إنه مامن شك أننا نسعى للجمال ، ونبحث عنه .. وعلى رأس هذا الجمال (اللياقة) التي يفتقدها الكثير ..
مما يجعلهم في بحث دائم عن أساليب (التخسيس) ، و (إنقاص الوزن) عن طريق (الريجيم) وغير ذلك ..
هاهنا ..
ملفٌ شامل .. نسعى فيه جاهدين إلى جمع طرق الريجيم ، و أساليب إنقاص الوزن .. وغيرها ..
مما سيُساعدكِم على لياقة (مضمونة) بإذن الله ..
أسرار الحمية الغذائية الناجحة
إن اتباع حمية غذائية معينة لإنقاص الوزن هو أمر ليس بالسهولة المفترضة لعدد كبير من الناس.. وكثيرا ما يصاب متبعو الحميات الغذائية بالإحباط والملل، وقلما نجدهم يكملون الطريق.
الدكتور أندرو ويل، المختص في علم التغذية، قال " ليس هناك طريقة سحرية لتخفيف الوزن، فالحميات سريعة التأثير سيزول مفعولها خلال مدة وجيزة."
واضاف يقول:" كما انني لا أعتقد أن اتباع حمية معينة سوف يمّكن الشخص من إنقاص وزنه بالفعل، لأن معظم الأشخاص يستعيدون ما خسروه من وزن بمجرد توقفهم عن اتباع تلك الحمية."
وبين الدكتور ويل ان الطريقة الأنجع في الحمية تكمن في العمل على تغيير نمط تناول الطعام على المدى الطويل، وزيادة النشاط الفيزيائي للجسم، والبحث عن طرق أفضل لمقاومة الإحساس بالجوع."
ما هي النصيحة الفاعلة للحمية؟
نصائح الدكتور ويل تبدأ من معرفة معدل ما تتناوله من سعرات حرارية يوميا، إذ يمكن تقدير ذلك من خلال حساب عدد السعرات الحرارية التي تتناولها يوميا، وعلى مدى أسبوع كامل. وهنا يمكن الاستعانة بعداد السعرات الحرارية والمعلومات الغذائية الموجودة على العبوات.
ومعروف انه مع كل 3500 سعر حراري تخسره خلال ممارسة الرياضة ( أو عن طريق تخفيف الطعام)، تستطيع ان تخسر رطلا واحدا من وزنك.
ما هي السعرات الحرارية ؟ وكيف تحتسب؟
معظم البالغين يحتاجون إلى 2000 ? 3000 سعر حراري يوميا للحفاظ على وزنهم ، وكلما كان حجم الجسم صغيرا ، قلت الحاجة لكمية السعرات الحرارية اللازمة والعكس صحيح . بالإضافة الى انه كلما كان نشاطك الجسماني قليلا نقصت الحاجة للسعرات الحرارية.
الكربوهيدرات
تحتاج المرأة البالغة لتناول حوالي 225 ? 270 غرام من الكربوهيدرات، بينما يحتاج الرجال إلى 228 ? 345 غرام . ويجب الإقلال من تناول النشاء ، السكاكر ، الخبز الأبيض وغيره من الأطعمة المصنوعة من الطحين الأبيض .
الدسم
إن 30% فقط من إجمالي السعرات الحرارية الواردة إلى الجسم تأتي من الدسم ، وهذا يعادل حوالي 67 ? 100غرام. ولذلك يجب التقليل من الدسم المشبعة مثل الزبدة ، الكريمة ، اللحوم المدهنة، مع زيادة كمية الحموض الدسمة أوميغا3 ، والتي تأتي من الأسماك المدهنة ( السلمون، السردين) الحبوب ، والجوز .
البروتينات
يجب أن يكون الوارد اليومي من البروتينات 50 - 100 غرام، ومن الممكن الاستعاضة عن البروتينات الحيوانية بالنباتية ( البازيلاء والفول، فول الصويا ) .
الألياف
الكمية التي ينصح بها هي 40 غرام يوميا من الألياف، ويمكن الحصول عليها عبر تناول الفواكه ( خاصة التوت الأسود ) ، الخضار ( خاصة الفول ) والحبوب الكاملة .
الماء
يجب تناول 6 - 8 كؤوس من الماء يوميا .
بالإضافة لما سبق ينصح الدكتور ويل بتناول أصناف متنوعة من الأطعمة، خاصة الفواكه والخضار الطازجة، مع الانتباه إلى الكمية، والتعرف إلى المعلومات الغذائية المدونة على عبوات الأطعمة، خاصة الأطعمة قليلة الدسم أو خالية الدسم ، إذ كثيرا ما تكون عالية السعرات الحرارية.
ابحث عن نكهة جديدة لطعامك تغنيك عن استخدام الدهون
أغلب الناس يميل إلى أكل الدسم لأن أهم فائدة للدهون فى الطعام أنها تعطى الطعام مذاقاً طيباً وتجعله ليناً.. وهذا بصرف النظر عن فوائد الدهون داخل الجسم مثل فائدتها فى مساعدة الجسم على امتصاص بعض الفيتامينات والاستفادة منها..
ولكن بالتأكيد فإن هناك بدائل أخرى يمكن أن تكسب الطعام مذاقاً طيباً دون استخدام الدهون "الزيوت أو السمن" أو استخدامها بنسبة محدودة، كما أن هناك وصفات مختلفة للطهى يتقنها الخبراء فى هذا المجال يمكن أن تجعلنا نستمتع بطعامنا رغم استخدام كمية بسيطة من الدهون.
وهذه بعض الاقتراحات:
- جرب مثلا إكساب النكهة لطعامك باستخدام أعشاب طازجة بدلاً من الأعشاب مجففة، لأن الأعشاب الطازجة لها نكهة أقوى من الأعشاب المجففة..
وهذه مثل: الزعتر الأخضر، والبقدونس، والنعناع، والريحان، والكرفس، والحصالبان، وغير ذلك من الأعشاب العديدة فى صورها الخضراء الطازجة والتى تدخل فى إعداد العديد من الوجبات فى بعض المطاعم الشرقية والغربية.. فجرب استخدامها فى إعداد بعض الوجبات كالأسماك والدجاج والأرز والمكرونة والحساء، واستمتع بنكهة جديدة وغداء صحى.
