وجهت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر تهديدا إلى حزب الله اللبناني "بنقل المعركة الحاصلة في سوريا إلى قلب الضاحية الجنوبية إذا لم يكف عن دعم النظام السوري القاتل".
وقال مسؤول إدارة الإعلام المركزي في قيادة الجيش السوري الحر "لدى الجيش الحر في إحدى قرى ريف حمص 13 معتقلا من الحزب اعترفوا بالقيام بعمليات قتل وذبح في سوريا، ومنهم من أقر بارتكاب خطأ فادح باعتبار أنهم كانوا يعتقدون أنهم يقومون بعمل جهادي ضد مؤامرة دولية على سوريا"، لافتا إلى "أن معظم هؤلاء الأسرى من منطقة بعلبك الهرمل".
وأكد فهد المصري أن الوثائق والتحقيقات التي لدى الجيش الحر تثبت أن هؤلاء عناصر من حزب الله، مشيرا إلى أن مصير الأسرى بيد القادة الميدانيين، وقال "حزب الله متورط حتى أذنيه في الأزمة السورية وبقتل الشعب السوري وبمحاولة قمع الثورة وخاصة في دمشق وريفها وحمص وريفها".
وأشار المصري إلى أن "حزب الله" يركز عمله في دمشق على منطقة الزبداني باعتبار أن هناك معسكرا للحرس الثوري الإيراني، كما أن الأنفاق التي تربط سوريا بالبقاع اللبناني تقع في منطقة قريبة من المدينة.
لكما لفت المتحدث باسم الجيش السوري الحر إلى أنه "في الأسابيع القليلة الماضية رصدت تحركات وتنقلات مريبة في تلك المنطقة يعتقد أن يكون قد تم خلالها تهريب أسلحة محرمة دوليا إلى لبنان عبر تلك الأنفاق".
وتحدث عن تواجد كثيف لعناصر من حزب الله في ريف حمص وبالتحديد في القصير وتلبيسة، لافتا إلى أن الحواجز التي في المنطقة يسيطر عليها عناصر من حزب الله، وقال "حزب الله بات اليوم يلعب على المكشوف في تلك المنطقة بعدما أعلن رسميا مقتل قائد عملياته في سوريا".
وتوجه المصري في حديثة إلى اللبنانيين قائلا "أهلنا من الشعب اللبناني -ومن لون طائفي معين- افتحوا عيونكم وانظروا جيدا إلى الخارطة لتعلموا أن سوريا معبركم الوحيد والرئة الاقتصادية التي تتنفسون منها، وبالتالي لا يصح أن تحرموا أنفسكم من دخول سوريا بعد سقوط الأسد".
أما في بيروت، فقد أكد كامل الرفاعي عضو كتلة حزب الله النيابية مجددا على أن "كل عناصر الحزب الذين أعلن عن استشهادهم مؤخرا قضوا إما في تفجير مخزن الأسلحة في النبي شيت أو في مخيم للتدريب موجود في لبنان"، جازما بأن أيا منهم لم يقتل في سوريا".
وأوضح الرفاعي أن 5 أفراد أصيبوا في مخيم للتدريب مؤخرا توفي منهم 2 "أحدهم أبو عباس"، وأصيب 3، وأحد منهم في العناية المركزة، موضحا أن "الشهيد المجاهد" –بحسب وصفه- حسين النمر، والذي تحدثت وسائل إعلام بالأمس عن أنه قضى في حمص خلال قتاله إلى جانب النظام السوري، استشهد في التفجير الذي وقع مؤخرا في مخزن الأسلحة في النبي شيت.
المصدر: باب
نشرت فى 10 أكتوبر 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,277,072
ساحة النقاش