روبرت بعد تحوله ميشيل
أصدر قاض أمريكي أمرا للمسؤولين عن سجن ولاية ماساشوستس بالسماح لسجين يقضي عقوبة المؤبد إثر إدانته بالقتل، بالخضوع لجراحة تغيير جنسه، باعتبار ان هذا هو العلاج الأنسب لاضطراباته النفسية.
وجاء حكم القاضي مارك وولف بعد سنوات من مطالبة السجين "بتصحيح" جنسه، حيث قام برفع دعوى قضائية ضد محكمة ماساتشوستس قبل 12 عام يطالب فيها بتصحيح جنسه، وحكم القاضي نفسه وقتها بضرورة علاج السجين من اضطراب الهوية الذي يعاني منه، ولكن لم يصل الأمر إلى المطالبة باجراء جراحة تحول جنس، حسب تقرير نشرته شبكة سي ان ان الأمريكية.
وفي 2005 أقام السجين روبرت كوسيليك المتهم بقتل زوجته عام 1990، دعوى أخرى يقول فيها ان اجراء عملية تحويل جنس باتت ضرورة طبية بالنسبة له، وهو ما حكم به القاضي وولف الذي قال إنه وجد أن "العلاج المناسب الوحيد" لاضطرابات السجين هو خضوعه لجراحة تغيير جنسه.
وقال وولف "ما من وسيلة لإصلاح انتهاكات كوسيليك إلا بحصوله على العلاج الطبي المناسب".
وترك القاضي لقسم الإصلاح تحديد إن كان كوسيك سيسجن بعد الجراحة أو لا.
وكان روبرت كوسيليك أدين بتهمة قتل زوجته، وقد سبق أن حاول إخصاء نفسه، ومن ثم الإنتحار في سجن الرجال بنورفولك ماساشوستس، وتقرر السماح له بتغيير جنسه واعتماد اسم "ميشيل".
وقال محامي الدفاع "نحن سعداء بهذا القرار، ونحن نتابع الأمر لضمان خضوع ميشيل كوسيك للعلاج".
يشار إلى ان علاج كوسيك وجراحته يكلفان مبلغاً يتراوح بين 30 و80 ألف دولار. ووصف السناتور سكوت براون من ماساشوستس القرار بأنه استغلال لأموال دافعي الضرائب.
ساحة النقاش