- لاحظ حقيقة مهمة وهى أن عملية الطهى والتسخين تقلل النكهة.. لذا فإنه من الأفضل فى حالة اشتهائك لطبق أرز أو مكرونة أو "خضار" بالزبد أو السمن أن تضيف الزبد للأكل بمجرد الانتهاء من الطهى ولكن بكمية بسيطة جداً، ذلك سيجعلك تشعر بدرجة أكبر بمذاقها.. أما إضافة الزيت أو السمن للطعام أثناء عملية الطهى فإنه يجعلك تحصل على كمية كبيرة من الدهون نظير قدر أقل من النكهة (تذكر أن استثناء تناول الدهون هو النظام الأفضل).
- استخدم الفلفل الأسمر أو الشطة الحمراء وغيرهما من التوابل أو الصلصات الحريفة لزيادة نكهة الطعام، وهذا هو أساس المطعم المكسيكى.
- اتبع أكل المواسم .. وهذا بمعنى أن تأكل الفاكهة أو الخضراوات وفقا لمواسم نموها لأن ذلك يجعل لها نكهة أفضل وأقوى.
- لاحظ أن عملية تخزين الأطعمة لها أهمية بالنسبة للجودة والنكهة، ومن أهم قواعد التخزين الجيد، جعل الطعام ملفوفاً بورق حافظ أو موضوعاً فى عبوة مغلقة حتى لا يمتص روائح الأغذية الأخرى المحيطة به.
على طريق الرشاقة
وإذا أردنا الحصول على نتائج إيجابية على طريق الرشاقة فينبغى الالتزام بالإرشادات التالية فى ظل هذا الريجيم:
- يقوم الشخص بوزن نفسه مع بداية الريجيم، وخلال الانتظام ينصح بالوزن مرة واحدة أسبوعياً، وفى موعد معين "صباحاً أو مساء" وبالثياب نفسها حتى يكون القياس صحيحاً.
- يجب تناول جميع الوجبات الموصوفة، وفى مواعيدها، مع عدم الإخلال بالنظام من حيث استبدال وجبة بأخرى، أو حذف وجبة.
- ممنوع تناول المشهيات والمخللات والمسطردة والكاتشاب والأطعمة الحريفة.
- البروتينات كاللحوم وغيرها يجب أن تكون خالية من الدسم والدهون، وأن تقدم مسلوقة أو مشوية.
- الخضراوات تقدم مسلوقة، سوتيه، نى فى نى، وممنوع البطاطس والقلقاس والبسلة.
- عند الشعور بالجوع بين الوجبات يتم تناول ثمرة واحدة من الخضراوات الموصوفة فى السلطة.
- المياه الغازية بكل أنواعها ممنوعة ومسموح بالمشروبات الساخنة ولكن بدون سكر.
- من عناصر نجاح هذا الريجيم أن يكون جماعياً فارتباط أفراد الأسرة بالنظام الغذائى يجعل ممارسته أمراً طبيعياً، ويخلق حماساً لاستمراريته.
كيف تتعامل مع البدانة
تعرف البدانة بأنها زيادة وزن الجسم عن الوزن المثالي بأكثر من 20% وأسبابها عديدة ومن هذه الاسباب العوامل الوراثية، الافراط في تناول الطعام، اتباع عادات غذائية خاطئة، قلة النشاط والحركة، أمراض في الغدد الصماء، و العلاج ببعض الأدوية. ويرتبط العديد من الأمراض بالبدانة مثل أمراض الأوعية الدموية والقلب كارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وأمراض الجهاز التنفسي كضيق في التنفس وأمراض الغدد الصماء وأهمها الاصابة بمرض السكري و أمراض في الجهاز الهضمي كعسر الهضم والتهابات المرارة بالاضافة الى العيوب الجسمانية والاضطرابات النفسية مع ازدياد في معدلات الوفيات.
ان تناول الطعام يعد من النشاطات التي تبعث السعادة لدى الكثير من الناس، والسبب الرئيسي للأكل بطبيعة الحال هو سد احتياجات أجسامنا من العناصر الغذائية لنتمكن من أن نعيش. فالصحة الجيدة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالغذاء الذي نأكله، ويجب أن نعلم ان الغذاء المرتفع الثمن ليس هو دائما الغذاء الصحي والضروري لأجسامنا، وانما الغذاء الصحي هو الغذاء الذي يحتوي على العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم وبكميات متوازنة.
وقد أعد خبراء التغذية الهرم الغذائي الارشادي ليستخدم كدليل في اختيار الاطعمة اللازمة لسد احتياجات الجسم.
ان البدانة التي يعاني منها الكثيرون ناتجة عادة عن انعدام الوعي الغذائي وزيادة كمية الطعام مع الاساءة في اختيار الأصناف الغذائية مع قلة في المجهود والحركة المبذولة. فنحن نأكل أكثر مما تحتاج اليه اجسامنا ونتحرك قليلا، وبالتالي تحتجز بالجسم الطاقة الزائدة الناتجة عن الطعام على هيئة شحوم تتراكم بأجزاء متفرقة من الجسم. ويلقي البعض اللوم على الغدد، والواقع ان الغدد الصماء مظلومة فهي لا تلعب الا دورا لا تزيد نسبته عن 2-3 % من حالات السمنة.
ان المبدأ الرئيسي في علاج البدانة هو الاقلال من كمية الطعام التي يتناولها الفرد يوميا شريطة أن يحتوي الغذاء على جميع العناصر الغذائية الرئيسية. وللحصول على وزن طبيعي وصحة جيدة يجب مراعاة ومعرفة العديد من الامور.
قبل كل شيء لا يجوز أن يفرض نظام الحمية لوقت طويل، بل يجب أن تحدد المهلة اللازمة حسب فعاليتها للشخص الذي يتبع الحمية مع تحديد المراحل الصعبة التي سيمر بها، ويجب أن يكون هذا النظام فعالا خصوصا في الاسبوع الأول حتى لا يخيب أمل من يتبعه لأن النتائج الجيدة تشجع على المضي في تنفيذ التعليمات الضرورية لفقدان الوزن، ويجب أن يكون نظام الحمية بسيطا ومحددا وكاملا حتى لا يترك لمن يتبعه الفرصة لاختيار شىء غير مفهوم أو غير واضح في النظام.
