أحمد آدم ورزان مغربي في «الفوريجي»

بعد غياب دام 8 أشهر عادت الفنانة رزان المغربي إلى شاشة التلفزيون، من خلال برنامج «طنة وغني» الذي يعرض على شاشة إحدى القنوات الفضائية، وقالت رزان في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإنسان يتعلم كل يوم دروساً من الحياة؛ لذلك تتمنى أن يعاملها الجمهور على أنها رزان الإنسانة، كما يعاملها الأهل والأصدقاء؛ لأنها لا تريد أن تدفع ثمن الشهرة، ولا تريد من مهنتها أن تلغي حياتها التي ربما تستمر أضعاف مسرتها العملية، مشيرة إلى أن فلسفتها في الحياة هي الحب والعيش بسلام وآمان، بعيداً عن الأضواء.

رنا سرحان - وصفت الفنانة رزان مغربي نفسها بالإعلامية والممثلة والمغنية والاستعراضية في برامجها الأربعة الأخيرة، وقالت إنها تحب كسر قيود الروتين، وإنها صاحبة الرقم واحد في إدخال صيغة ولهجة جديدة في تقديم البرامج ومفهوم إدارة الحوار بأسلوب مختلفة، مشيرة إلى أنها بكل تواضع متربعة على عرش تقديم البرامج المنوعة بالعفوية وكسر المألوف باللغات الأجنبية وتقديم الجديد والاستعراض، وهي ميزات- على حد قولها- لا تمتلكها معظم الإعلاميات.

وتقول، لست الممثلة رقم واحد، فهناك من هن أقدر مني بكثير واحترم مسيرتهن في مصر ولبنان، ولا أنافسهن، كما أنني لست مطربة من الطراز الأول فهناك الكثيرات من الرائدات في عالم الغناء منهن أصالة وشيرين وأحلام وأنغام ولطيفة، لكن أعترف أنه منذ بدايتي عام 2007 عملت بأسلوب مختلف وأحد برامجي كان يتعامل مع 80 فناناً وفنانة للغناء والتمثيل وأداء الحركات الاستعراضية.

 

وأوضحت رزان أنها لم تستطع رفض عرض القناة الفضائية لتقديم «طنّة وغنّي»، خصوصاً أنّ البرنامج في حلقاته الثلاثين استعراضياً بامتياز -على حد وصفها- كما أن الشركة المنتجة وضعت إمكانيّات كبيرة تحت تصرّفها، مشيرة إلى تطلعها لإنتاج برامج عربية الأصل، بعيداً عن اقتباسها من أفكار البرامج العالمية، فبرأيها أن العقول العربية لا ينقصها أي شيء حتى تكون مبدعة في هذا المجال، كما ترى رزان أن«طنة وغنّي» لا يشبه غيره من البرامج العربية، وبالتالي فإن شخصية المذيعة تلعب دوراً مهماً في البرنامج، وعليها أن تمتلك مخزوناً ثقافياً وفكرياً وليس شكلاً فقط.

 

نسبة المشاهدة

ورداً على سؤال جول ما كشفته الإحصاءات الأولية من ارتفاع نسبة مشاهدة رغم انطلاق البرنامج منذ أسبوعين فقط، أوضحت أن الجمهور اشتاق إلى رزان ويريد مشاهدتها بالشكل الجديد، نظراً لأنها تعمل بالشكل الصحيح وفي المكان الصحيح وتملأ مكانها جيداً كما أنها ترسم البسمة على الوجوه، بالإضافة إلى أنها انسجمت مع كادر القناة التي تعرض البرنامج واستبشرت بولادة مرحلة جديدة في حياتها.

وأشارت إلى اتفاق بينها وبين رئيس مجلس إدارة إحدى القنوات المصرية على تقديم برنامج المواهب «صوت الحياة» الذي يبدأ تصويره في بيروت خلال أكتوبر المقبل، وهو برنامج ترفيهي يعنى بأصوات المصريين في محاولة لاكتشاف بعص الأصوات. الجميلة الجديدة، حيث تضمّ لجنة تحكيم البرنامج حلمي بكر، سميرة سعيد وهاني شاكر، وسيعمل البرنامج على متابعة الفائز في مشواره الفني.

