حصد فيلم "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" (زيرو دارك ثيرتي)، الذي يتناول تصفية زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المزيد من الجوائز، التي تؤكد أن الفيلم في طريقه للمنافسة بقوة على جوائز الأوسكار المقبلة.

وفاز الفيلم، الذي تولت إخراجه كاثرين بيجلو، الحائزة جائزة أوسكار أفضل مخرجة عن فيلم "ذي هيرت لوكر" (خزانة الألم)، بجائزة أفضل فيلم في العام من جمعية نقاد السينما في واشنطن، كما أدرج في قائمة معهد الفيلم الأميركي لأفضل 10 أفلام في العام الجاري والتي صدرت أمس الأول.

وكان الفيلم فاز مؤخرا بجائزة أفضل فيلم من مجموعتي نقاد الإنترنت في بوسطن ونيويورك. ومنحت جمعية نقاد السينما في لوس أنجلوس جائزة أفضل فيلم للفيلم الفرنسي الرومانسي "لامور" (حب)، وفازت بجائزة أفضل ممثلة إيمانويل ريفا عن دورها في الفيلم مناصفة مع الممثلة جنيفر لورانس عن دورها في فيلم "سيلفر ليننجز بلايبوك".

 

وسيواجه "ثلاثون دقيقة بعد منتصف الليل" اختبارات أكثر جدية كمرشح أول للفوز بجائزة أوسكار في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عندما تكشف نقابة ممثلي السينما عن ترشيحاتها اليوم، قبل يوم واحد من الإعلان عن المرشحين للحصول على جوائز جولدن جلوب.

 

ويتعرض الفيلم لموجة متصاعدة من الانتقادات بسبب تلميحه إلى أن أساليب التعذيب التي لجأ إليها عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لانتزاع المعلومات من معتقلين هي التي أدت إلى اكتشاف مخبأ بن لادن.