ليس القصود بالحمية الغذائية اتباع نظام غذائي قاسي لانزال أكبر قدر من الوزن الزائد خلال فترة محدودة ثم نعود بعدها الى النظام الغذائي السابق الذي كان السبب في حدوث السمنة، وانما الحمية الغذائية هي تغيير جذري للعادات الغذائية الخاطئة كعدم تناول وجبة الفطور الصباحية والتركيز على وجبتي الغداء والعشاء أو تناول وجبات خفيفة بين الوجبات مثل المكسرات والشوكولاته. ولوضع برنامج غذائي طويل الأمد يجب وضع خطة مفصلة ومحددة ومحاولة تطبيقها كتخطيط موعد محدد لممارسة الرياضة ووضع خطة محكمة لمواجهة التحديات والضغوطات التي تواجه الشخص عندما يكون مدعو لعزومة خارج المنزل، فيجب أن يكون هناك خطة وعزم ومعرفة بأنواع الأطعمة التي سيتضمنها في برنامجه الغذائي.
تختلف حاجة الجسم الى السعرات الحرارية باختلاف العمر، الطول، الوزن، طبيعة العمل والجهد اليومي الذي يبذله الفرد، وبشكل عام يحتاج الرجال الى سعرات حرارية أكثر من السيدات في نفس العمر والطول والوزن. كما ان الأشخاص الذين يقومون بأعمال مكتبية يحتاجون الى سعرات حرارية أقل من العمال الذين يمارسون أعمالا شاقة كعمال البناء. لذلك على الفرد ان يتبع النظام الغذائي الأنسب له ويجب عليه ان لا يتبع برنامج غذائي وضع لغيره
نشط يومك ينقص وزنك
أن كثيراً من الناس يتوقعون أن تنقص أوزانهم وهم يقضون أغلب أوقاتهم جالسين على المقاعد، مشيراً إلى أن حياتنا العصرية تشجع كل شئ إلا الحركة، والقعود عن الحركة لفترة طويلة يمكن أن يسبب الكثير من المتاعب الصحية العديدة بما فى ذلك زيادة وزن الجسم.
وأضاف أنه من الملاحظ أن الناس فى المجتمعات القديمة كانوا يأكلون أكثر منا فى الوقت الحالى إلا أنهم لم يعانوا من انتشار السمنة مثلماً نعانى منها فى الوقت الحالى، خاصة فى الدول المتحضرة.. وليس هناك تفسير منطقى لذلك سوى أنهم بحكم حياتهم الأكثر بدائية كانوا كثيرى الحركة والتنقل.
أن من بين الأنشطة التى تساعد على التخلص من الوزن الزائد هى صعود السلالم، لأن صعود السلالم يفيد فى التحكم فى الوزن وفى صحة القلب.
أننا إذا استخدمنا السلالم يوميا لمدة 10 دقائق بدلا من المصعد الكهربائى يمكن بذلك حرق حوالى 66 ألف سعر حرارى فى السنة الواحدة أى حوالى 9 كيلوجرامات من الوزن الزائد.
كذلك حرق 10 وحدات فى الدقيقة تقريباً،ً وللمحافظة على الصحة والرشاقة من الأفضل استعمال السلم الدرج بدلاً من المصعد أو السلم الكهربائى.. لأن صعود 3 طوابق فى اليوم مفيد جداً ويعتبر أسلوباً مساعداً للريجيم.
ويجب الاستغناء عن ركوب السيارة لعدة أيام فى الأسبوع بحيث نتيح لأنفسنا الفرصة لممارسة رياضى المشى.
وإذا لم يكن ذلك بالإمكان فحاول أن تضع سيارتك بمكان بعيد نسبيا عن محل عملك وتقطع هذه المسافة مشيا على الأقدام.
مسموحات النظام الغذائى
- المآكل الغنية بالبروتين اللحوم شرط أن تكون خالية من الدهن والشحم تؤكل مشوية أو مسلوقة. يمكن إضافة الخل أو الحامض إليها. وكذلك البروتين الحيوانى البيض المسلوق "ثلاث مرات فى الأسبوع"، الحليب، اللبن الرائب. والقمح والمسلوق.
- السمك بأنواعه طازج أو مثلج "يطهى بدون زيت" يسلق أو يشوى.
- الدجاج والحبش والطيور يزال عنها الجلد. تسلق أو تشوى، أى تطهى بدون أى نوع من الزيت "الزيت أو السمن أو الزبد"، يمكن إضافة الخل أو الحامض إليها.
- فاكهة البحر مسموح بها شرط أن تكون طازجة. وكذلك الكركند والقريدس والبطلينوس.
- الجبن والألبان القليلة الدسم ويفضل أن تكون خالية الدسم أثناء الريجيم. يستعمل الجبن الأبيض أو البلدى أى "الجبن الأخضر" والخالى من الملح.
- الكونسوميه وجميع أنواع الحساء تؤخذ بدون إضافة أى مادة دسمة أو الحليب الكامل ممنوع أيضاً.
- الخضراوات بأنواعها على شكل سلطة ومسلوقة قليلاً، أو مطهوة على البخار أو فى الميكروويف، والماء الذى يسلق به الجزر يستعمل للشرب.
- الفاكهة بأنواعها مسموحة شرط عدم إضافة السكر إليها.
- عصير الفاكهة وعصير الخضار شرط عدم إضافة السكر أو أى مادة للتحلية.
- الجوز: مسموح به لكن باعتدال ويمنع عن تناوله فى المساء.
- الخبز: يستعمل الخبز الأسمر "الكامل بنخالته" أو خبز البروتين. قطعة واحدة او قطعتين فى اليوم.
- السلطات ذات الأوراق الخضراء بأنواعها.
- المربات الخاصة بالريجيم والخالية من السكر.
- القهوة أو الشاى بدون سكر.
- التوابل تضاف حسب الرغبة إنما باعتدال.
- الكاتشب والخردل والكبيس والمايونيز يؤخذ ملعقة صغيرة من أحد الأنواع الأربعة وليس كلها.. وتؤكل مع بعض الأطعمة من وقت لآخر.
هذه اللائحة تحافظ على الوزن والرشاقة وأسلوب الطعام غير محدد أو محصور، يمكن التنويع حسب الرغبة كما ورد، مما يجنبك الحرمان وتعذيب النفس.
ولا تحرم نفسك من الأطعمة الطيبة التى تشتهيها.. وإذا اشتهت نفسك شيئاً من الحلوى.. تناول الفاكهة بدلا منها، ففى الفاكهة سكر طبيعى يلبى حاجة الجسد.
