قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطباء لن يفحصوا أي شخص تحسباً لإصابته بفيروس جديد، إلا من تظهر عليهم أعراض شديدة لعدوى تنفسية في المستشفيات، وكانوا موجودين في قطر أو المملكة العربية السعودية، واتضحت عدم إصابتهم بالأشكال المتعارف عليها من الالتهاب الرئوي وغيره من العدوى.

وتأكد الفيروس الجديد الذي ينحدر من نفس سلالة مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) حتى الآن في حالتين فقط في أنحاء العالم وهما حالة سعودي عمره 60 عاماً توفي إثر إصابته، ورجل آخر من قطر نقل إلى مستشفى في لندن وحالته خطيرة. وفي تقرير مُحدث صدر أمس الأول بعد ستة أيام من إعلان حالة استنفار على مستوى العالم تحسباً للفيروس الجديد؛ قالت منظمة الصحة العالمية إن الحالات المشتبه بها يجب أن يجري تعريفها بشكل دقيق للحد من الحاجة لإجراء فحوص للناس الذين تظهر لديهم أعراض أخف وطأة. لكنها أضافت أن أي شخص كان على اتصال مباشر بحالة مؤكدة، وأصيب بأي حمى أو بأعراض تنفسية يجب أيضاً أن يخضع للفحص.

 

وقالت المنظمة في بيان إن تعريفها الجديد للحالة الهدف منه هو “ضمان تحديد سليم وفعال وفحص للمرضى الذين ربما يصابون بالفيروس من دون إثقال أنظمة الرعاية الصحية بعبء زائد في إجراء فحوص غير ضرورية”. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة يوم الأحد الماضي إن فيروساً جديداً أصاب قطرياً عمره 49 عاماً كان قد سافر مؤخراً إلى السعودية حيث توفي رجل آخر أصيب بفيروس شبه متطابق.

 

وينحدر الفيروس من سلالة تشمل فيروسات تسبب أيضاً نزلات البرد العادية وسارس الذي ظهر في الصين عام 2002، وتسبب في وفاة نحو عشرة ممن أصيبوا به وعددهم ثمانية آلاف شخص في أنحاء العالم.

المصدر: (رويترز)

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,306,217