ذكرت صحيفة"واشنطن بوست"الأمريكية السبت أنه فى ظل تنامى أعمال العنف الطائفى والوحشية فى سوريا، تبرز احتمالات تحول الصراع الدامى داخل الأراضى السورية إلى صراع إقليمى بين السنة والشيعة، يزعزع استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها.
وأشارت الصحيفة-فى سياق مقال افتتاحى أوردته على موقعها الإلكترونى-إلى ورود العديد من التقارير الإعلامية مؤخرا تكشف الستار عن تنامى وتصاعد وتيرة العنف الطائفى فى كافة أنحاء المدن السورية بل وانتقاله إلى الجارة لبنان.
وأردفت الصحيفة تقول إن نظام الرئيس السورى بشار الأسد والإيرانيين تمكنوا سويا من جعل الأزمة تتفاقم على نحو خطير من خلال إثارة المخاوف بين أبناء المذهب الشيعى فى العراق والجماعات الشيعية الأخرى فى مختلف أنحاء العالم العربى حيال عواقب نجاح الثورة السورية التى يقودها أبناء المذهب السنى.
ورأت الصحيفة أن مخاوف الشيعة تكمن بشكل أساسى فى أن تنظيم القاعدة فى العراق قد يسعى وراء "تصدير"أعمال العنف الطائفية ضدهم إلى سوريا فضلا عن وقوف العديد من دول الخليج العربى وتركيا إلى جانب الثورة السورية ضد نظام الأسد، إضافة إلى نقل حماس مقرها خارج سوريا وإبداء دعم لثوار السوريين بدلا من الوقوف إلى جانب الأسد وحليفه الإيرانى".
المصدر: اليوم السابع
نشرت فى 9 سبتمبر 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,277,197
ساحة النقاش