وجدت دراسة جديدة أن المصابين بمرض السيكوباتية النفسي يعانون من ضعف في حاسة الشم.
وذكر موقع «لايف ساينس» العلمي الأميركي أن الباحثين في جامعة «ماكاري» الأسترالية أخضعوا أنوف أكثر من 70 طالبا جامعيا للاختبار، من أجل تحديد الروائح الشائعة مثل الليمون والقهوة والجلد والتمييز بين روائح مختلفة أخرى.
وأخضع بعدها الطلاب لفحص نفسي لمعرفة مستوى العاطفة لديهم وميولهم للإصابة بمشكلة السيكوباتية النفسية.
ووجد العلماء علاقة متداخلة بين ضعف حاسة الشم وصفات الشخصية السيكوباتية التي تطلق على من يغلب على تصرفاتھم الانحراف الاجتماعي والخروج عن القوانین والمعايیر الأخلاقیة.
وقالوا إن دراسة سابقة كانت أظهرت أن الأشخاص المصابين بهذه الحالة لديهم انخفاض في وظيفة منطقة دماغية ترتبط بضبط الاندفاع والتصرف وفقاً للمعايير الاجتماعية.
ساحة النقاش