن التلفاز يمكنه أن يبعث رسائل بريد إليكتروني إلى أقارب المسن الذي يعيش بمفرده، بمجرد تشغيل التلفاز بهدف طمأنتهم على أنه يمارس حياته اليومية بشكل طبيعي، وكذلك إرسال رسالة بريد إلكتروني إليهم في حالة عدم تشغيل التلفاز لمدة 24 ساعة متواصلة.
وكانت شركة شارب أعلنت الشهر الماضي أنها تعتزم طرح أرفع شاشة كريستال سائل (إل.سي.دي) في العالم بحجم 32 بوصة خلال فبراير المقبل، حيث لا يزيد سمكها على 3.5 ملليمتر. وذكرت الشركة أن الشاشة الجديدة التي تعمل أيضاً بتقنية «4 كيه» للصورة فائقة الوضوح ستطرح في الأسواق باليابان بسعر 450 ألف ين (5500 دولار).
واعتمدت شارب ومقرها جزيرة أوساكا اليابانية في تطوير الشاشة الجديدة على تقنية (إي.دي.زد.أو) التي تعتمد على أشباه الموصلات المصنوعة من أكاسيد الأنديوم والجاليوم والزنك. وتعتزم الشركة قريباً طرح أول هواتف محمولة وأجهزة كمبيوتر لوحية تعمل بهذه التكنولوجيا في اليابان نظراً لأنها تستهلك قدراً أقل من الطاقة، مقارنة بشاشات الكريستال السائل المتوافرة حالياً، ويمكنها أن تطيل عمر البطارية في الأجهزة المحمولة.
ساحة النقاش