حذر خالد فرشوخ، رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية اللبنانية، الاربعاء من "كارثة" تصيب صادرات لبنان الصناعية، في حال أقفلت المعابر البرية مع سوريا.
ودعا فرشوخ الحكومة في تصريح الأربعاء إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة "بأقصى سرعة ممكنة لإيجاد بدائل مجدية عن التصدير البري". يشار الى ان الاضطرابات التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عام أدت إلى تقلص صادرات لبنان إلى الخارج والتي تمر عبر سوريا إلى بقية الدول العربية.
وقال فرشوخ، إن الخسائر التي تكبدتها الصادرات الصناعية جراء تراجع التصدير عبر سوريا منذ مطلع العام حتى الآن فاق المليون ونصف المليون دولار.
وأضاف ان "نحو 40% من حجم صادراتنا تصدر عبر سوريا أي ما يوازي المليار ونصف المليار دولار، وهذا رقم كبير، وخسارته تشكل ضربة ليس فقط للقطاع الصناعي، إنما أيضا للاقتصاد الوطني برمته".
ولفت الى ان "تراجع التصدير عبر سوريا بلغ ذروته في الفترة الأخيرة، إذ انخفض عدد الشاحنات التي تعبر الحدود من نحو 300 شاحنة الى نحو 50، وفي بعض الأيام لا تعبر أي شاحنة".
وأضاف "اليوم نعاني كثيرا لإيجاد شاحنات تقبل بنقل بضائعنا عبر سوريا خوفا من الأوضاع الأمنية الصعبة، خصوصا ان عددا من الشاحنات قد تم الاستيلاء عليها، فيما تعرضت أخرى الى إطلاق نار، وهذا الوضع أدى الى رفع أسعار النقل نحو 50%".
ولفت الى ان فتح خط بحري بين طرابلس ومرسين بتركيا، واعتماد ناقلات تحمل الشاحنات المحملة بالبضائع على متنها لا يفي بالغرض، لأن هذا الخط لا يخدم سوى البضائع المصدرة الى تركيا والعراق،" لذلك من الضروري ان تعمل الحكومة على فتح خط بحري آخر لخدمة التصدير الى الخليج".
المصدر: العرب اونلاين
نشرت فى 2 أغسطس 2012
بواسطة alsanmeen
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,872
ساحة النقاش