وبغية المحافظة على الرشاقة والوزن لمدى الحياة، اقترح النقاط التالية:
1- إذا أحسست بجوع بين الوجبات تناول ثمرة فاكهة أو كوب عصير غير محلى بالسكر.
2- إذا كنت تعانى من القرحة أو لا تستطيع تناول الحمضيات بدون سكر أضف ملعقة من العسل.
3- غالباً ما يكون الإحساس بالجوع فى الحقيقة هو إحساس بالعطش. لذلك اشرب الماء بكثرة لتلبى حاجة جسمك من السوائل مع العلم أن الماء جيد للصحة.
ممنوعات النظام الغذائى
- الحليب الكامل الدسم وكذلك اللبن الرائب الدسم. والجبن الدسمة ذات اللون الأصفر.
- الحلويات العربية والغربية والمربات.
- المكسرات ما عدا الجوز.
- السكر الأبيض - القطر.
- الكريمات بجميع أنواعها.
- البوظة والكريم كراميل والكاسترد والأرز بالحليب والمغلى والمفتقة.
- الشوكولا والملبس.
- الأفوكادو.
- المعجنات بجميع أنواعها.
- المقانق والسلامى واللحوم الدسمة والسجق.
- المايونيز وجميع الصلصات والتوابل التى تعتبر مشهيات.
- الزيت الدسم- السمنة- الزبدة.
- كريمة الفستق وزبدة الفستق "الفول السودانى".
- الخبز الأبيض- لا تأكل أكثر من قطعتين صغيرتين من الخبز فى اليوم..
سواء كان محمصاً أو غير محمص.
- المشروبات الغازية والكحول.
- التدخين ممنوع.
- الملح ممنوع أثناء الريجيم. أما بعد انتهاء مدة الريجيم يستعمل الملح النباتى بكميات قليلة.
وينصح الخبراء بإضافة الخل وعصير الليمون إلى السلطة الخضراء بدلا من الملح.
إن التقيد بهذه التوصيات والمسموحات والممنوعات الواردة هى للمحافظة على الوزن والرشاقة.. وتسمح لك بالتمتع بالحياة وبالمزيد من البهجة والصحة والرشاقة.. وإذا استمررت فى اختيار الأطعمة الصحية فإن وزنك لن يتأرجح مطلقاً وستحافظ عليه مدى الحياة.
الرجيم و الصيف
من البديهي ظهور مشاكل السمنة مع بداية الصيف وذلك لأنه في هذا الفصل يكثر تناول المشهيات والمسليات ومثلجات الألبان ( الأيس كريم ) والمياه الغازية والمشروبات المرطبه مما يترتب عليه زيادة في الدخل السعري فيزداد الوزن .
لذا يجب الاتى:
تجنب تناول الفواكه الصيفية الغنية بالسعرات الحرارية مثل المانجو والعنب والبلح والتين والموز كذلك الفواكه المجففة لأنها تحتوي على السكر أكثر من أنواع الفاكهة الأخرى والتركيز على الأخرى مثل التفاح والكمثرى والبرقوق والخوخ والجوافة والشمام والجريب فروت والفراولة وهي أقل احتواء على السكر . ويكفي تناول تفاحة واحدة بين وجبتين للقضاء على الإحساس بالجوع .
تناول 3 وجبات يومية متوازية بمعنى أن تحتوي كل وجبة منها على العناصر الغذائية اللازمة لبناء الجسم على أن تكون منخفضة السعرات الحرارية .
يجب عدم الامتناع عن السكر بشكل نهائي بل الإقلال منه حتى لا يؤدي نقصه إلى التأثير في درجة نشاط الجسم وحيويته . ولتجنب حدوث الصاع .
الامتناع عن تناول الآيس كريم والمخللات والتوابل والمياه الغازية والدهون المهدرجة والأطعمة الدسمة والأغذية المحمرة .
تجنب التوقف عن ممارسة الرياضة في الصيف حتى لا تتحول الكتلة العضلية إلى دهون .
ضرورة التركيز على تناول خميرة البيرة الطازجة لأنها تحتوي على أكثر من 18 نوع من الفيتامينات وخاصة فيتامين ب المركب و 14 عنصر معدني و 16 حامض أميني ويمكن خلطها باللبن أو الماء للحصول على تنظيم دقيق للأمعاء خاصة في حالة تناولها على الريق .
شرب كميات كبيرة من الماء خاصة قبل تناول الطعام لأنه يقضي على الإحساس بالجوع .
الحمية الغذائية النباتية طريقة فعالة لإنقاص الوزن
الحمية الغذائية النباتية فعالة جدا في إنقاص الوزن، وفقا لأحدث دراسة علمية نشرت في عدد الشهر الجاري لمجلة «نيوتريشنس ريفيو». وراجعت الدراسة الاميركية بيانات من 87 دراسة وبحث سابقة، ووجدت ان الاشخاص النباتيين يصبحون أكثر رشاقة مقارنة بمتناولي اللحوم، كما تقل معدلات تعرضهم للاصابة بأمراض القلب والسكري وارتفاع ضغط الدم والامراض، او الحالات الاخرى التي تهدد صحة الانسان، مثل البدانة. واضافت الدراسة الجديدة، التي اجراها باحثون في «لجنة الاطباء للطب المسؤول»، وهي منظمة اميركية غير ربحية تأسست عام 1985 لتشجيع الوقاية الطبية والتغذية الصحية، ان انقاص الوزن تحت تأثير هذه الحمية الغذائية النباتية، لا يعتمد على عملية اجراء التمارين الرياضية او على كمية السعرات الحرارية المتناولة، وانه وصل الى نحو رطل (453 غراما تقريبا) في الاسبوع. وبينما تزداد بشكل هائل، معدلات انتشار البدانة في شتى المجتمعات، فان انتشارها بين صفوف النباتيين يظل ضئيلا، اذ يقع في حدود نسبة تتراوح من الصفر الى 6 في المائة. ونقل موقع «يوريكا أليرت» العلمي الانترنتي عن سوزان بيركو، التي اشرفت على الدراسة ان «البحث اظهر ان بوسع الانسان ان يتمتع بفيض من الأغذية النباتية التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لإنقاص وزنه رطلا في الاسبوع من دون ممارسة التمارين الرياضية!».
