إن أول الأشياء التي قد تتبادر إلى الأذهان نتيجة سماع إسم ‘‘أبل‘‘ هو جهاز أيفون أو أيباد. وقد يكون السبب الرئيسي وراء ذلك هي العلاقة القوية التي إستطاعت شركة كأبل أن تكونها بين المستخدم والمنتج.
قد لا يستثنى من هذه العلاقة باقي المنتجات، كون أن جميع منتجات الشركة لا تعتمد على الجودة كميزة تنافسية وحسب وإنما يكون الأمر أبعد من ذلك، حيث تمثل هذه المنتجات في حد ذاتها علامة فارقة وثورة حقيقية مقارنة بالموجود. ويمكننا هنا أخذ الأيفون الذي إستطاعت أبل أن تغير به مفهومنا وتعاملنا مع شاشات اللمس مثلا.
وفي عالم اليوم بمقدور الأرقام وحدها أن تكشف لنا حقيقة المكانة التي نجحت أبل في تكوينها إضافة إلى الثقل الكبير الذي أصبحت تمثله هكذا شركة بالنسبة لإقتصاد بحجم الإقتصاد الأمريكي.
لأجل ذلك سنقوم بعرض أرقام عن مجمل مبيعات الشركة ومن مختلف منتجاتها مع ربط هذه الأرقام بأشياء من الواقع لفهم الأمر أكثر، إضافة إلى توقعات عن أرباح الشركة بخصوص الربع الثالث(Q3) من السنة المالية.
الأرقام والبيانات في الإنفوجرافيك التالي:
ساحة النقاش