أكدت الفنانة السعودية داليا مبارك أنها حظيت بدعم أسرتها لاحتراف الغناء في بلد تحظر فيه العادات والتقاليد ظهور المرأة كمطربة.
وكانت داليا (22 عاما) أحيت، الأسبوع الماضي، حفلا فنيا في القسم الثقافي للسفارة الفرنسية في الرياض في حضور عدد من الدبلوماسيين والسعوديين.
وفي لقاء مع صحيفة الحياة اللندنية نشر الاثنين، قالت الفنانة السعودية "دعمتني أسرتي لخوض مجال الغناء، ما ساعدني في تجاوز عقبة العادات والتقاليد الاجتماعية، واستطعت أن أتقن الغناء بلغتين"، العربية والإنجليزية.
وكشفت أن حبها للفن والغناء بدأ خلال مرحلة المراهقة، موضحة "التقيت ملحنين، هم أصدقاء لوالدي، فأشادوا بصوتي ما شجعني على غناء أوبريت "سند الخير" في رعاية الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز، وأوبريت افتتاح جامعة اليمامة".
واعتبرت داليا أن مشوارها الفني "لا يزال في بدايته"، متمنية أن تلتقي "المطربين والفنانين الكبار في الخليج".
وذكرت "الحياة" أن بعد وفاة والدها لم تجد داليا من يدعمها في "مجال الفن" ما أصابها باليأس لفترة وجيزة قبل أن تدرك أن "للفن رسالة نبيلة في النشاطات الاجتماعية والخيرية أيضا".
وأكدت الفنانة الشابة أنها ستتجه إلى معهد الموسيقى في دبي لتدرس الموسيقى على أيدي محترفين، مضيفة "سأبحث عن فرصة هناك، لضعف الفرص لدينا".
وحسب الصحيفة اللندنية، فإن داليا تعشق أصوات "محمد عبده والراحلة ذكرى وعبادي الجوهر وصابر الرباعي، ومن الفنانين الأجانب سيلين ديون وماريا كاري وبيونسيه وفرقة "بلو"، ويجذبها الفن الراقي مهما كانت هويته أو لغته.