ذكر باحثون اسكتلنديون وبولنديون أنه يمكن التنبؤ بنتائج رمية النرد. ونقلت صحيفة “كايوس” الأميركية عن مارسين كابيتانياك، الباحث في جامعة أبردين في اسكتلندا، قوله إن “نتائج رمية النرد يمكن التنبؤ بها من الناحية النظرية”. وأضاف أن “الدقة المطلوبة لتحديد الشروط البدائية في هذه العملية مرتفعة جداً ما يجعل عملية التنبؤ من الناحية التطبيقية عشوائية”.

وأضاف أن الشروط البدائية تتضمّن، على سبيل المثال، لُزوجة الهواء، وتسارع الجاذبية، ودرجة احتكاك الطاولة التي يرمى النرد عليها. واعتبر أنّ “المتمكن من ألعاب الخفة وحده هو الذي يمكنه رمي النرد بطريقة تمكّنه من الحصول على النتائج المرجوّة”.

 

وأكّد الباحثون في الدراسة من الجامعة التقنية في مدينة لودز ببولندا، وآخرون من جامعة أبريدن باسكتلندا أنه يمكن التنبؤ بنتائج رمي النرد من خلال معرفة الشروط البدائية للعملية. وقاموا باستخدام كاميرا سريعة الحركة بهدف اقتفاء حركة النرد عند رميه وتحرّكه، فاستنتجوا أن احتمال أن يستقر النرد على الوجه الذي كان أكثر انخفاضاً في بداية الرمية هو مرجّح أكثر من استقراره على أي وجه آخر.