اتهمت فتاة إنجليزية إبراهيم خليل ممثل وزارة الرياضة في البعثة المصرية في دورة الألعاب الباراليمبية بالتحرش الجنسي.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" أن الفتاة التي تبلغ من العمر 21 عاما اتهمت خليل بالتحرش الجنسي بها قبل حفل ختام الباراليمبية الأحد الماضي.
وأشارت الصحيفة الإنجليزية إلى أن السفارة المصرية حاولت إنقاذ خليل بحجة أنه يتمتع بحصانة دبلوماسية، ولكن محاولاتها باءت بالفشل بعدما احتجزته قوات الأمن البريطانية.
واحتجز خليل لمدة يومين قبل أن تغرمه المحكمة 160 جنيه إسترليني بالإضافة إلى 215 إسترليني أخرين.
وبحسب "ديلي ميل" فأن القصة تعود إلى يوم حفل ختام الباراليمبية، عندما استوقف خليل الضحية التي كانت بصحبة والدتها وشقيقها الأصغر.
وأظهرت كاميرات المراقبة خليل الذي كان يحمل بادجات بأعلام مصر، وهو يحاول تقبيل والدة الضحية.
وقالت والدة الضحية في شهادتها أمام المحكمة: "كانت القبلة ودية، ولكن تصرفات خليل تغيرت بعدها، فأشار بإشارة بذيئة قبل أن يحاول وضع يده على صدر إبنتي".
واستكملت والدة الضحية شهادتها "بالرغم من أنني صرخت في وجهه، إلا أنه زاد في الأمر واحتضن ابنتي، وهو ما أشعرها بالصدمة والضيق".
وبالرغم من أن الفتاة لم ترد الإبلاغ عن فعلة المسؤول المصري، إلا أن والدتها أصرت على التقدم ببلاغ ضده.
وكشفت والدة الفتاة أن خليل أخبر الشرطة أنه لم يقصد التحرش بالفتاة، وحاول الاعتذار لها، ولكنها رفضت.
واعتمد دفاع خليل أمام المحكمة على أنها المرة الأولى التي يتهم فيها بالتحرش، وهو ما سهل الإفراج عنه بكفالة مالية.
ساحة النقاش