ولاحظ الباحثون ان وزن اجسام الرجال والنساء النباتيين يقل في المعدل بنسبة تتراوح بين 3 و 20 في المائة من وزن اجسام الرجال والنساء من آكلي اللحوم. واشارت بيركو الى وجود دلائل بأن الحمية الغذائية النباتية تؤدي الى زيادة حرق السعرات الحرارية بعد وجبات الطعام. وكانت دراسة لباحثين في جامعة اوكسفورد برئاسة تيم كي نشرت الشهر الماضي، قد اشارت الى ان آكلي اللحوم الذين ينتقلون الى الحمية النباتية ينقصون أوزانهم على مر السنين.
حمية تعتمد على البروتينات
أفاد باحثون أمريكيون بأن إتباع نظام حمية غذائية يحتوي على القليل من الكربوهيدرات والكثير من البروتين يعد أكثر فعالية في إنقاص الوزن.
فقد خلصت دراستان نشرت نتائجهما في دورية سجلات الطب الباطني إلى أن الأشخاص الذين يتبعون نظام الحمية الغذائية المعروف باسم أتكنز ينجحون في التخلص من نسبة اكبر من اوزانهم.
كما اكتشفت الدراسة أن معدلات الكوليسترول تتحسن بصورة أكبر لدى الأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية تشتمل على كميات أقل من الكربوهيدرات مقارنة بأولئك الذين يتبعون حمية غذائية تشتمل على كميات أقل من الدهون.
وفي المقابل، يقول منتقدون إن هناك شكوكا بشأن أثر هذه الأنظمة الغذائية على الصحة على المدى الطويل.
وأخضع باحثون من المركز الطبي لجامعة ديوك بمدينة دورهام بولاية نورث كارولينا في الدراسة الأولى 120 متطوعا يعانون من السمنة لنظامين للحمية الغذائية أحدهما يشتمل على كميات قليلة من الكربوهيدرات وكميات كبيرة من البروتينات والآخر يتضمن نسبة منخفضة من الدهون والكوليسترول والسعرات الحرارية.
وبعد ستة أشهر من اتباع النظامين الغذائيين فقد المتطوعون الذين اتبعوا الحمية الغذائية التي تشتمل على القليل من الكربوهيدرات والكثير من البروتينات والمعروفة باسم نظام "أتكنز" 26 رطلا، بينما فقدت المجموعة الأخرى التي تتبع النظام الغذائي الذي يشتمل على دهون أقل 14 رطلا فقط.
وكان للحمية الغذائية المعروفة باسم أتكنز أثر جيد على معدلات الدهون حيث فقد المتطوعون الذين اتبعوا هذا النظام الغذائي نسبة أعلى من الدهون كما قلت لديهم نسبة مادة الترايجليسريد وتحسنت معدلات الكوليسترول لديهم أكثر من المجموعة التي اتبعت النظام الغذائي الذي يشتمل على دهون أقل.
أما في الدراسة الثانية، فقد أخضع باحثون من المركز الطبي للمحاربين القدامى بفلادلفيا 132 شخصا مصابين بالسمنة لنظامين للحمية الغذائية أحدهما يشتمل على القليل من الكربوهيدرات والآخر يحتوي على نسبة قليلة من الدهون.
واكتشف الباحثون بعد ستة أشهر أن الأشخاص الذين اتبعوا الحمية الغذائية التي تشتمل على كربوهيدرات أقل فقدوا كيلوجرامات أكثر من المجموعة التي اتبعت النظام الغذائي الذي يشتمل على كميات قليلة من الدهون.
لكن الباحثين وجدوا أن المجموعتين فقدتا نفس الوزن بعد مرور سنة كاملة. فقد استمرت المجموعة التي تتبع النظام الغذائي الذي يحتوي على نسبة قليلة من الدهون في فقدان كيلوجرامات أكثر من الوزن بعد مرور أول ستة أشهر من اتباع النظام الغذائي، بينما ظلت معدلات فقدان الوزن ثابتة بالنسبة للمجموعة التي كانت تتبع تتناول كميات أقل من الكربوهيدرات.
وقالت الدكتورة ليندا ستيرن، معدة دراسة فلادلفيا: اعتقد أن نظام الحمية الغذائية الذي يحتوي على كربوهيدرات أقل هو الاختيار الأفضل لأن الإفراط في تناول الطعام مرتبط باستهلاك كميات كبيرة من الكربوهيدرات.
لكنها أشارت إلى أن الأمر يحتاج إلى المزيد من الدراسات للتأكد من أن هذا النظام الغذائي آمن وفعال على المدى الطويل.
وقال الدكتور والتر ويليت من كلية هارفارد للصحة العامة في مقال مرفق بالدراسة: لم يعد بإمكاننا الآن أن نغلق الباب أمام النظام الغذائي الذي يشتمل على القليل من الكربوهيدرات.
وأضاف ويليت: يجب أن يركز المرضى على إيجاد عادات غذائية يمكنهم إتابعها للأبد بدلا من البحث عن أنظمة حمية غذائية تجعلهم يفقدون أوزانهم بسرعة.
وقال الدكتور ديفيد هاسلام رئيس منتدى مكافحة السمنة البريطاني: ليس هناك أي شك في أنه إذا اتبع المرء الحمية الغذائية التي تتضمن القليل من الكربوهيدرات والكثير من البروتينات فإن وزنه سيقل. لكن الأمر الذي طالما كان محل شك هو مدى فعالية هذه الحمية على المدى البعيد، كما أن هناك بعض المخاطر المصاحبة لفقدان الوزن على المدى القصير بالنسبة لبعض المرضى وخاصو أولئك الذين يعانون من مشاكل في الكلى.
وأضاف هاسلام: لا تتوافر حتى الآن أية معلومات عن مدى فعالية هذه الطريقة على المدى البعيد، كما أنه لا يمكن اتباع هذه الحمية الغذائية على المدى الطويل لأنها ليست مستساغة.
ودعا هاسلام إلى إجراء المزيد من الأبحاث في هذا الشأن في مدة تتراوح ما بين خمسة وستة أعوام وليس شهورا.
وأوضح الطبيب البريطاني أن أفضل حمية غذائية هي تلك التي توازن بين المواد الغذائية وتقلل نسبة الدهون.
