في ذروة الصخب وبريق الحسام
ونشاز التكسر وانسكاب الدم وتناثره في الأرجاء
خالفت الواقع بفطرتها طفلة بمنتهى الحضارة
بعفوية اختصرت جميع اللغات
ببلاغة وفصاحة وجمال ورقة
انسابت من اعماق روحها دمعة يتيمة
دافئة مشبعة باللغات
تثقف في تلك اللحظة أجيال
قيل أنه زيف ودلال وغباء
وضعفها مؤرق نكرهه بشدة
ف أفرطوا في لغات الاستهزاء
كأطفال يلهون بغيث بعد أحوال
في قارة الحسن والبهاء
يكسرون ويمزقون ويحرقون بطلاقة
في شتى مدنها وشوارعها
ويبقى نسيمها يحتويهم ويربت برقة
فحين يمشي الندى على وجنتي الجلنار
وينتزع الحزن نخاع الحروف
وتمتزج حمرة الوجنتين
وبريق الأحداق ورهافة الحس
السرمدي البهي
لتكوين رسالة سلام ومودة وارتقاء
وشجن واحتياج وعفة وطيبة
فلو تجاهل البستانِ صرخات الجنان
هجرتها البركة وغدى فقيراً
شتان ما بين الصليل والغدير
ورقة الندى وغلاظه الحسام
أفهم يا آدم معنى الأنثى
وتوغل في مدرسة الإنسانية وتعلم
وسوف تجد الحياة بمنظور أفضل ! .
المصدر: منتديات على بالي
نشرت فى 8 أغسطس 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,705
ساحة النقاش