أكّد خبراء في الإتيكيت والبروتوكول في أبحاثهم أن العلاقة بين الرجل والمرأة في مجال العمل الغير مبنية على أسس صحيحة تؤدي إلى انعدام الألفة والمودة بينهما وتقل قدرتهم على التركيز بالعمل.
وأكد الباحثون على ضرورة أن يتعامل كلا الرجل والمرأة المتواجدين في مكان العمل كموظفين متساوين في المرتبة والمهام، ومن غير المقبول طبقًا لقواعد الإتيكيت، مثلاً أن يطلب الرجل من المرأة عمل كوب شاي له فهي ليست زوجته، ولا أن تطلب المرأة من الرجل أن يحمل لها كرسي، أو كمبيوتر بحجة أنها ضعيفة في بنيانها.
وأضاف الخبراء في حال حصل أحد الزملاء أو الزميلات على ترقية أو زواج، فلابد ألا نقدم هدية فردية وفي هذه الحالة يفضل الهدايا الجماعية والتي يشترك بها جميع الموظفين داخل القطاع الذي يعمل به هذا الزميل، وكما هو الحال إذا حصل المدير على ترقية ما، فيجب أن تكون هدية جماعية فعلينا أن نتجنب جميعًا الهدايا الفردية بمعنى ألا يتقدم أن شخص سواء رجل أو امرأة بمفرده لإعطاء هدية لزميله أو لمديره لأن هذا يعد تملق أو رشوة، فعلينا أن نتجنب الشبهات.
وشدّدت الأبحاث على ضرورة مراعاة ألا تكون الهدايا من الأنواع التي تمس الجلد "مثل القمصان أو بلوزة أو عطور، لأن الهدايا التي "تمس الجلد" خاصة بالعلاقات العائلية.
ساحة النقاش