علياء كيبالي 

تشارك الفنانة علياء كيبالي في بطولة مسلسلين، وتستكمل تصوير دورها في فيلم سينمائي جديد تشارك في بطولته وإنتاجه، تسعى إلى عرضه خلال إجازة نصف العام الدراسي، وتحضر أكثر من عمل تشارك فيه بالتمثيل والإنتاج. وعن الاتهامات التي توجه إليها بأنها تمثل بأموالها قالت، مشاركتي في مسرحية عالمية مع ريتشارد جير، وفي مسلسل بالإسبانية، وحصولي على عدد من الجوائز عن بعض أعمالي في مصر، منها جائزة أفضل أداء متميز عن فن الكاريكاتير عن مسلسل عيلة عجب من مهرجان الأوسكار للدراما، يعد رداً على هذه الاتهامات، وأنا أؤمن بأن الموهبة وحدها هي التي تنجح وتدوم.

سعيد ياسين - تشارك الفنانة علياء كيبالي في بطولة مسلسلين، وتستكمل تصوير دورها في فيلم سينمائي جديد تشارك في بطولته وإنتاجه، تسعى إلى عرضه خلال إجازة نصف العام الدراسي، وتحضر أكثر من عمل تشارك فيه بالتمثيل والإنتاج.

وعن الاتهامات التي توجه إليها بأنها تمثل بأموالها قالت، مشاركتي في مسرحية عالمية مع ريتشارد جير، وفي مسلسل بالإسبانية، وحصولي على عدد من الجوائز عن بعض أعمالي في مصر، منها جائزة أفضل أداء متميز عن فن الكاريكاتير عن مسلسل عيلة عجب من مهرجان الأوسكار للدراما، يعد رداً على هذه الاتهامات، وأنا أؤمن بأن الموهبة وحدها هي التي تنجح وتدوم.

وقالت علياء إنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في مسلسل «أرواح منسية» أمام عزت العلايلي وفراس إبراهيم وصابرين، ويتناول الأشخاص الذين يؤثرون في حياة الآخرين، من خلال قصص شخصيات ظلت طوال حياتها تخاف المجهول، فيأتي مجموعة من الأشخاص يدخلون حياتهم بشكل مفاجئ، ويغيرون شكلها، وتجسد فيه شخصية فتاة تدعى دنيا تعمل في ملهى ليلي مطربة، وترتدي ملابس محتشمة، الأمر الذي يثير حفيظة صاحب الملهى، فيضطهدها واثنتين من زميلاتها فتتصدى له، وتأخذ على عاتقها تعليم الفتاتين الفضيلة، وتبحث معهن عن عمل آخر، وتنجح.

وأشارت إلى أنها انتهت أيضاً من تصوير بقية مشاهدها في مسلسل «الضابط والجلاد» أمام عبد الرحمن أبو زهرة وفادية عبد الغني وطارق لطفي، وتجسد فيه شخصية فتاة تدعى لبنى، مصابة بمرض نفسي، تتزوج من رجل عجوز، وتقدمه للناس على أنه والدها، وفي النهاية تقتله.

فتاة متمردة

وعن فيلم «متعب وشادية»، الذي تصوره حالياً وتشارك فيه بالإنتاج والتمثيل أمام أحمد بدير وسعيد صالح وزيزي البدراوي، قالت إنها تؤدي في أحداثه شخصية فتاة متمردة تدعى شادية تعيش في الشارع، وتنفق على والدها المريض، يجسد دوره سعيد صالح، وليس لديها وقت لتبتسم لأحد، إلى أن يتحرك قلبها لشاب يعمل سائق ميكروباص، لكنها توازن بين قلبها واحتياجاتها ورعايتها لأسرتها.

وكشفت عن عشقها للفن منذ صغرها، ومشاركتها في المسرح المدرسي أثناء دراستها الإعدادية والثانوية، حيث شاركت في عدد من المسرحيات للأطفال مثل قصة أليس في بلاد العجائب.

وبعد ذلك التحقت بكلية الهندسة قسم الإنشاء، وقدمت العديد من المسرحيات على مسرح الجامعة، ثم حصلت على كورس مكثف في التمثيل من الولايات المتحدة، وحصلت على درجة امتياز فيه، وهو ما كان سبباً في ترشيحها للمشاركة بالتمثيل في مسرحية مع النجم العالمي ريتشارد جير عام 2004، وجسدت فيها شخصية ابنته، وعرضت لمدة ستة أشهر في عدد من المدن الأميركية، وشاهدتها فيها مونيكا بيلوتشي، فرشحتها لتجسيد شخصيتها في مرحلة الصبا في مسلسل إسباني، وجسدت شخصية الخرساء التي تحب ابن صاحب القصر الذي تعمل في حديقته.

«ونيس وأحفاده»

وتوقفت أمام مشاركتها في مسلسل «ونيس وأحفاده» أمام محمد صبحي، وقالت: بعد عودتي إلى مصر اتصل صبحي بالشركة، وأبدى رغبته في عمل مسرح ومسطحات أرضية وبعض الشاليهات في مدينة سنبل، وذهبت إلى رفع المقاسات، فاكتشفت أنه صديق والدي، وكان وقتها يحضر مع المؤلف مهدي يوسف للمسلسل، وفوجئت ذات يوم بأنهما يعرضان عليّ تجسيد شخصية أحلام الفتاة اللبنانية في الأحداث، التي تعلمه الإنجليزية، وأشياء كثيرة ليعرف كيفية التخاطب مع العصر الذي يعيش فيه، وسعدت كثيراً لأن الدور كان دور بطولة، حيث كنت ووفاء صادق بمثابة الاثنتين اللتين تحبانه، واحدة لتساعده، والأخرى تريد الاستحواذ عليه، ولأول مرة أجد الشعب المصري يتعاطف مع فتاة تتحدث بلهجة عربية في عمل فني، لا لشيء إلا لأنها كانت صادقة ومتعاطفة مع البطل، وبعد ذلك أدركت أنني يمكن أن أكمل مشواري في الفن بجانب عملي في الهندسة.

كما توقفت أمام مسلسل عيلة عجب، الذي تولت إنتاجه، وشاركت في بطولته مع أحمد راتب ومجدي فكري وسعيد طرابيك، وإخراج مسعد فودة، وقدمت فيه أكثر من شخصية على مدار 30 حلقة، وقالت إن المسلسل كان عبارة عن رسائل واضحة وهادفة يتم تقديمها في كل حلقة.

وتتمنى العمل مع الفنان عادل أمام الذي كان مفترضاً أن تشاركه أحد الأعمال الدرامية التي عرضت مؤخراً، كما تتمنى العمل مع عمر الشريف وسميحة أيوب، وأحمد حلمي الذي يملك هدفاً يسعى لتحقيقه، ويقدم الكوميديا بشكل محترم، ومن دون ابتذال.

إضاءة

أوضحت الفنانة علياء كيبالي أنها لم تكمل مشوارها الفني في الخارج بسبب عودة أسرتها للاستقرار في القاهرة، وقالت: كنت أريد أن أخرج كل نجاحي في بلدي، وكان همي أن أعود إلى مصر، وأحقق شهرتي كمهندسة، وأقوم بادخار مبلغ لأنتج به لنفسي فنياً، حتى لا أقدم أعمالاً من دون المستوى، وأقول بعدها إنني كنت في حاجة إلى المال، وأنا أؤمن أن التمثيل رسالة، إما تؤديها بأمانة شديدة أو لا.