وعن اختيار لبنان لتسجيل وبث برنامج بهيكلية مصرية، من جمهور ومتبارين ولجنة حكم، تقول رزان إن شركة الانتاج التي انتجت برنامجيها «نجوم العرب»و«طنة وغنّي» هي شركة لبنانية كما أن ستوديوهات القناة مكتظة ببرامجها، وعن أنها لن تغدو سوى مذيعة ربط في البرنامج تعترض رزان قائلة إن مقدم البرنامج الفني بحضور لجنة تحكيم لا يكون في غالب الأحيان مذيع ربط، فالشخصية تلعب دوراً مهماً، بالإضافة إلى طريقة الملابس، والأسئلة وأسلوب الحوار، فللشخصية 50% من الأهمية في البرنامج، والباقي لما يتم تحديده في الإعداد.

الخوف من الملل

وفي سؤال حول إسناد برنامجها على إحدى القنوات لفنانة أخرى، تقول مغربي إن الصحافة لا تستطيع أن تلغي الإعلامي أو الفنان مهما هاجمته، وانا اعتب على بعض تلك الأقلام، حيث إن البرنامج يعرض يومياً، وبعد مضي سنتين على عرضه المتواصل وتحقيقه المشاهدة والمرتبة الأولى، إرتأينا أنا وبعض الإداريين في القناة، الذي نعمل سوياً كعائلة واحدة منذ ست سنوات، توقيفه خوفاً من الملل والفشل، وبالتالي كان الحق لمنتجي البرنامج ان يغيروا مقدمته وقناة عرضه ليظهر بحلة جديدة، ويمكن لمتتبعي البرنامج والإعلام رصده بأسلوبه الجديد.

وعن قضاء معظم وقتها في مصر، واتقانها اللغة المصرية، أوضحت رزان أن لبنان بلدها الأصلي، لكن مصر هي عشقها، كما عشقت دبي وتفصح خلال إقامتها بها ستة أشهر، حيث وجدت في الإمارات الكرم والأخلاق الحميدة.

وتتابع، قدمت نفسي في بداياتي عام 1992 على انني فنانة فوازير، احب مدرسة نيللي وشريهان وسعاد حسني ونعيمة عاطف، ومن هنا تم طرح فكرة تقديمي فوازير رمضانية عام 2013، أما عن رايها في تقديم الفوازير الرمضانية، فقالت إن الفوازيرتنجح من خلال تقبل الناس لها ولشخصية الفنانة التي تؤدي خلال الحلقات بعفوية وحركة طبيعية بعيداً عن التزيف، وهو الأمر التي لم يتوفر في الفوازير التي عرضتها بعض الفنانات، وبرأيها أن الفوازير الأنجح هي بالخلطة المصرية، وعن جديدها أشارت رزان إلى أنها ستبدأ قراءة العديد من الأفلام المصرية بعيد رأس السنة وأنها ستقدم للسينما اللبنانية تجربة جديدة.

«طنة وغنّي»

أكدت رزان أن برنامجها الجديد «طنة وغنّي» يعتمد على مشتركين ليسوا نجوماً، حيث تم اختيارهم عشوائياً، موضحة أن إدارة البرنامج بصدد البحث عمن يغني ويؤدي بالشكل الصحيح، مشيرة إلى أنها تواصل حالياً تصوير الموسم الاول من البرنامج المؤلف من 30 حلقة، تتضمن كل واحدة 7 فقرات متنوعة«غني وصيبا، عالعمياني، الكلام بمحلو، غني أوكي، غني وجود، صيبا كمان، السبق عاللقب»، كما تستضيف كل حلقة فناناً يقدم أغنيتين على المسرح، بالإضافة إلى 7 مشتركين يتنافسون على لقب «طنة وغني» وربح 20 ألف دولار أميركي.

المصدر: الاتحاد

ساحة النقاش

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,308,080