أعلنت دائرة القضاء في أبوظبي إحالة مربية من الجنسية الاسيوية إلى محكمة الجنايات بتهمة الاعتداء البدني والجنسي و تعريض طفل كفيلها للخطر.
وذكر بيان الدائرة أن الخادمة عرضت حياه الطفل للخطر، وهو ولد ولم يكمل عامه الاول، بأن جلست عليه اثناء التحرش به.
وبدأ التحقيق في القضية عندما قام الاب بفتح بلاغ للشرطة يفيد بأن ابنه تعرض للتحرش والضرب من الخادمة وأن زوجته شاهدت احد تسجيلات كاميرات المراقبة حيث كانت تخلع الخادمة ثياب الطفل وكذلك ملابسها عندما يكون الاهل خارج المنزل، وتقوم بعد ذلك بالجلوس على الطفل، معرضة حياته للخطر وتحرك نفسها عليه، كما أظهر التسجيل ضرب الخادمة الطفل و انها كانت تضع المخده على وجهة كي تمنعة من الصراخ، واعترفت الخادمة بأفعالها بعد مشاهدتها للتسجيل.
وبينما قال مسؤول في النيابة العامة لـ"جلف نيوز" إن أهالي الابن متهمون بالاهمال، أشار بيان من النيابة العامة إلى إن هناك قوانين صارمة جداً في الإمارات تتعلق بتعريض حياه الأطفال لأخطار نفسية أو جسدية، وهذه القوانين تحمل الأهل مسؤولية سلامة أطفالهم ومن بينها اختيار موظف مناسب للعناية بهم ورعايتهم،مؤكدا أن النيابة العامة لا تتساهل مع الأهالي الغافلين عن أطفالهم وسلامتهم وأن لها الحق في اتهامهم بتهمة الاهمال.
ووفقاً للنيابة العامة، فإن التحرش الجنسي بطفل عمره أقل من 14 عاماً يعاقب فاعله بالسجن مده 15 عاماً في حين من يكون مذنباً بالاعتداء الجسدي على طفل بهذا العمر يواجة غرامة كبيرة بالإضافة إلى الحبس لمده تصل إلى 3 سنوات.
ساحة النقاش