اكتشف فريق من علماء الفلك جزيئات من السكر في الغازات المحيطة بنجمة حديثة التكون تشبه الشمس، وهو اكتشاف لم يسبق له مثيل، بحسبما أعلنه المرصد الأوروبي الجنوبي.
وجرى هذا الاكتشاف بفضل شبكة التلسكوبات اللاسلكية “ألما” في شمال تشيلي. وقال المرصد الأوروبي إنها “المرة الأولى التي نعثر فيها على سكر في منطقة محيطة بنجم له هذه المواصفات”.
وتبعد هذه النجمة عن الأرض 400 سنة ضوئية، ويحتوي الغاز المحيط بها على مادة جليكولالديهيد، وهي شكل بسيط من السكر ضروري لنشوء كل أشكال الحياة، بحسب المرصد. وسبق أن عثر على هذه المادة في الفضاء، لكنها المرة الأولى، التي تكون فيها هذه المادة قريبة من نجمة حديثة التكون “في مكان وزمان مناسبين” ما يسمح بانتقالها إلى الكواكب قيد التكوين.
ويعود الفضل في هذا الاكتشاف إلى شبكة التلسكوبات اللاسلكية “ألما” في أتاكاما شمال تشيلي.
ولا يزال هذا المشروع قيد الإنشاء، ومن المتوقع أن يصل عدد التلسكوبات فيه إلى 66 في العام 2013، في إطار برنامج تبلغ ميزانيته 600 مليون دولار تشترك فيه أوروبا والولايات المتحدة واليابان، بالتعاون مع تشيلي.
ساحة النقاش