مواجهة نارية شهدها برنامج "أجرأ الكلام" الذي يقدمه الإعلامي الشهير طوني خليفة" على قناة القاهرة والناس جمعت الثنائي الإعلامي علاء صادق واللاعب السابق بالأهلي والإعلامي الحالي مصطفى يونس، وشهدت المواجهة هجوم متبادل بين الطرفين المعروف عنهما الاختلاف الشديد في وجهات النظر وهجوم كلاهما على الأخر عبر وسائل الإعلام المختلفة.
وجاءت البداية صادمة لمصطفى يونس بعدما علم بأن صادق هو الضيف الأخر على البرنامج وهو ما وضح بشدة على تعبيرات وجهه، واختلف الطرفان بشدة عندما تم ذكر قضية استئناف النشاط الكروي والقصاص للشهداء، حيث شدد صادق على رفضه التام لاستئناف النشاط الكروي بعودة الدوري قبل القصاص للشهداء لأن ذلك ينذر بوقع كارثة جديدة، وهو ما رفضه يونس بشدة مؤكدا أن "عيال" الالتراس لن يحكموا مصر وأن المسئولين في الدولة قرروا استئناف النشاط وهو ما يجب أن يتم.
وعاد صادق ليؤكد أن يونس لا يقدر الأمور بشكل جيد لأنه ليس اعلامى بل مجرد لاعب كرة سابق مشهور بمصطفى تونس مذكرا اياه بأنه تعرض لخرم في لقاء تونس وخرم في لقاء الأهلي، وأيضا لخرم عقب خسارة أحمد شفيق للانتخابات وفوز د محمد مرسي، وهنا غضب يونس بشدة وقال أن صادق لا يمت لكرة القدم بصلة وعندما شاهده يونس وهو يرتدي شورت قال "مين ... ده"، وقال يونس انه كان لاعبا في صفوف المنتخب في لقاء تونس وصادق كان لا يزال في "اللفة".
وقال يونس أنه يعمل الآن في الإعلامي بينما صادق يجلس في منزله بسبب طرده من أكثر من قناة عمل بها بسبب اتباعه اسلوب السب في نقده، فرد صادق قائلا: انا أجلس في منزلي لأنني فضحت ما حدث في مجزرة بورسعيد من تواطئ واضح لوزارة الداخلية وعدم عملي في اى قناة الآن في حين أن يونس يعمل ينطبق على قول الشاعر " ذو جهل ينام على الحرير، وذو علم ينام على التراب.
وفي نهاية الحلقة الساخنة طالب مقدم البرنامج من صادق ويونس أن يتصافحا وهو ما حدث بالفعل حيث تصافح الاثنان حيث أكد أن الخلاف بينهما في وجهات النظر!.
ساحة النقاش