استضافت الإعلامية ميسم درزي من خلال برنامجها "أحسن الناس" على إذاعة الشرق مديرة تحرير مجلة نادين الإعلامية فدوى الرفاعي حيث جرى نقاش مفصل بأمور عدة في حياة الرفاعي الشخصية إضافة إلى علاقتها بنجوم الفن والغناء في العالم العربي.

وخلال حديثها، كانت الرفاعي قد أعادت تسليط الضوء على القضية المثارة بينها وبين الفنانة شرين عبد الوهاب والكلام الذي توجهت به الأخيرة إليها خلال شهر رمضان، مؤكدة على أنها لن تسامحها إلا إذا اعتذرت منها أمام الجمهور علناً، لافتة إلى أنها لم تشهد يوماً على معركة بين فنان وصحافي كالتالي جرت مع عبد الوهاب.

ورداً على إحدى الأسئلة المطروحة عليها عن أحسن الناس لديها، أجابت الرفاعي أن الناس الصادقين هم أحسن الناس، مستشهدة بقول للرئيس الشهيد رفيق الحريري "الصدق أساس النجاح"، أما عن أصعب الأيام التي مرت بها الرفاعي فأشارت إلى اليوم الذي كان عليها أن تنهي العمل في المجلة قبل الطباعة وكانت والدتها مريضة جداً وتجري عملية قلب مفتوح واختارت البقاء في العمل على البقاء قرب والدتها، وإن كان عليها أن تختار عنواناً لمجلة نادين لكان العنوان "مجلة نادين: الصدق واحترام الجميع".

وفي موضوع آخر، أشارت إلى أنه إن دعيت إلى مهرجان تكريمي لها وتغير الأمر بعدها فأنها قد تتفهم الأمر وتقدر الظروف ولا تزعل، ولكن إن كان الأمر يتعلق على سبيل المثال بفوز مجلة نادين بإحدى المراتب الاولى وكان هناك تزوير جعل مركز المجلة يتراجع فشددت على أنه بالطبع لا تسكت "يسمحولي بكل شي إلا بالنجاح".

أما عن اليوم الذي تعتزل فيه مهنة الصحافة، فلفتت الرفاعي إلى أنها تعتزل العلم الصحافي حينما يطلب منها عوني كعكي هذا الأمر ويقول لها "الله معك" "ولا أتخيل نفسي أعمل في مجلة أخرى قد تكون منافسة لمجلة نادين، ولكن قد أعمل في أماكن أخرى غير مجلات فنية"، وعن عملها خصوصاً بمجال إنتقاداتها للبعض، فأكدت على أنها تنتقد بقسوة حينما يجب أن يتم الإنتقاد وخصوصاً إن كان الخطأ كبيراً جداً ومضر وقد يضر بأرزاق أو سمعة الناس دون الإهتمام بالشخصية التي يتم انتقادها"، أما عن حياتها الشخصية فأوضحت أنها تكره الكذب والطعن بالظهر وسوء الأمانة لافتة إلى أنها مرتاحة مادياً ولا مشاكل بذلك ولكن الأمر الوحيد غير المهيئة له هو قانون منع التدخين الذي اصدر منذ مدة.

أما عن برنامج "أنا والعسل" الذي يقدمه الإعلامي نيشان، فاعتبرت أن المأخذ الوحيد أنه كان بالإمكان إخراج من الضيف قصصاً أكثر ليست معروفة علناً والمشكلة أن نيشان لاطف الضيوف كثيراً، وفي أسئلة سريعة أشارت الرفاعي إلى أنها بين رزان المغربي ومايا دياب تختار الأخيرة، لأن المغربي كان عليها أن لا تعود ببرنامج شبيه ببرنامج دياب، إذا كان عليها العودة من خلال برنامج يتفوق على دياب لكي تكون واضحة أكثر للناس. وعن عاصي الحلاني فاعتبر أن العلاقة معه هي كما كانت عليه دائماً أفضل ما يمكن، وعن هيفا وهبي شددت على أن لا أحد أمامها ولكن من ورائها كثيرون، وعن نوال الزغبي أشارت الرفاعي إلى أنها لا تتابعها ولا تستمع إليها وكل ذلك بسبب الدعوى القضائية التي رفعتها الزغبي على المجلة وعلى رفاعي نفسها، اما عن مقابل ميريام فارس فهناك نايا وميايا، مقابل كاظم الساهر هناك محمد عبدو، ومقابل وليد توفيق هناك ملحم بركات. وقد توجهت الرفاعي إلى أليسا بالقول "إن لم يحقق هذا الألبوم النجاح فعليك أن تعيدي حساباتك"، أما إلى نايا فقالت لها: أرى أنه يجب فت المزيد من الأموال على نايا لأن صوتها جميل ومظهرها جيد جداً ويجب أن نوقف المقارنات والإنتقادات التي توجها إليها خصوصاً أننا بحاجة إلى دم جديد في الفن".

أما عن من تراه الرفاعي قدوة وتفرح عند لقائه فأشارت بذلك إلى رئيس الحكومة السابق سعد الحريري "بحبو كتير .. بيلمعو عيوني.. الشيخ سعد هو زعيمي.. بس شوفو بحس بالأمان.. وكإنو من دمي".