دعا العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى الخميس، خلال لقائه وزير الدفاع الفرنسى جان ايف لودريان إلى حل سياسى يحافظ على وحدة سوريا، ويجنب شعبها المعاناة، على ما أفاد مصدر رسمى.
ونقل بيان صادر عن الديوان الملكى عن الملك تأكيده خلال اللقاء "موقف الأردن الداعم لإيجاد حل سياسى (للأزمة فى سوريا) يجنب الشعب السورى المزيد من المعاناة ويحافظ على وحدة سوريا وتماسكها". وأشار العاهل الأردنى خلال اللقاء إلى "الأعباء الكبيرة التى يتحملها الأردن جراء استضافته أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين تفوق طاقاته وإمكاناته".
وزار لودريان المستشفى الميدانى الفرنسى الذى أقيم الشهر الماضى فى مخيم الزعترى للاجئين السوريين (85 كم شمال عمان) الذى يأوى نحو 30 ألف لاجئ قرب الحدود مع سوريا.
ويتوجه الوزير الفرنسى الخميس إلى لبنان، حيث يلتقى قيادة أركان قوة الأمم المتحدة فى جنوب لبنان (يونيفيل).
وحذر العاهل الأردنى الأربعاء من احتمال تفكك الجارة الشمالية سوريا مع ارتفاع وتيرة العنف الطائفى فيها ما قد يقود لامتداد الصراع إلى دول مجاورة. وأكد أن "عملية الانتقال السياسى الشاملة هى الوسيلة الوحيدة لوقف التصعيد وهى فى مصلحة الشعب السورى ومن شأنها أن تحفظ وحدة أراضى سوريا وشعبها".وأشار الملك خلال المقابلة إلى أن الأردن، الذى استقبل ما يزيد عن 200 ألف سورى منذ بداية الأزمة، "قد تخطى سقف قدرته على استيعاب المزيد من اللاجئين".
ويعبر يوميا مئات السوريين الشريط الحدودى مع الأردن بشكل غير شرعى، هربا من القتال الدائر بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة والذى أسفر عن أكثر من 27 ألف قتيل منذ مارس 2011، بحسب المرصد السورى لحقوق الإنسان.
المصدر: اليوم السابع
نشرت فى 15 سبتمبر 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,273,981
ساحة النقاش