بدأت وزارة الاقتصاد، خلال اليومين الماضيين، حملة استدعاء جديدة تستهدف ثلاث سيارات «رينج روفر» من موديل «إيفوك»، مصنعة خلال عام ‬2012 في المملكة المتحدة، وثبت بيعها في السوق المحلية.

وأفادت لـ«الإمارات اليوم» بأن حملة الاستدعاء تنفذ طوعياً، لدواعي السلامة، لمعاينة عجلة القيادة في ذلك الطراز.

إلى ذلك، تجتمع الوزارة اليوم مع منافذ البيع الرئيسة في مدينة العين، لبحث خطوات تطبيق المبادرات الجديدة التي أطلقتها الوزارة، لتثبيت أسعار ما يزيد على ‬2000 سلعة، وخفض أسعار ‬20 سلعة غذائية متنوعة خلال العام المقبل.

وتفصيلاً، قال مدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن «الوزارة تواصلت خلال اليومين الماضيين، مع الوكالة المحلية لسيارات (رينج روفر)، لتنفيذ حملة استدعاء خاصة بطراز (إيفوك)، والمصنعة بتاريخ العام الجاري في المملكة المتحدة».

وأضاف أن «الوزارة رصدت بالتنسيق مع منافذ بيع الوكالة المحلية، ثلاث سيارات مباعة من هذا الطراز في الدولة».

وأشار إلى «احتمالية ملاحظة مالكي تلك السيارات صوتاً غير اعتيادي يصدر من مقدمة السيارة، أثناء المناورة بها على سرعات متدنية، أو عند محاولة إيقاف السيارة في المواقف».

وأوضح أن «وكالة (رينج روفر) ذكرت في مخاطباتها للوزارة، أن صدور هذا الصوت تنبيه إلى وجود خلل محتمل، وإذا ما تم تجاهله، فإنه وفي بعض الحالات القصوى، قد يطرأ عطب على محامل القاعدتين اللتين تستخدمان لتحديد نطاق دوران عجلة القيادة»، لافتة إلى أنه إذا حدث إجهاد أو «تهتك» في المحامل على إحدى القاعدتين، أو كليهما، فإن ذلك قد يؤدي إلى تقييد حركة إقفال المقود، ما يقيّد بدوره قدرة السائق على توجيه السيارة بشكل صحيح، وبالتالي، فإن ذلك الخلل قد يعرض السيارة لحوادث في الحالات الطارئة».

وأكد النعيمي أن «حملة الاستدعاء تتم بشكل طوعي لدواعي السلامة، في إطار توفير الحماية اللازمة للمستهلكين»، مضيفاً أن «الاقتصاد» نسقت مع كل من شركة «الطاير للسيارات» بصفتها الوكيل المحلي لشركة «لاند روفر»، وشركة «بريمير موتورز» التابعة لها في أبوظبي والعين، للتواصل مع مالكي السيارات الثلاثة في الدولة، وإبلاغهم بحملة الاستدعاء، وأفاد بأن «إجراء التعديلات المطلوبة خلال حملة الاستدعاء ستتم مجاناً، وفقاً للتنسيق مع الوكالة المحلية».