وائل جسار 

 

أسماء محمد - وائل جسار.. صاحب حنجرة رومانسية.. أثبت نفسه بين موج من الأغنيات الإيقاعية والجبلية الشعبية حيث كانت المنافسة محتدمة بين أطياف من النجوم وغيرهم. دخل مصر من بابها العريض فقدم عددا من أغنيات الأفلام التي حققت نجاحا منقطع النظير. وها هو اليوم ينتقل إلى تجربة جديدة في عالم الغناء، بعد أن قرر تقديم ألبوم كامل للأطفال.

القرار لي

وفي هذا السياق يقول وائل جسار لـ”الاتحاد”: كما غنيت للكبار سأغني للصغار. وهو ليس سهلا. لكن بعد أن أصبحت أباً أريد الغناء لهم لذا حضرت ألبوما يتألف من عشر أغنيات وسيطرح بعد شهرين من الآن. وأيضا سأختار إحدى أغنيات الألبوم لتصويرها على طريقة الفيديو كليب مستعينا بطفل واحد حتى تكون مشاعر الكليب حقيقية”. وعادة تصل فكرة الفيديو كليب جاهزة إلى وائل جسار، فإما يوافق عليها أو يرفضها، وعند الموافقة يدخل عليها بعض التعديلات والإضافات. 
ومعروف عن جسار تركيزه الكبير عند اختيار أغنياته الجديدة من ناحية الكلمة واللحن والتوزيع، حيث يعلق على ذلك قائلا: “أتخيل كيف ستكون الأغنية قبل تصويرها ثم يأتي الفيديو كليب الذي يكمل نجاح الأغنية. وعادة ما أختار أغنياتي الجديدة مع أحد المقربين إلي. لكن يبقى القرار لي وحدي”.

 


يد خفية

 

وتعلقيا على غنائه الدائم باللهجة المصرية قال وائل جسار: “أحب اللهجة المصرية. لكن هذا لا يعني أنني لا أقدم سواها. ويشرفني أن أغني باللهجة اللبنانية لأنها لهجة وطني. وأحضر حاليا أغنية خليجية خصوصا أنني معجب بالنصوص والإيقاعات الخليجية. وأيضا سأكثف من الغناء باللهجة اللبنانية كوني مقصرا بحقها. أعتز بلبنانيتي وبتراث لبنان الموسيقي والغنائي وكون أعمالي الناجحة ارتبطت بشعراء وملحنين مصريين اعتبره إضافة لي، وهذا المزج بين التراثين الغنائيين المصري واللبناني بمثابة بصمتي الخاصة”.

ومن ناحية أخرى أبدى وائل جسار عتبا على شركة أرابيكا المنتجة لأعماله الفنية في عدد من المقابلات الصحفية بسبب ما سماه استبعادا من المشاركة في أوبريت خاص للجيش اللبناني، الذي شارك فيه الملحن سمير صفير، نانسي عجرم، وائل كفوري، عاصي الحلاني، ونوال الزغبي. موضحاً: “لقد تحدثت مع محمد ياسين صاحب شركة أوربيكا المنتجة للاوبريت ولأعمالي أيضا، متسائلًا عن سبب استبعادي، فأرجع الأمر إلى وجودي خارج لبنان في جولة فنية. لكن لم أقتنع بهذه الإجابة. وأشعر بيد خفية عملت على استبعادي من المشاركة”.

صعوبة الأغنية الدينية

وبعيدا عن الرومانسية، يمكن القول إن وائل جسار من الفنانين القلائل الذين قدموا ألبوما دينيا كاملا، لقي نجاحا كبيرا لدى الجمهور، وبالتالي يمكن التساؤل عن الصعوبة التي واجهها في أداء الأغنية الدينية. فأجاب وائل على ذلك قائلا: “هناك فارق بين الأغنية الدينية ونظيرتها العاطفية، فالأولى تحتاج إلى نهر من الأحاسيس والمشاعر ولا يكفي أبداً أن يكون صوتك حلواً أو تمتلك حرفة الطرب بل يجب أن يشعر المستمع بالروحانية وبأنك صادق في مشاعرك لتصل إليه الأغنية الدينية ويتأثر بها. وعموما ساعدني على تقديم هذا النوع من الغناء الملتزم أنني بدأت مشواري الفني مبكراً وتأثرت بأغنيات جيل الكبار ومنهم أخذت هذا الشجن الذي أعتبره من أرقى وأجمل المشاعر البشرية وأنبلها على الإطلاق”.

 

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 83 مشاهدة
نشرت فى 24 نوفمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,217,955