كما حذرت ديتزمينا جوفنجي من جمعية الحميات الغذائية البريطانية من الاعتقاد في أن حمية أتكينز أو اي حمية غذائية مماثلة قد تكون أفضل طريقة لإنقاص الوزن.
تقييم مريض زيادة الوزن
يعتمد تقييم المريض على دراسة مشعر كتلة الجسم
(**************** Mass index = BMI)
و محيط الخصر و تقييم عوامل الخطورة المرضية.
حساب مؤشر كتلة الجسم (BMI)
يتم حساب هذا المؤشر بتطبيق المعادلة التالية:
مؤشر كتلة الجسم = الوزن(كغ) \ مربع الطول (م2)
تصنيف الوزن حسب رقم مؤشر كتلة الجسم:
- نقص الوزن أقل من 18.5
- الوزن الطبيعي = 18.5 – 24.9
- زيادة الوزن = 25 – 29.9
- بدانة درجة أولى = 30 – 34.9
- بدانة درجة ثانية = 35 – 39.9
- بدانة شديدة = أو أكثر من 40
محيط الخصر:
إن تراكم الدهون في منطقة البطن هو عامل خطورة قائم بذاته لعدد من الأمراض. لذلك فإن الرجال الذين يكون محيط الخصر لديهم أكثر من 100 سم، و النساء اللواتي يكون لديهن أكثر من 90 سم معرضون أكثر من غيرهم للإصابة بالداء السكري و اضطرابات شحوم الدم و الأمراض القلبية الوعائية.
يعد الأشخاص الذين لديهم زيادة في محيط الخصر أكثر عرضة للأمراض حتى و إن كان مشعر كتلة الجسم لديهم طبيعي.
إذا، يمكن لشخص ما أن يكون طبيعياً من حيث مشعر الكتلة، لكن لديه تراكم دهون في البطن فقط، مع زيادة محيط الخصر. مثل هؤلاء الأشخاص هم بحاجة أيضاً للعلاج.
تقييم عوامل الخطورة المرضية:
إن وجود عوامل خطورة مرضية أخرى يزيد من احتمال الإصابة بالأمراض لدى الأشخاص ذوي الوزن الزائد، لذلك لا بد من معالجة هذه العوامل بشكل مواز لعلاج زيادة الوزن. أهم هذه العوامل:
- التدخين
- ارتفاع ضغط الدم
- اضطراب كولسترول الدم
- الداء السكري
- اضطراب تحمل السكر
- وجود إصابات قلبية أو شريانية مبكرة في العائلة.
- العمر فوق 45 سنة للرجال و 55 سنة للنساء
من يجب أن يُنقص وزنه؟
الأشخاص الذين لديهم أحد المعايير التالية، عليهم العمل على إنقاص وزنهم:
- مؤشر كتلة الجسم أكثر أو يساوي 30
- مؤشر كتلة الجسم بين 25 – 29.9 مع عاملين خطورة أو أكثر
- محيط الخصر أكثر من 88 سم للنساء و أكثر من 102 سم للرجال مع عاملين خطورة أو أكثر.
بالنسبة للأشخاص الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم بين 25 – 29.9 دون عوامل خطورة أخرى، يفضل تشجيعهم على إنقاص الوزن، دون أن يكون ذلك ضرورة طبية.
أهداف العلاج:
الهدف الرئيس من العلاج هو إنقاص الوزن و الوصول به إلى أفضل رقم ممكن و الحفاظ عليه دون عودة اكتساب زيادة جديدة.
يتم اتخاذ قرار إنقاص الوزن باتفاق مشترك بين الطبيب المعالج و المريض.
الهدف الأولي يجب أن يكون إنقاص الوزن بمعدل 10 % خلال الأشهر الستة الأولى. بعد تحقيق الهدف الأولي، و الحفاظ عليه لمدة ستة أشهر أخرى، يمكن تحديد أهداف جديدة.
يتألف العلاج من ثلاثة أركان هي : الحمية الغذائية، الرياضة، و المعالجة السلوكية. يتم إتباع هذه الأركان الثلاثة لمدة ستة أشهر على الأقل قبل التفكير بإضافة علاج دوائي.
سرعة إنقاص الوزن:
إنقاص الوزن بنسبة 10 % خلال الأشهر الستة الأولى هو أمر منطقي و مقبول. إنقاص الوزن بسرعة نصف إلى 1 كغ في الاسبوع هو أيضاً أمر مقبول و كاف.
مضادات استطباب إنقاص الوزن:
المرضى الذين يُمنعون من إنقاص وزنهم، هم:
- النساء الحوامل و المرضعات
- الأشخاص الذين لديهم أمراض نفسية حادة غير مسيطر عليها (مثل الاكتئاب الشديد)
- المرضى المصابين بأمراض حادة تحتاج إلى تغذية فعالة
الحمية الغذائية:
حجر الأساس في الحمية الغذائية هو تخفيف الحريرات الداخلة إلى الجسم. يجب تخفيف الحريرات المأكولة بمقدار 500 – 1000 حريرة عن المعدل الاعتيادي للمريض. بشكل عام يتم اختيار حمية تحتوي على 1000 – 1200 حريرة\يوم للنساء، و 1200 – 1600 حريرة\يوم للرجال.
يكون الاعتماد الأساسي في الحمية على الخضار و الفواكه و البروتينات، مع إنقاص كبير في كمية الدسم (الدهون و الزيوت) و السكريات المصنعة و النشويات.
و هناك عدد كبير من الأنظمة الغذائية المنشورة في مراجع عديدة، لكن المريض يمكنه أن يطبق الحمية التي يريدها على أساس التنوع و الحفاظ على التوصيات السابقة و ذلك بالتنسيق مع الطبيب المعالج.
الرياضة:
الرياضة جزء لا يتجزأ من برنامج إنقاص الوزن و الحفاظ عليه. في البدء، يمكن ممارسة رياضة متوسطة الشدة لمدة 30 – 45 دقيقة، 3 – 5 مرات أسبوعيا. لكن الهدف الحقيقي يجب أن يكون الوصول إلى 30 دقيقة على الأقل، من الجهد المتوسط أو العالي، يومياً.
و كما ذكرنا سابقاً، الرياضة جزء لا يمكن الاستغناء عنه، و إن كانت هي بذاتها لا تُنقص الوزن إلا بمرافقتها بالحمية الغذائية، لكنها تمنع ضمور النسيج العضلي، و تساهم في المحافظة على الوزن الذي تم الوصول إليه.
