تربط النجمة سلاف فواخرجي بطولتها لمسلسل"المصابيح الزرق" وإخراجها لفيلم " رسائل الكرز" وتعتبر أن الفكرة الرئيسية بين كلا العملين واحدة، وهي الدمج بين حب الوطن والحب بين شاب وفتاة، مشيرة إلى أن هذا أكبر ما يستهويها في العمل الفني.
وقالت فواخرجي في تصريح للنشرة بعد عرض حلقتين من المصابيح الزرق:" في المصابيح الزرق أكون فتاة تحب شابا يؤدي دوره الفنان محمد الأحمد، ويكون حب الوطن هو الغالب على لقاءاتها به، وذلك في مرحلة مصيرية من حياة السوريين في المنطقة الساحلية".
وتتابع: "وتأتي الصدفة ليكون إخراجي لفيلم رسائل الكرز في نفس العام.. رسائل الكرز أيضا يتناول قضية الجولان السوري المحتل، وتكون فيه رسائل حب بين شاب وفتاة بشكل شفاهي، فيمتزج حب الشاب والفتاة وأحاديثهما بحب الأرض والحلم بالتحرر" .
ورأت فواخرجي أنها تعشق أدوارا من هذا النوع، معتبرة الحب والوطن حالتين متوحدتين لدى من يعيشهما.
إلى ذلك عبرت سلاف عن أسفها لكون موسم آخر من مواسم الدراما السورية يمر دون أن يكون مسلسلها " بديعة مصابني" قد رأى النور، واعتبرت أن المسلسل هو مشروع خاص بها، وسيتم تصويره لاحقا، ناظرة إلى العام المقبل ليكون هو الموعد المرتقب لمشاهدة الناس حياة مصابني بقلم الكاتب قمر الزمان علوش وكاميرا زوجها الفنان المخرج وائل رمضان.
وتعتبر سلاف فواخرجي من أهم الممثلات العربيات في السنوات العشر الأخيرة، ولم تلعب يوما سوى أدوار البطولة في كافة المشاركات الدرامية والسينمائية.