عشرة دروس يمكن استخلاصها من 16 مباراة جمعت أقوى أندية أوروبا في الجولة الأولى من مرحلة المجموعات بدوري الأبطال.
أوسكار تشيلسي وليجا النجم الأوحد مع أموال باريس سان جيرمان وأموال ميلان، وأشياء أخرى يقدمها FilGoal.com بعد انقضاء الجولة الأولى من البطولة الأقوى في عالم الأندية.
1) أبطال
دوري أبطال أوروبا
لم ننس أنهى البطولة الأجمل في العالم، وأن مبارياتها لها متعة استثنائية.. لكن مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي جاءت لتؤكد لنا تلك الحقيقة.
افتتاح الجولة الأولى جاء رائعا من خلال عرض شائق قدمه الميرنجي مع ضيفه القادم من مدينة مانشستر.
نجوم لا حصر لها في تشكيل الفريقين، خمس دقائق على صافرة نهاية والنتيجة هي تأخر الميرنجي، ثم ينقلب كل شيء ليفوز ريال بهدف يعلن نسخة جديدة واعدة من دوري الأبطال!
2) أوسكار تشيلسي
أوسكار
النجم الواعد ذو الـ21 استغل ظهوره الأول في دوري الأبطال أفضل استغلال، ليستحق أوسكار الجولة الافتتاحية في دوري الأبطال.
أوسكار، نجم تشيلسي الجديد القادم من إنترناسيونال قدم عرضا رائعا توجه بهدفين، أحدهما يعد الأجمل في الجولة خاصة لو وضعنا في الحسبان أنه سكن شباك جيانلويجي بوفون شخصيا.
ويحمل أوسكار بمستواه في تعادل تشيلسي مع يوفنتوس 2-2 الكثير من الأحلام لجماهيره لو استمر في الانفجار لتجتمع مهارته مع خوان ماتا وإدين أزار في قيادة البلوز نحو منصات التتويج مجددا.
3) للنجم الوزن الأكبر
ميسي ورونالدو
أحيانا يتوقف الفريق على نجم.. هذا ما تعلمناه من مباراتي برشلونة وريال مدريد إذ لعب نجم كل فريق دور البطولة في منحه الفوز، والتغلب على كل المشاكل التي واجهت ناديه.
فرغم أن ريال قدم مستوى أعلى من المتوسط وكان فوزه طبيعيا بعد عرضه أمام سيتي، إلا أن ذلك لا يمنع حقيقة أن الفريق الإنجليزي كان أقرب للنصر بالنظر لتفوقه بهدف قبل نهاية اللقاء بدقائق.
ومع استمرار إهدار إيجواين للفرص السهلة وأخطاء دفاع ريال في الكرات الثابتة وابتعاد أوزيل عن حالته الطبيعية، كان الميرنجي بحاجة لنجم يحمله على كتفيه، وقد تحقق ذلك مع رونالدو.
وفي ظل لعب برشلونة دون قلب دفاع حقيقي أمام سبارتاك موسكو وكان الفريق مهزوزا بوضوح وغير قادر على ضغط منافسه الروسي بعد خروج جيرارد بيكي مصابا، كانت الخسارة قريبة.
لكن ليونيل ميسي حمل برشلونة على كتفيه مجددا وسجل هدفين منحا فريقه ثلاث نقاط في ظل مباراة صعبة على غير المتوقع للبلوجرانا.
4) احتفال مورينيو
مورينيو
كعادته ينجح مورينيو في اقتناص الأضواء من اللاعبين في أرض الملعب بتعبيراته وتحركاته وخططه، وكما حدث في الاسبوع الأول من دوري أبطال أوروبا.. احتفالاته.
احتفال مورينيو الاستثنائي كان فريدا بعدما انزلج على ركبتيه في لقطة استعراضية خطفت الأضواء من اللاعبين.
البرتغالي عاش اسبوعا تحت الضغط بعد خسارة ريال مدريد أمام سيفيليا وسقط للمركز الـ12 في الليجا، وكان الاحتفال خير دليل على مدى الصعوبات التي يواجهها الاستثنائي هذا الموسم.
5) الجمهور يحاكم ميلان
ميلان
يعي جمهور ميلان أن فريقه سيعيش أياما صعبة حتى من قبل معرفة نتيجة مباراة أندرلخت في الجولة الافتتاحية من دوري أبطال أوروبا.
فالجمهور الذي حضر إلى سان سيرو معقل ميلان كان جاهزا باللافتات والهتافات الناقدة لمجلس إدارة النادي على التخلي عن نجوم الفريق في الصيف وعدم تعويضهم بلاعبين أكفاء.
ميلان فشل في الفوز على ملعب سان سيرو للمرة الثالثة هذا الموسم وقدم عرضا سيئا للغاية، استحق معه كل السخط الذي أطلقه الجمهور عليه.
