خبير تقني: التحليل يظهر سيطرة كاملة على السيرفر, فمن المؤكد أن سيرفر وهمي يقوم بإرسال المعلومات تعرض الموقع الالكتروني الخاص بوزارة الداخلية السورية إلى القرصنة، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة بشكل كامل، وتم إرسال رسائل الكترونية من حسابات عائدة لأعلى الشخصيات في الوزارة تتعلق بشخص الرئيس، إلا أن خبراء تقنيون أكدوا أن الايميلات الواردة على الأغلب من قبل "الهاكرز" المسيطرين على الموقع. ووصل إلى البريد الالكتروني التابع لسيريانيوز رسالة الكترونية من حساب الوزير شخصيا التابع للموقع تتعلق بشخص الرئيس، دون أن يتسنى التأكد من مصداقية البريد الذي تم إرسال الايميل منه. ولدى محاولة الوصول إلى موقع الوزارة الالكتروني لوحظ أن الموقع مخترق ولا يفتح، حيث تفتح صفحة بيضاء كتب فيها رقم الاتصال بالدعم التقني في المؤسسة العامة للاتصالات. وبحسب المعلومات، التي تم الحصول عليها من أكثر من خبير تم سؤالهم وفحص الايميلات من قبلهم، فإن موقع الوزارة تم قرصنته بالكامل والسيطرة على السيرفر الخاص به من قبل "هاكرز" وأن الإيميلات الواردة والتي تتعلق بشخص الرئيس تم إرسالها على الأغلب من قبل الهاكر. وقال الخبير التقني، دلشاد عثمان، إن "التحليل يظهر سيطرة كاملة على السيرفر, بالمقابل السيرفر حالياً تم إيقافه, لذلك فإنه من المؤكد أن هناك سيرفر وهمي يقوم بإرسال المعلومات". ووفقا لنشطاء على الانترنت فإن هذه الهجمة تأتي بعد يوم من توعد مجموعة من قراصنة الانترنت "الهاكرز" المسمين "انونيموس" ببدء هجمات الكترونية ضد مواقع حكومية سورية. وسبق أن تعرض موقع وزارة الداخلية الالكتروني إلى الاختراق منذ عامين ضمن سلسلة من الاختراقات تعرضت لها مواقع الكترونية سورية استخدمت حينها كمنابر لإيصال رسائلهم المختلفة. ويأتي هذا الاختراق في وقت تشهد فيه سوريا حركة احتجاجات واسعة منذ 16 شهر، تحولت في الاشهر الأخيرة الى عمل مسلح على يد جماعات معارضة في مواجهة "اعمال القمع والعنف" التي تقوم بها السلطات.
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,305,580
ساحة النقاش