أطلقت عملاق منصات مشاركة محتوى الفيديو على الإنترنت “يوتيوب” تطبيقًا جديدًا لهواتف “آي فون” وأجهزة “آي بود تاتش”، في أعقاب قرار شركة “أبل” الأميركية إسقاط خدمة مشاركة الفيديو المملوكة للعملاق الأميركي “جوجل” كتطبيق يأتي محملا بشكل مسبق مع أجهزتها.

وبحسب وكالة الشرق الأوسط الإخبارية، فإن تطبيق “يوتيوب” الجديد متوفر للتنزيل الآن عبر متجر التطبيقات “أبل آب ستور”، بحسب ما أعلنته “جوجل” عبر مدونتها الرسمية على الإنترنت، وأضافت “سيتمكن المستخدمون من مشاهدة مئات الآلاف من الفيديوهات عبر التطبيق الجديد، الذي طور على يد مهندسي الموقع؛ ليمنح مستخدمي هواتف “آي فون” وأجهزة “آي بود تاتش” أفضل تجربة محمولة ممكنة”.

ويحتوي التطبيق على دليل جديد لقنوات شبكة “يوتيوب” يسمح للمستخدمين بالتنقل بين قنوات المشتركين فيها على الموقع، والوصول المباشر للفيديوهات الجديدة. وتقدم أدوات البحث المطورة في التطبيق الجديد للمستخدم اقتراحات ديناميكية أثناء كتابة المصطلحات التي يستعلم عنها، بالإضافة إلى خيار مشاركة الفيديوهات عبر المنصات الاجتماعية المختلفة مثل “جوجل بلس” و”فيس بوك” و”تويتر” أو عبر البريد الإلكتروني مع الآخرين. أما ما تختلف فيه النسخة الجديدة من التطبيق، هو ظهور الإعلانات الإلكترونية، كما هو الحال مع نسخة شبكة “يوتيوب” الخاصة بالأجهزة المحمولة، وكذلك تطبيقها الرسمي الخاص بأجهزة “أندرويد” الذكية.

 

وكانت شركة “أبل” أعلنت الشهر الماضي أن تطبيق “يوتيوب” لن يأتي محملا بشكل مسبق في نظامها التشغيلي مرة أخرى “آي أوه إس” المستخدم في هواتف “آي فون” وحاسبات “آي باد” اللوحية وأجهزة “آي بود تاتش” . وكان تطبيق “يوتيوب” يأتي محملا بشكل مسبق مع هاتف “آي فون” الذكي منذ إطلاق هاتف “آي فون” الأصلي في عام 2007، وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن شركة “نيلسن” البحثية الأميركية أنه كان ثالث أكثر الخدمات شعبية بين مستخدمي هواتف “آي فون”، عبر الخيارات المثبتة والمحملة من متجر التطبيقات.

 

ويشار إلى أن العلاقة بين العملاقين “أبل” و”جوجل” تعكرت منذ تجاوز نظام “جوجل” التشغيلي “أندرويد” لنظيره “آي أوه إس” ليصبح أكثر نظم تشغيل الأجهزة الذكية شعبية في العالم.