ذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أمس الأول أن مسبار المريخ “كريوزيتي” ربما يلوث أي مياه يعثر عليها على الكوكب الأحمر بسبب قصور في إجراءات وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) الخاصة بتعقيم جميع المعدات المستخدمة في المهمة.
وقالت الصحيفة إنه أثناء إعداد المسبار للاطلاق، قام مهندسون في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة “ناسا” على مشارف لوس أنجلوس بتثبيت أداة حفر في ذراع “كريوزيتي” تحسبا لأي مشكلة تواجهها الذراع الروبوتية بعد الهبوط.
ويخشى من أن أداة الحفر التي كانت معقمة قبل تثبيتها في الذراع ربما تلوثت الآن بسبب تعرضها لميكروبات حية.
وتتضمن إرشادات “ناسا” تعقيم جميع أجزاء المسبار التي تلامس سطح المريخ لتجنب تلويث كوكب آخر بميكروبات حية. ورغم أنه من المستبعد للغاية أن تظل الجراثيم على قيد الحياة بعد رحلة المسبار وهبوطه على المريخ، يمكن أن يحدث التلوث إذا عثر “كريوزيتي” على مياه بالكوكب، نظرا لأن الجراثيم تحظى بأفضل فرصة للحياة في المناطق الرطبة. وفي حال حدوث ذلك، سيظل “كريوزيتي” قادرا على دراسة المياه عن بعد باستخدام أدوات أخرى مثل المطياف والليزر.
ساحة النقاش