قصة بطل ::: الاسم : حسين هرموش
المنصب : رئيس لواء الضباط الأحرار 10 يونيو 2011 – 15 سبتمبر 2011
أتى بعده : أحمد عبد الرحمن الشيخ
الجنسية : سوري
الديانة : مسلم سنى

حسين هرموش هو ضابط سابق في الجيش السوري برتبة مقدم والقائد السابق لحركة لوء الضباط الأحرار، برزَ اسمه بعد انشقاقه وتأسيسه اللواء خلال حركة الاحتجاجات السورية 2011 للدفاع عن المدنيين، واعتقل لاحقاً في شهر سبتمبر 2011.
الانشقاق وتأسيس الحركة
ولد حسين هرموش في قرية أبلين بمنطقة جبل الزاوية في محافظة إدلب السوريَّة وترعر بها،و عائلته “هرموش” منتشرة في مدينة إدلب وعدة قرى في جبل الزاوية والحولة في حمص ودوما في ريف دمشق ومدينة جبلة في اللاذقية ومدينة طرابلس و صيدا في لبنان .
في فترة أعوام 1990-1996 أخذ دورة بالهندسة الحربيَّة في روسيا الاتحادية في الأكاديمية العسكرية الهندسية العليا باسم “كوبيشوف”، وحصلَ فيها على معدل ممتاز وحصل على الدبلوم الأحمر التقني، كما حصلَ على دبلوم ترجمة من اللغة العربية إلى الروسية والعكس.
في وقت لاحق التحق حسين هرموش بالجيش السوري، وأصبحَ ضابطاً برتبة مقدم في الفرقة 11 منه. لكن بعد اندلاع حركة الاحتجاجات العنيفة في أنحاء البلاد عام 2011 أعلن حسين انشقاقه عن الجيش عنه في 10 يونيو 2011 خلال الحملة على مدينة جسر الشغور معَ عددٍ من رفاقه مبرراً ذلك بأنه بسبب “قتل المدنيين العزل من قبل أجهزة النظام”.
وقال حسين هرموش بعد ذلك في تصريحٍ أكثر تفصيلاً أنه أرسلَ إلى عدة مدن خلال فترة الاحتجاجات، منها سقبا في ريف دمشق وجسر الشغور في محافظة إدلب، وعندما بدأ الجيش اجتياحه الثانية في يوم الأحد 5 يونيو قام مع عدد من رفاقه بزرع الألغام ووضع العوائق في طريق الجيش لإبطاء تقدمه، لكنه لم يَكن قد انشق بعد في ذلك الوَقت، إنما انشقَّ في يوم الخميس 9 يونيو عندما نقلَ إلى دمشق، وهناك أخذ مأذونية من الجيش واستغلها للهرب إلى محافظة إدلب حيث بدأ بتنظيم قوات المنشقين عن الجيش السوري.
وبعد انشقاق حسين هرموش بقليل أعلنَ تأسيس حركة لواء الضباط الأحرار ووجَّه نداءً إلى عسكريِّي الجيش للانشقاق واللالتحاق بها، ثم سرعان ما أعلن مسؤوليته وحركته عن قتل 120 من رجال الأمن في مدينة جسر الشغور يوم الثلاثاء 7 يونيو كانت السلطات قد أوردت نبأ مقتلهم سابقاً على أيدي عصابات مسلحة، وقال أن ذلك كان بعد مهاجمة قوات الأمن لمدنيِّين وترويعها لهم.
اعتقاله
هربَ حسين هرموش في وقت لاحق من شهر يونيو إلى تركيا واستقرَّ فيها، واستمرَّ من هناك بإدارة عمليات لواء الضباط الأحرار. لكن في صباح يوم الإثنين 29 أغسطس 2011 ذهب حسين إلى لقاءٍ مع مسؤولين أمنيِّين أتراك في أحد مخيَّمات اللاجئين على الحدود السورية التركية، وبعد ذهابه إلى هذا الاجتماع اختفى في ظروف غامضة، وتمكنت قوات الأمن السورية من القبض عليه وتهريبه إلى الأراضي السورية مع 13 عسكرياً آخر من أتباع لواء الضباط الأحرار.
تضاربت الروايات كثيراً حول كيفية اختطاف حسين هرموش ووصوله إلى أيدي الأمن، فبعض الأقوال تُفيد بأن الأمن السوري اختطفه من داخل تركيا بعد كمين نصبه له وأدخله إلى سوريا، فيما تقولُ أخرى أن تركيا سلَّمته دون مقابلٍ إلى حكومة سوريا، وتقول ثالثة أنه كان جزءاً من صفقة بين الحكومتين السورية والتركية قايضت فيها تركيا المقدم مقابل 9 أفراد من حزب العمال الكردستاني كانت تُريدهم، أما الرواية الرابعة فتقول أنه لم يخرج أساساً من سوريا بل اعتقل داخلها خلال اجتياح الجيش مدناً حدودية في شمال محافظة إدلب.
وعلى الرغم من هذه الروايات فقد نفت تركيا نفياً قاطعاً وُجود أي صلة لها بعملية الاعتقال،وأما المسؤولون الأمنيون الذين كان يفترض أن يلتقي المقدم معهم فقد قالوا أنهم تركوه بعد 10 دقائق من بدء اللقاء، ولم يَعلموا عنه شيئاً بعد ذلك.
الحرية للمقدم حسين هرموش , وعلينا ان نعطي هذا الرجل على الاقل حقه الطبيعي في الثورة ويجب ان تدعمه كافة الصفحات والمجموعات والتنسيقيات والثوار على الارض .
شاكرين لكم اخوتي الاعزاء

المصدر: الفيسبوك
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 93 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,305,786