يجب أن تبدأ الرياضة بشكل بطيء و تدريجي، و يختار المريض الرياضة التي يسره ممارستها أكثر، بعد أخذ رئي الطبيب المعالج حول عدم وجود أمراض أخرى تمنع هذا النوع من الرياضة.
المعالجة السلوكية:
تتم بإشراف أطباء الأمراض النفسية، و هي تهدف إلى مساعدة المريض على تخطي الحواجز النفسية لمتابعة الحمية الغذائية أو ممارسة الرياض.
بعض النصائح البسيطة في هذا المجال يمكن أن تكون:
- عدم تناول أية أطعمة خارج أوقات الوجبات الرئيسية
- وضع برنامج توقيت واضح لوجبات الطعام
- تنظيف الأسنان بشكل جيد بعد كل وجبة طعام لأن هذا الأمر يساعد في الامتناع عن الأكل بين الوجبات
- عدم تناول الطعام أمام التلفاز
العلاج الدوائي:
يمكن استعمال الأدوية للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أكثر من 30، و الذين ليست لديهم أمراض تمنع استعمال هذه الأدوية.كما يمكن استعمالها لدى المرضى الذين اتبعوا التوصيات السابقة بشكل جيد لمدة 6 أشهر على الأقل، دون الحصول على النقص المطلوب في الوزن. كما لا يجب استعمال الأدوية للتنحيف الجمالي فقط، بل لتخفيف الوزن الطبي.
الأدوية المستخدمة و المسموح بها حالياً هي:
(( يمنع استخدام العلاج الا بعد استشارة الطبيب))
-Sibutramine
- Orlistat
تشير الدراسات المجراة على هذه الأدوية، إلى أن المرضى الذين يستجيبون للعلاج الدوائي منذ البداية، يتابعون الاستجابة طوال مدة العلاج، أما الذين لا يبدون استجابة أولية فلن تحصل لديهم أية استجابة فيما بعد حتى لو تمت زيادة الجرعات.
إذاً، في حال حصول نقص وزن خلال الأشهر الستة الأولى نتيجة استعمال الدواء، يمكن متابعة استعماله، و إلا فلا فائدة من ذلك.
كما يجب لفت الانتباه إلى نقطة هامة، هي أن الدواء لا يغني عن الحمية الغذائية و الرياضة، بل هو مساعد لهما و مشارك.
يجب استعمال الدواء لفترات طويلة جداً، حتى الحصول على النتائج المطلوبة و الحفاظ عليها، علماً أن الأعراض الجانبية التي قد تنتج قليلة و عديمة الخطورة و قابلة للتراجع، و أن استعمال الدواء لفترات قصيرة أمر عديم الجدوى.
موانع استعمال Sibutramine هي:
- ارتفاع ضغط الدم
- أمراض القلب كافة
- الحوادث الوعائية الدماغية
أما أعراضه الجانبية فهي ارتفاع ضغط الدم فقط.
بالنسبة لدواء Orlistat فإن أعراضه الجانبية الأساسية هي نقص الفيتامينات و الإسهال. لذلك يستحسن استعمال الفيتامينات المتنوعة أثناء أخذ هذا الدواء.
العلاج الجراحي:
يعد العلاج الجراحي حلاً جيداً للمرضى الذين يكون مشعر كتلة الجسم لديهم أعلى أو يساوي 40، أو الذين لديهم مشعر أعلى من 35 مع أمراض أخرى مرافقة.
لا يتم اللجوء لهذا العلاج إلا بعد فشل كافة المعالجات السابقة.
هناك نوعان من الجراحة أثبتتا فعالية جيدة:
- جراحات تقليص حجم المعدة (مثل التطويق) و هي الأكثر استعمالاً. وأفضل طريقة لتصغير المعدة هي طريقة الحلقة القابلة للضبط من الخارج. هذه العملية هي بلا شك من العمليات الناجحة التي قدمت للمصابين بالبدانة المرضية حلاً رائعاً دون تعريضهم لعمل جراحي كبير. حيث أن هذه العملية تُجرى بالمنظار من خلال أربع أو خمس ثقوب في البطن. وهذه الحلقة توضع حول أعلى المعدة لتشكل جيباً صغيراً أعلى المعدة مجرد امتلائه بكمية قليلة جداً من الطعام يعطي للشخص شعوراً بالشبع يدوم فترة طويلة. وبذلك تساعد البدين على إنزال وزنه الزائد بشكل متوازن وثبات وزنه بعد ذلك بشكل دائم. وليس لهذه العملية أية آثار
سلبية فيما لو تم تركيب الحلقة بشكل جيد وبيد خبيرة واتبع المريض التعليمات المعطاة له بشكل دقيق خاصة في الأسابيع الأولى بعد التركيب.
- جراحة تخفيف امتصاص الطعام (مجازة المعدة على شكل Y) و هي أقل استعمالاً بسبب أعراضها الجانبية
نصائح لتلافي عودة زيادة الوزن:
بعد الحصول على وزن مثالي، يصبح الهدف الأساسي هو المحافظة عليه. لذلك لا بد للمريض من متابعة الحمية الغذائية و الرياضة بشكل دائم، و عدم التوقف عن ذلك مدى العمر، لأن العودة إلى العادات السابقة سوف يعرضه لاكتساب الوزن الزائد مجدداً. كما يمكن متابعة تناول الأدوية لمدة سنتين بعد الوصول إلى الوزن المطلوب، و ذلك لمساعدة المريض على الحفاظ عليه.
الحمية.. قد تودي بحياة الإنسان!
عند تحليل المواد الغذائية وجد أنها تحتوي على عناصر أساسية كبرى وهي البروتينات والدهون والكربوهيدرات، وعناصر صغرى وهي الفيتامينات والمعادن.
وقد أطلق على المجموعة الأولى كبرى لأن الجسم يحتاج منها إلى كميات كبيرة أي ما بين 60 جرامًا إلى 350 جرامًا يوميًا. أما الصغرى فلأن الجسم يحتاج منها ما بين 0.1جرام إلى 3 جرامات. وهذا هو المفهوم المتعارف عليه منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها.
