هاتف جالاكسي إس 2 أشهر هواتف سامسونج الكورية
باعت “سامسونج” 21 مليون هاتف ذكي لشركات في الولايات المتحدة منذ أبريل عام 2010 واشترى تجار التجزئة ما يقرب من مليون و400 ألف من النماذج الثلاثة للوحات الذكية التي تزعم “آبل” أنها اخترقت حقوق ملكيتها الفكرية، وفقًا لمستندات تم تقديمها في المعركة القضائية الدائرة بين الشركتين، نقلاً عن Arabstoday.
وأوضحت المستندات أن “أعلى مبيعات سامسونج كانت من جهاز جالاكسي إس 2. إذ تم شحن عدد 4.1 مليون هاتف من الأربعة إصدارات للجهاز منذ بداية إصداره في الربع الثالث من عام2011، بينما تم شحن 512000 جهاز من جالاكسي نيكزس الذي قدم الإصدار الرابع من برنامج الأندرويد “آيس كريم سندويتش” منذ صدوره في أكتوبر عام 2011. وستكون تلك التقارير التي قدمت بأمر المحكمة من قبل محامين “سامسونج” محرجة لها، إذ رفضت الشركة مرارًا توضيح أرقام شحناتها من الهواتف واللوحات الذكية
واكتفت بأرقام الإيرادات، ولم توضح التقارير مبيعات الشركة للمستخدمين النهائيين أو عدد الهواتف المرتجعة للأجهزة التي تدعي آبل انتهاكها لعدد من براءات الاختراع الخاصة بها في الولايات المتحدة. بينما أعلنت “آبل” أنها شحنت عدد 85.9 مليون هاتف “آي فون” و 46.5 مليون جهاز “آي باد” يعمل باللمس و34 مليون جهاز “آي باد” إلى الولايات المتحدة منذ العام 2007 وفي الفترة المقارنة مع سامسونج شحنت آبل 62.5 مليون هاتف آي فون و 25.3 مليون جهاز آي باد يعمل باللمس و34 مليون آي باد. ولم تظهر أرقام سامسونج التي تمت إعادتها للشركة من قبل الشركات وتجار التجزئة، لأنها لم تباع، لكن من المعروف أن هناك بعض أجهزة سامسونج تاب “اللوحية” قد تمت إعادتها من قِبل المستخدمين وفقًا لدراسة من قِبل شركة سامسونج بعنوان”لماذا أعاد الزبائن مشترياتهم؟”، وقد تم إدراج الدراسة ضمن أدلة القضية، وعلى النقيض أوضحت آبل أن نتيجة لكفاحهم لتلبية طلب العملاء، فإن مبيعاتهم للمستخدمين النهائيين لا يوجد بها مرتجع.
وتظهر البيانات بتفصيل دقيق كيف كان أداء سامسونج في الولايات المتحدة، ولأن الأرقام توضح إيرادات سامسونج التي تجمعها من تجار التجزئة والجملة، فأوضحت تلك الأرقام الفجوة الكبيرة بين أسعار الجملة وأسعار التجزئة.
ساحة النقاش