بالرغم من تصنيف الكثيرين لها كـ"ممثلة إثارة وإغراء"، إلا أن غادة عبد الرازق ترى أن العيب بهم في النهاية.
وقالت غادة لصحيفة "الراي" إن هناك حالة هوس جنسي غير طبيعية متفشية في المجتمع منذ نحو عشرة سنوات، ولا يمكن السيطرة عليه.
واعتبرت أن السينما المصرية تحاول كشف الحقيقة وليس فقط إثارة الغرائز.
ورغم الانتقادت التي وجهت لها نتيجة لأدوارها في أعمال مثل "كلمني شكرا" و"ريكلام"، إلا أن غادة ترى أنها كانت تحاةل فقط تسليط الضوء على مشكلات في المجتمع.
وأكملت "أنا ممثلة قادرة على تجسيد أي شخصية، مشيرة "ما يشغل بالي النقد البناء وليس الحديث من منطلق حلال وحرام".
ويأتي هذا الحديث بعد تصريحاتها الأخيرة "إحنا الجيل اللي قال للعري لا، رغم اننا اتربينا على ممثلات كانوا بيظهروا بملابسهم الداخلية في الأفلام، والسينما في الثمنينات كان شرب الخمر فيها "للركب".
ولكن بطلة "مع سبق الإصرار" أكدت "لم أعب في نجوم الثمانينات أو أحاول اتهامهم بتصدير سينما غير نظيفة لما كانوا يرتدونه من مايوهات وفساتين قصيرة ومشاهد القبلات التي لم يشعر أحد من الجماهير بالاشمئزاز أو الإجبار على تغيير محطة وذلك لوعي هذا الجيل بقيمة الفن".
ساحة النقاش