ولكن تبدلت هذه المفاهيم بعد ذلك، ووجدنا أن الذين يتناولون وجبات غذائية غنية بالسعرات الحرارية والعالية في الدهون والكربوهيدرات والبروتينات هم الأصحاء، وخصوصًا ذوي الأوزان الزائدة، وكأن دليل العافية يتمثل في كتل الدهون المترهلة!
أما الذين ترافقهم النحافة والنحول فهو دليل على الفقر والمرض لدرجة أن الأمهات كانت تجبر أطفالها على تناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات والدهون تحسبًا لأي مرض قادم.
ولكن تغيرت هذه المفاهيم عند مطلع القرن العشرين، فصارت البدانة هي مرض العصر، وصار الجمال في النحافة، وأحيانًا النحافة المفرطة، وقد زاد الأمر حتى وصل إلى المبالغة في استخدام الحميات الغذائية المختلفة والتي قد تودي بحياة الإنسان،
وفي هذه الحميات ما يأتي:
* حمية منخفضة السعرات الحرارية:
تعتمد على إنقاص السعرات المتناولة يوميًا، وأيضًا على استعمال المسهلات للتخلص من السعرات الزائدة المتناولة. ومن مساوئ هذه الحمية ما يأتي:
ـ نقص البروتين في الجسم وضعف العضلات وخصوصًا عضلة القلب.
ـ نقص الأملاح المعدنية وتكوين حمض البوليك في الدم هذا يؤدي إلى نقص التركيز والصداع الشديد والرجفان وقلة النوم، والإصابة بالإمساك، والشعور بالجوع والنهم الغذائي.
*حمية النوع الواحد:
يقوم الأساس العلمي لها على أنها تعمل على تنظيف المعدة والأمعاء وغسل الجهاز الهضمي.
السعرات الحرارية
ولكن لم يظهر لها حتى الآن أي أساس من الصحة، حيث إن هذه الحمية تعتمد على أن الشخص يتناول نوعًا واحدًا من الفاكهة، فإذا كان هذه السعرات الحرارية التي يتناولها هذا الشخص يوميًا تقدر بـ2200 سعر حراري ، فعند اتباع هذه الحمية عليه أن يتناول نفس كمية السعرات، لأن الكمية مفتوحة وغير محددة، فإذا قرر أن يتناول فاكهة التفاح مثلاً فإن حبة التفاح تحتوي على 60 سعرًا حراريًا فيجب عليه أن يتناول ما بين 34 حبة إلى 36 حبة تفاح يوميًا وهذا غير معقول فإنه سيكتفي عند الوصول إلى 7 حبات أو 8 حبات لأنه لاشك سيشعر بالملل من نوع الفاكهة المتناولة، فبهذا يكون عدد السعرات قد انخفض وأصبح ما بين 360 سعرًا حراريًا إلى 460 سعرًا حراريًا.
إضافة إلى ذلك فإن الفاكهة لا تحتوي على أملاح معدنية ولها خاصة إدرار البول، فبهذه الخاصة يفقد ما بين كيلوجرام إلى كيلو جرامين من الماء في الأسبوع. للفاكهة أيضًا خاصة تحريك الأمعاء فتسبب إسهالاً وسوء هضم وهو ما يساعد على خروج المادة الغذائية غير مهضومة إلى خارج الجسم مع المواد الإخراجية، وتسبب تخمر الأمعاء وزيادة نسبة الغازات وحدوث كره شديد للطعام المتناول، وبعد الانتهاء من فترة الحمية وهي تقدر ما بين 5أسابيع إلى 6 أسابيع يحدث انعكاس في الحالة النفسية فيتناول الشخص أضعافًا مضاعفة عن السابق لكي يزيح شبح الملل من الطعام، وشرب السوائل يعيد عدد الكيلوجرامات المفقودة من الماء وبزيادة كمية السعرات يرجع الوزن كما كان عليه أو أعلى منه.
* الحمية عالية البروتين:
تعتمد على زيادة نسبة البروتينات المتناولة فبذلك تؤدي إلى زيادة نسبة الكيتون في الدم، وهو ما يؤثر على مركز الشبع في مراكز الإحساس في الدماغ فبذلك تؤدي إلى إنقاص الوزن.
وتعد الحمية عالية البروتين من أخطر الحميات الغذائية لأنها ترفع نسبة الدهون في الدم ومن ثم زيادة احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وارتفاع نسبة الكوليسترول، وتؤدي أيضًا إلى اضطرابات في الأملاح المعدنية في الجسم، وتسبب الصداع والغثيان.
* الحمية الكميائية:
تقوم على نفس الأساس العلمي لحمية عالية البروتين؛ لأنها تعتمد على فصل الكربوهيدرات عن البروتينات فإنها تؤدي إلى رفع نسبة الكيتون في الدم ولها نفس خطورة الحمية عالية البروتين.
وهاتان الحميتان لهما تأثير سريع جدًا ولكن لهم أيضًا جوانب سلبية قد تودي بحياة الإنسان وتدهور صحته وبعد التوقف منها يرجع إلى نفس الوزن الذي كان عليه أو أعلى.
الحمية السليمة
فيجب على الأشخاص الذين يريدون أن ينقصوا أوزانهم اتباع الحمية الغذائية السليمة، وذلك عن طريق اختصاصي تغذية لكي يقوم بإعداد الحمية السليمة الخاصة بالشخص، ولا يمكن أن نعمم الحمية الغذائية من حيث السعرات الحرارية المتناولة، لأن كل جسم له سعرات معينة أو حسب ما هو مأخوذ يوميًا (أو متناول يوميًا)
وتعتمد الحمية الغذائية العلاجية على:
العمر، الجنس (ذكر أو أنثى)، كتلة الجسم، الحركة، وما إذا كان هناك أمراض يعانيها الشخص أو لا.
والآن سنحاول ادراج انواع الحميات الغذائية و الرجيم
ريجيم السوائل
سواء كانت خطتك للحمية واتباع ريجيم السوائل من اختيارك أو برنامج طبّيًّ يشرف عليه مختص فهذه الخطوة قد تكون الطريق الصحيح لفقدان الوزن ....وقد بدأ اتباعها منذ عام 1970م لكنها اكتسبت سمعة سيئة آنذاك بسبب عدم تطبيقها بشكل سليم.
نظرة واقعية
بين
المصدر: منتديات على بالي
نشرت فى 8 أغسطس 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,571
ساحة النقاش