فيسبوك يعاني من خسائر فادحة

نفت شركة «فيسبوك» الأميركية أن تكون الرسائل الخاصة بمستخدمي الموقع قد ظهرت على الصفحات الرئيسية الخاصة بهم. وكان بعض المستخدمين، ومعظمهم في فرنسا، تحدثوا عن أن «رسائل خاصة» تعود للفترة بين 2007 و 2009 ظهرت فجأة على صفحاتهم الرئيسية وأصبحت متاحة للجميع. لكن قالت شركة «فيسبوك» لـ»بي بي سي» إن هذه الرسائل كانت مجرد رسائل قديمة وضعت على صفحات المستخدمين ودائما ما كانت متاحة عليها. 
وتراجعت أسهم «فيسبوك» بما يصل إلى 11 في المئة بعدما ذكرت إحدى الدوريات الهامة أن قيمة السهم تصل إلى 15 دولاراً فقط. 
وفيما يتعلق بشائعة الرسائل الخاصة، قال موقع التواصل الاجتماعي إن «فيسبوك» يشعر بالرضى لأنه لم يحدث أي انتهاك لخصوصية المستخدمين. وقال مصدر آخر في الشركة لـ»بي بي سي» إن المهندسين أكدوا أنه لا سبيل لأن تختلط الرسائل التي تُنشر على صفحات المستخدمين بالرسائل الخاصة. وقال المصدر إنه لا توجد آلية تسمح للرسائل الخاصة بأن تنشر على التسلسل الزمني أو صفحات المستخدمين. وأضاف أن شائعات مماثلة ظهرت وأجريت بشأنها تحقيق عام 2011، لكن بعد «تحقيق شامل» تبين عدم صدقها. 
وعلى الرغم من صدور هذا البيان، أورد الكثير من المستخدمين عثورهم على ما يعتقدون أنها رسائل خاصة قديمة.

وقال بوبي ديزني، صاحب شبكة التواصل الاجتماعي المهتمة بالموضة (What I Wore Today) «وجدت رسائل على صفحتي من المؤكد أنها كانت رسائل خاصة في الفترة من 2006 حتى 2012». ويضيف «متأكد من ذلك بنسبة 100 في المئة اعتماداً على المحتوى وعلى ذاكرتي. كما أن بعض الرسائل على صفحتي كانت بصورة واضحة بداية رسائل خاصة». وفي هذه الأثناء، واجهت أسهم فيسبوك ضغوطا بعدما قالت دورية «بارون» المالية الأميركية إن قيمة سهم الشركة ربما تقدر بـ 15 دولارا للسهم، وهو أقل كثيرا من سعر طرح الأسهم المقدر بـ38 دولارا.

وتراجعت أسهم الشركة في وول ستريت بمقدار 9.1 في المئة إلى 20.79 دولار، بعد تراجعها بمقدار أكثر من 11 في المئة في وقت سابق من اليوم. وتقول الدورية «تراجع فيسبوك بنسبة 40 في المئة عن سعر طرح الأسهم المقدر بـ38 دولارا في مارس الماضي، ما جعل الملايين من المستثمرين يتساءلون عما إذا كان هذا وقت بيع السهم». وأضافت «الإجابة باختصار هي لا.. لكن ما هي قيمة الأسهم. ربما 15 دولارا فقط».