ويأمل ميلان في أن تتغير صورة الفريق الفقير مع عودة روبينيو وألكسندر باتو وريكاردو مونتوليفو، بينما لا يعرف الجمهور كيف سيتصرف أليجري لدعم الدفاع بعد رحيل نيستا وسيلفا.
6) بايرن في مهمة سهلة
بايرن ميونخأصعب منافس لبايرن ميونيخ في المجموعة سقط أمام الفريق البافاري بسهولة تامة ودون مقاومة تذكر.
بايرن فاز على فالنسيا بهدفين لهدف وكانت النتيجة 2-0 حتى الدقيقة 90، بل وأهدر الفريق الألماني ركلة جزاء لزيادة الغلة.
ويلعب بايرن في المجموعة بجوار فالنسيا مع ليل الفرنسي وباتي بوريسوف.
7) يوفنتوس على الطريق الصحيح
يوفنتوس
ربما لا ينتظر أحد من يوفنتوس أن يفوز بالبطولة في أول موسم للبيانكونيري بين الأبطال بعد غياب فعلي عن التألق منذ فضيحة 2006، لذا كان أداء السيدة العجوز أمام تشيلسي مشرفا.
يوفنتوس عاد من ملعب ستامفورد بريدج بأكثر من نقطة التعادل، إذ اكتسب ثقة كبيرة بعدما اجتاز أصعب حاجز له للوصول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
مكاسب يوفنتوس تفوق الثقة والنقطة كذلك، إذ فاز كذلك بالمهاجم فابيو كوالياريلا الذي قلب اللقاء مع نزوله رأسا على عقب وسجل هدفين للبيانكونيري.
كذلك اكتسب يوفنتوس تأكيدا من هجوم تشيلسي الذي ضم مهارات بقدر أوسكار وأزار وماتا على أن طريقة الدفاع بثلاثة لاعبين ممكنة في دوري الأبطال.
8) لو سجل جيرود
جيرود
لو سجل أوليفر جيرود سيرتاح أرسنال تماما ويطمئن لموسمه الجديد بعد رحيل روبن فان بيرسي إلى مانشستر يونايتد.
المهاجم الفرنسي يقدم عروضا طيبة من حيث الطاقة التي يبذلها والتحرك دون كرة ومساعدة زملائه بالتمريرات وقد صنع هدف المدفعجية في مونبلييه.
لكن الافتقاد لفاعلية فان بيرسي لاتزال أزمة أرسنال التي يرغب أرسين فينجر مدرب الفريق في حسمها تماما بتألق جيرود بعد نجاح صفقة لوكاس بودولسكي وسانتي كازورلا عمليا.
9) انتصار بلا إقناع
مانشستر يونايتد
حقق مانشستر يونايتد فوزا غير مقنع لجماهير الشياطين على جالاتاسراي بهدف من توقيع مايكل كاريك.
المخاوف على موسم مانشستر لا تزال مستمرة مع الأخطاء المتتابعة لدفاع الفريق وعدم انسجام واضح في وسط الملعب وإهدار حتى لركلات الجزاء الواحدة تلو الأخرى.
الدفاع متأثر بتقدم ريو فرديناند ونمنيا فيديتش في السن، وبإصابة كريس سمولينج وفيل جونز.
كذلك مستوى باتريس إيفرا الظهير الأيسر ليونايتد ظل رديئا ما استغله إيمانويل إيبوي الجناح الأيمن لأندرلخت.
أما الوسط فلازال معتمد كليا على بول سكولز الذي لعب مباراتين كأساسي في ظرف 4 أيام على غير المتوقع من نجم عاد لتوه من الاعتزال.
ولازال شينجي كاجاوا غير منصهر في ماكينة يونايتد بحسب وصف فيرجسون مدرب الفريق الذي يؤمن أن الشياطين بحاجة للتفاهم أكثر حتى يحققوا شيئا ما هذا الموسم.
10) أموال سان جيرمان
باريس سان جيرمان
أهم صفقتين أجراهما باريس سان جيرمان سجل كل منهما هدفا في أول مباراة له بقميص الفريق الفرنسي في دوري الأبطال.
سان جيرمان اكتسح ديانمو كييف برباعية كان بطلها النجم الرائع زلاتان إبراهيموفيتش، أول لاعب في العالم يحرز أهدافا في دوري الأبطال مع ستة أندية مختلفة.
كما سجل تياجو سيلفا هدفا ربما كعلامة على أنه صفقة ثمنها فيها بعدما كلف خزينة النادي الفرنسي 40 مليون يورو، وربما كانت رسالة خفية إلى ميلان تخطره بما فقده بعد بيع البرازيلي والسويدي.
ساحة النقاش