تعتبر معالجات إيه أم دي المنافس الحصري لمعالجات إنتل المركزية

أعلنت شركة “أدفانسيد مايكرو ديفاسيز” (أيه إم دي) الأميركية، عملاق صناعة رقائق معالجات الحاسبات في العالم، أنها تعتزم تسريح 15% من قواها العامة حول العالم في الربع الأخير من هذا العام.

وكان من المتوقع أن تكشف الشركة عن خطوة كبيرة لإعادة الهيكلة، خاصة بعد تسجيلها لنتائج مخيبة للآمال خلال الربع الثالث. وأكد رويد رييد، رئيس الشركة، في اتصال مع المستثمرين والمحللين أن “هذه الإجراءات سوف تعيد “أيه إم دي” لعهد النمو المربح”. وأضاف رييد “جهودنا لإعادة الهيكلة هي إجراءات حاسمة ستمكن “أيه إم دي” من المنافسة بفاعلية أكبر وتحسين نتائجنا المالية”، لافتا إلى أن “خفض قوانا العاملة خطوة صعبة، لكنها ضرورية للاستفادة من انتعاش السوق في النهاية والاستفادة من فرص النمو لمنتجاتنا خارج سوق أجهزة الكمبيوتر التقليدية”.

كما أوضحت الشركة أنها تتوقع أن تساعد إعادة الهيكلة في تحقيق توفير تشغيلي خلال الربع الأخير بنحو 20 مليون دولار، بجانب توفير بنحو 190 مليون دولار في العام 2013. وأجرت الشركة بالفعل جولة من التسريحات شهدت انخفاض قواها العاملة بنحو 10% خلال الفترة من شهر نوفمبر الماضي، وحتى الجزء الأول من هذا العام، ويصل عدد موظفي “أي إم دي” حاليا حول العالم إلى 11.700 شخص، وبالتالي، فإن جولة التسريحات القادمة ستؤدي إلى فقد نحو 1.750 شخصا لوظيفته.

المصدر: وكالات
  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 23 أكتوبر 2012 بواسطة alsanmeen

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,306,322