المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

عد نجاح تجربته ككاتب، وممثل في مسلسل "سنعود بعد قليل" الموسم الفائت؛ يخوض الفنّان السوري رافي وهبي تجربة ثنائية (الكاتب- الممثل) للموسم الثاني على التوالي، في المسلسل العربي "حلاوة الروح"، من تأليفه، وإخراج شوقي الماجري.

ككاتب؛ يضع وهبي يده في موسم دراما 2014، مجدداً، على الجرح السوري، والحرب التي تعبث بالبلاد، ولكن في إطار عام، يتناول عبر شخوصه، مجمل الأحداث التي عاشتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ويحكي عن: "علاقة حب تجمع بين شاب وفتاة سوريين، ينطلقان بمغامرةٍ خطيرة لتصوير فيلم وثائقيّ في سوريا أثناء الأزمة، وتتداخل القصة مع كثير من المحطات، لتسلط الضوء على الحدث العربي عامةّ والسوري خاصةً، ولا سيما من زاوية تعاطي الإعلام معه."

وضمن قائمة أبطال المسلسل ذاته يجسد رافي وهبي، شخصية رجل أعمال، يسعى إلى استغلال ظروف الحرب، لمضاعفة ثرواته، ويعمل على إرغام زوجته الإعلامية الشهيرة "ليلى: نسرين طافش"، بترك عملها في الإعلام

 

المصدر: الخبر: آفاق سينمائية
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 87 مشاهدة
نشرت فى 27 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

97,676

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن