أعلن المخرج الأميركي مارتن سكورسيزي أنه سيخرج فيلماً وثائقياً عن الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون، الذي يصفه المخرج بأنه "شخصية لها قيمتها على الساحة العالمية".

وسيحظى سكورسيزي، الذي سبق أن أخرج فيلمين وثائقيين نالا جوائز وتمحورا حول المغني بوب ديلان وعضو "بيتلز" السابق جورج هاريسون، بتعاون كلينتون الكامل في هذا المشروع الذي سينفذ بالشراكة مع قناة "إيتش بي أو" الفضائية.

واعتبر المخرج أن "الرئيس كلينتون هو شخصية لها قيمتها وصوتها في المسائل الدولية، وهو يستمر في بلورة الحوار السياسي بين بلدنا وبقية العالم". وأضاف "آمل من خلال محادثات خاصة أن أقدم نظرة أعمق حول هذه الشخصية الاستثنائية". أما كلينتون، فقال من جهته "أنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي سأتشارك فيها أفكاري حول ولايتي كرئيس وعملي في السنوات التالية".

 

ويذكر أن سكورسيزي حاز جائزة "إيمي" التلفزيونية عن فيلمه "نو دايركشن هوم" (2005) حول بوب ديلان وجائزتي "إيمي" أخريين عن فيلم "جورج هاريسون: ليفينج إن ذي ماتيريال وورلد" سنة 2001. ومن المتوقع أن يعمل المخرج أيضا على فيلم يحكي سيرة المغني فرانك سيناترا.

 

وتولى كلينتون رئاسة الولايات المتحدة من 1993 إلى 2001. وبعد مغادرته البيت الأبيض، أنشأ مؤسسة "وليام ج. كلنتون"، التي تتولى عدة مشاريع تتعلق بالقطاعين العام والخاص، وتشمل الصحة والاقتصاد والبيئة.