يعود الفنان نور الشريف إلى شاشة السينما بعد غياب 4 سنوات، منذ أن شارك في بطولة فيلم «مسجون ترانزيت» عام 2008، وذلك من خلال فيلم جديد بعنوان «جحيم رومانسي»، ويشاركه البطولة هاني سلامة ومي عزالدين وعبدالعزيز مخيون وأحمد عزمي ومحمد عبدالحافظ وإنتاج أحمد الجابري وإخراج حسني صالح في ثاني تعاون بينه وبين نور، بعد مسلسل «الرحايا».

وقال نور الشريف: إعجابي بفكرة الفيلم دفعني لتقديمه، وسيبدأ التصوير الشهر المقبل عقب هدوء الأوضاع ورصد الميزانية الخاصة بالعمل، واستقرار المخرج على أماكن التصوير، وينتمي الفيلم إلى سينما الحركة والمغامرات، حيث يدور في إطار العمليات الخاصة، بينما تركز أحداثه في إطار رومانسي وهذا ما أعجبني في الفيلم.

وحول ابتعاده عن السينما طوال 4 سنوات قال: لم يكن بإرادتي، فأنا عاشق للشاشة الكبيرة، لكن إرادة السوق وشركات التوزيع السينمائي، هي السبب، حيث يتم إنتاج نوعية معينة من السينما، ولدي 4 سيناريوهات جاهزة، فشلت في إيجاد شركة تتولى إنتاجها، لاعتراضهم على نوعية السيناريوهات التي أطرحها عليهم، فمثلا أحد هذه الأفلام، يتحدث عن خصخصة شركات الأدوية، والآخر عن قتل الأسرى المصريين في حرب67، حيث يرى المنتجون أن السينما حاليا لا يتناسب معها مثل هذه الأعمال.