قدمت مؤخراً شركة مرسيدس بنز الموديل الجديد من سياراتها إيه كلاس، التي كانت نجمة معرض جنيف في آذار(مارس) الماضي، والتي ستطرح للبيع في فصل الشتاء المقبل.
قررت شركة مرسيدس تطوير موديل مرسيدس بنز الذي كانت بدايته عام 1996، حيث رأت أن تصنعه هذا العام على هيئة الهاتش باك، وتستهدف من خلاله قطاع سي الذي يعد واحداً من أكبر القطاعات في أوروبا، على حسب ما ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية. وفي الوقت الذي بدأ يشبه فيه البعض تلك السيارة بالجائزة، فإن هناك تكهنات بدأت تشير كذلك إلى أن مبيعاتها ستنمو من 5.8 مليون في عامين إلى 7.7 مليون عام 2020. وجاءت تلك السيارة الجديدة لتتميز بجاذبيتها، خاصة من الأمام، حيث تبرز مدرأة عريضة مع الغطاء القابل للطي والجانبين الواضح أنهما بشكل مروحي. أما المؤخرة، فلم تكن على نفس المستوى، حيث بدت مقسمة إلى ألواح في بعض الزوايا. وتبدو الرؤية من مقعد السائق جيدة على الرغم من سمك الركائز وانخفاض الزجاج الأمامي للسيارة. أما الرؤية الخلفية فهي غير جيدة بسبب صغر النافذة الخلفية، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على الرؤية الجانبية بسبب كبر حجم الركائز بي. ورغم الخشونة التي قد يلمسها الجالسون في المقاعد الأمامية، إلا أنها تتيح وضعية قيادة مريحة، فضلاً عن المساحة الرحبة التي توفرها في الوقت ذاته المقاعد الخلفية. وعن أهم مواصفات تلك السيارة الجديدة، أوضحت التلغراف أنها تعمل بمحرك قوته 108 حصان، وقوة عزم قدرها 192 رطل قدم، وأن سرعتها القصوى هي 118 ميل في الساعة، وأن بمقدورها الانطلاق من وضعية الثبات حتى سرعة قدرها 62 ميل في الساعة في خلال 11.3 ثانية، وبالنسبة لاستهلاك الوقود، فإن الجالون يُسَيِّرُها مسافة قدرها 74.3 ميل، أما انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، فهي تخرج 98 غراماً لكل كيلو متر، وبالنسبة لسعرها فسيتراوح بين 19 و 29 ألف إسترليني.
ساحة النقاش