تطوير فهم الكمبيوتر للغة البشرية المعقدة على اختلاف لهجاتها

ابتكرت “جوجل”، عملاق تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات، وسيلة مساعدة جديدة أطلقت عليها اسم مساعد “ستار تريك” التي بإمكانها الترجمة بين جميع اللغات والإجابة على أي سؤال يوجه إليها، إذ توفر “جوجل” هذا الاختراع الذي طوره أحد المهندسين الرواد في الشركة.

وعن الاختراع الجديد، يقول كاتب اللوجرتمات الثلاثة الأساسية الخاصة بـ”جوجل”، أميت سينجهال، نقلاً عن “arabstoday”، إنه “مستوحى من سلسلة الخيال العلمي “ستار تريك”، واصفًا الأداة الجديدة بأنها “أداة كونية شاملة من شأنها أن تدخل في نسيج الحياة اليومية للمستخدم، إذ لا يمكنه الاستغناء عنها في جيبه طوال الوقت”.

ويتساءل سينجهال عن “أي سبب يحمل الإنسان على التوقف عن أي نشاط يقوم به طالما توافرت لديه أداة توفر له المساعدات المعلوماتية كلها طوال الوقت، وما الذي يضطر الشخص إلى إخراج الهاتف الذكي من جيبه ويفتح لوحة المفاتيح، ثم يبدأ في فتح التطبيقات التي يستخدمها للحصول على المعلومة التي يريدها ويضيع هذه الثواني الثمينة، بينما يمكنه توفير ذلك كله من خلال الاعتماد على تقنية يمكنها توفير المعلومات تُزود بها جميع الأجهزة المحيطة بالأشخاص في المنزل، من بينها الأجهزة المنزلية”.

وأشار أيضًا إلى أن “الأداة الجديدة التي يمكن أن تُزود بها الأجهزة المنزلية، تتلقى أوامر صوتية لتوفير معلومات”.

ويطمح سينجهال إلى “تطوير الجهاز الآلي الذي يوفر المساعدة الكاملة لمستخدميه، والذي رآه في أيدي الممثلين على شاشة جهاز التلفاز الأبيض والأسود في منزل أسرته في سلسلة الخيال العلمي “ستار تريك”، ويتمنى أن يرى هذا الجهاز في يد الجميع على أرض الواقع”.

فمن خلال هذا الهاتف الذكي المزود بتقنية مساعد ستارتيك، يمكنك طرح أي سؤال شفهيًا على هذا الجهاز مثل “كيف كون ألفريد نوبل ثروته؟”

تجدر الإشارة إلى أن جوجل ليست الشركة الوحيدة التي تحاول تطوير مساعد شخصي، إذ تخطط آبل لتطوير أداة شبيهة لأداة جوجل، إذ حصلت الشركة بالفعل على براءة الاختراع الخاصة بتلك الأداة التي أسمتها آبل سيري، وهي الأداة التي صُممت على شكل زوج من النظارات مزودة بشاشات صغيرة. أما عن العقبة الأساسية التي تحول من دون إتمام هذا الجهاز الجديد، فهي إمكان فهم الكمبيوتر للغة البشرية المعقدة على اختلاف لهجاتها.