اعتبر المخرج السوري زهير قنوع شركات الإنتاج في سورية مسؤولة كل المسؤولية عن أي تراجع يصيب الدراما ، مشيرا إلى أن الموسم الحالي ليس كما يراد بالنسبة للدراما في سورية.
وقال قنوع في تصريح لموقع النشرة، إن الموسم الحالي لا يفرق كثيرا عن سابقيه لكنه يبقى أقل زخما وعطاء مما سبق. وقال:" كثير من المخرجين اليوم اشتغلوا من أجل تأمين قوتهم اليومي وهذا سبيل واضح لتدهور الحالة الإبداعية وبخاصة في الدراما".
واعتبر قنوع الدراما المصرية متفوقة على نظيرتها السورية بحكم الإنتاج ليس إلا وقال:" المنتج المصري يبذخ ويدفع المال الوفير على أي مسلسل وبالتالي سيكون للمال دور في نجاح العمل وبخاصة أثناء التسويق، بينما لدينا في سورية فإن كل المنتجين سواء أكانوا منفذين أو منتجين أصليين فهم يعملون على توفير المال ما أمكن فتذهب جودة الفكرة بسبب قلة المال المدفوع".
من جهة أخرى أكد قنوع كلاما كان نشر على لسانه حول اعتباره مسلسل " سيت كاز" الذي ألفه وأخرجه بنفسه، مسلسلا مخيبا، وقال: بالفعل جاء المسلسل ليس كما يشتهى والظروف كانت صعبة وأجدد اعتذاري من الناس التي انتظرت الأفضل.
ويعرف عن زهير قنوع تصديه للمسلسلات الإشكالية والكوميدية الجريئة وكان الجزء الأخير من "يوميات مدير عام" العام الماضي قد اخرج بكاميرا قنوع نفسه رغم مرور 15 عاما على الجزء الأول للمسلسل.
ساحة النقاش