من الأضداد في العربية: الجَادي‏:‏ السائل والمعطي.‏

 

المُغَلَّب‏:‏ المغلوب كثيراً والمُغلَّب‏:‏ المَرْمِيُّ بالغلبة، وناء‏:‏ نَهضَ في ثقل وناءَ‏:‏ سقط.

 

ووَلّى‏:‏ إذا أقبل‏:‏ وولَّى إذا أدْبر.

والبَيْن‏:‏ القطع والبَيْنُ‏:‏ الوَصْل. ‏

وأكْرى‏:‏ زادَ وأكْرى‏:‏ نقص‏.‏

والمعبَّد‏:‏ المُذلَّل والمعبَّد‏:‏ المُكْرَم‏.‏

ويقال عزّ عليّ أن تفعل كذا أي اشتدّ وعزَّ أي ضَعُف‏.‏

والضَّمْدُ‏:‏ رَطْب الشجر ويابسه والضَّمْد‏:‏ صَالِحة الغنم وطَالِحتُها والنَّبَل‏:‏ الكبار والنَبَل‏:‏ الصغار‏.‏

والصريخُ‏:‏ صوتُ المُسْتَصْرخ والصريخُ‏:‏ المغيث.‏

والشفّ‏:‏ الربح والشف أيضاً‏:‏ النقصان‏.‏

تختلف لغات العرب من وجوه أحدها: الاختلاف فِي الحركات كقولنا: "نَستعين" و"نِستعين" بفتح النون وكسرها.

قال الفرَّاء: هي مفتوحة فِي لغة قريش، وأسدٌ وغيرهم يقولونها بكسر النون.

والوجه الآخر: الاختلاف في الحركة والسكون مثل قولهم: "معَكم" و"معْكم" أنشد الفرّاء:

ومَنْ يتَّقْ فإنّ الله معْــــــــهُ ورزق الله مُؤْتابٌ وغـــــــادِ

ووجه آخر: وهو الاختلاف في إبدال الحروف نحو: "أولئك" و"أُولالِكَ". أنشد الفرّاء:

أُلا لِك قومي لَمْ يكونوا أُشابَة وهل يعِظُّ الضِّلّيلَ إلا أُلالكا

ومنها قولهم: "أنّ زيداً" و"عَنّ زيداً".

ومن ذلك: الاختلاف في الهمز والتليين نحو "مستهزؤن" و"مستهزُوْن".

ومنه: الاختلاف في التقديم والتأخير نحو "صاعقة" و"صاقعة".

ومنها: الاختلاف في الحذف والإثبات نحو "استحيَيْت" و"استحْيت" و"وصدَدْت" و"أَصْدَدْت".

ومنها: الاختلاف في الحرف الصحيح يبدلُ حرفاً معتلاً نحو "أما زيد" و"أَيْما زيد".

قال الجاحظ: كان أبو دلامة بين يدي المنصور واقفاً فقال له: سلني حاجتك، قال أبو دلامة: كلب أتصيد به، قال: أعطوه إياه، قال ودابة أتصيد عليها. قال: أعطوه، قال وغلام يصيد بالكلب ويقوده. قال: أعطوه غلاماً، قال وجارية تصلح لنا الصيد وتطعمنا منه. قال: أعطوه جارية، قال هؤلاء المؤمنون عبيدك فلا بد لهم من دارٍ يسكنونها. قال: أعطوه داراً تجمعهم، قال فإن لم تكن لهم ضيعة فمن أين يعيشون؟! قال: قد أعطيتك مئة جريب (مساحة من الأرض) عامرة، ومئة جريب غامرة. قال وما الغامرة. قال: ما لا نبات فيها. فقال: قد أقطعتك أنا يا أمير المؤمنين خمسمئة ألف جريب غامرة فيافي وصحراء بني الأسد. فضحك وقال اجعلوها كلها عامرة.

قال فأذن لي أن أُقبل يدك. قال: أما هذه فدعها.

قال والله ما منعت عيالي شيئاً أقلُ ضرراً عليهم منها.

المصدر: الاتحاد
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 68 مشاهدة
نشرت فى 11 نوفمبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,276,836