أعلنت كبير قضاة المحكمة العليا في نيوزيلندا أمس أنه لابد أن تقدم الولايات المتحدة دليلا دامغا آخر ضد مليونير الإنترنت كيم دوت كوم قبل إمكان إصدار حكم بتسليمه.

وقالت القاضية هيلين وينكلمان إن الإجراءات الخاصة بتسليمه تحتاج إلى إثباتات تماما مثل الإجراءات القانونية التي تتخذ من قبل المحاكم الجنائية فيما يتعلق بمحاكمة شخص من عدمه؛ حيث تقيم هذه المحاكم الدليل قبل البدء في عقد المحاكمة الكاملة. وذكرت صحيفة "نيوزيلندا هيرالد" أن وينكلمان قالت إنه في إطار تلك العملية يمكن لجانب الدفاع تقديم دليل البراءة لدحض دعاوى الادعاء وفحص الشهود.

ويذكر أن دوت كوم الألماني المولد، والذي يحمل الجنسية النيوزيلندية، مطلوب للعدالة في الولايات المتحدة بدعوى ارتكابه مخالفات تتعلق بحقوق النسخ في الموقع الإلكتروني "ميجا بلود" الذي أسسه. ورفضت وينكلمان زعم الحكومة النيوزيلندية الموكلة نيابة عن السلطات الأميركية بأن التسليم يحتاج إلى إجراءات قانونية محدودة، ولا يقتضي جلسة استماع مكتملة الأركان. كما تبين للقاضية أن الوثيقة التي قدمتها السلطات الأميركية والمتعلقة بطلب التسليم لا تتماشى مع المتطلبات القانونية. وقالت الصحيفة أن هذه القرارات من جانب القاضية تجعل عملية تسليمه أمر غير مرجح.