المصباح....كتاب الأدب

للمحتوى الثقافي والأدبي العربي

authentication required

 

مناسبة حصول الروائي والقاص المغربي محمد عز الدين التازي بجائزة " العويس الثقافية "، نظم فرع تطوان لاتحاد كتاب المغرب ومكتبة بيت الحكمة لقاء احتفائيا بالحدث وبالتجربة الوازنة التي راكمها هذا المبدع، وذلك يوم الخميس 30 يناير 2014. 

 

وقد ساهم في هذا اللقاء الأساتذة: عبد المالك أشهبون ومحمد المسعودي ومحمد المعادي ومحسن أخريف، بحضور نخبة من المبدعين والمثقفين بمدينة تطوان. افتتح اللقاء الشاعر والروائي محسن أخريف بالتذكير بالسياق الهام الذي يأتي فيه هذا الاحتفاء. مبرزا المسار الإبداعي المتفرد للمبدع محمد عز الدين التازي في القصة كما في الرواية، من خلال انخراط هذا المبدع في  مغامرة التجريب في الأشكال والرؤى والموضوعات، ليعطي الكلمة بعدها للأستاذ عبد المالك أشهبون ليقدم ورقته التي عنونها برهانات الكتابة الروائية عند محمد عز الدين التازي، حيث تطرق في بدايتها إلى مسألة مهمة وهي محافظة التازي على نفس الوثيرة الإبداعية، التي ضمنت له الاستمرارية  والتطور المطّرد، فأفرز هذا التطور الكمي تطورا  نوعيا تشهد به تحقّقاته النّصيّة، بمختلف موضوعاتها، وتعدد طرائق سردها. مبرزا  كذلك تفرد تجربة التازي من خلال الثورة  على نموذج الرواية الواقعية ذات التوجه الإيديولوجي الذي كان سائدا في سبعينيات القرن الماضي، ومن خلال التجريب في أشكال الكتابة والمراهنة على تحديث الكتابة الروائية وتجديد دمائها. أما الكاتب محمد المسعودي فاختار أن يقارب إحدى الروايات الصادرة مؤخرا،  وهي رواية" وهج الليل"، كاشفا اشتغال التازي على فضاء مدينة مارتيل، حيث يغدو الفضاء مكونا أساسيا من مكونات البناء السردي. كما تحدث عن علاقته الخاصة بالمبدع محمد عز الدين التازي حيث أشرف هذا الأخير على بحثه للتخرج من المدرسة العليا للأساتذة، وعن العلاقة الوطيدة التي تجمعه بأعماله منذ العمل الأول"رحيل البحر". أما مداخلة الناقد محمد المعادي فجاءت عبارة عن مقتطفات من حوار نقدي طويل كان قد أجراه مع المحتفى به في وقت سابق، ركز في مقدمته على خصوصية الأفق الفني والجمالي الذي ينتظم تجربة التازي القصصية. محاورة تم فيها مساءلة: مفهوم الكتابة وطقوسها والاستمرارية المتجلية الزمن وعدد الإصدارات. 

 

المصدر: مجلة المحلاج
almsbah7

نورالمصباح

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 92 مشاهدة
نشرت فى 6 يونيو 2014 بواسطة almsbah7
almsbah7
"بوابة لحفظ المواضيع والنصوص يعتمد على مشاركات الأعضاء والأصدقاء وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للنشر والحفظ مصادرنا متعددة عربية وغير عربية . »

أقسام الموقع

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

125,857

حال الدنيا

حال الناس
عجبا للناس كيف باتوا وكيف أصبحوا.
ماذا جرى لهم ؟
وما آل إليه أمرهم والى أي منحدرا ينحدرون،
أصبح الأخ يأكل لحم أخيه ولا يبالي ،انعدمت القيم والأخلاق 
والمبادئ، من الذي تغير نحن أم الحياة.إننا وان تكلمنا 
بصدق لا نساوي شيئا ،فالكذبأصبح زادنا وزوادنا، ،
إن الإنسان في العصر الحجريرغم بساطته فَكّرَ وصَنَع فالحاجة أم الاختراع، أما نحن نريد كل شيء جاهزا، أجساد بلا روح تأتي ريح الشرق فتدفعنا وتأتي ريح الغرب فتأخذنا إننا أحيانا نتحرك من دون إرادتنا كحجار الشطرنج أنائمون نحن أم متجاهلون ما يدور حولنا أم أعمتنا المادة .كلنا تائه في طريق ممتلئه بالأشواك، أشواك مغطاة بالقطن الأبيض نسير عليها مخدوعين بمظهرها بدون
انتباه وبين الحين والأخر يسعى الحاقدون لقتل واحد 
منا، فيزول القطن الأبيض ولا يبقى إلا الشوك،
فنستغرب لحالنا، لان عيوننا لا ترى إلا الأشياء البراقة 
اللامعة والمظاهر الخادعة أما الجوهر المسكين فَقَدَ 
قيمته لم يعد إلا شعارات رنانة نعزي بها أنفسنا بين 
الحين والأخر، 
هكذا أصبح حال الناس هذه الأيام.
ـــــــــــــــ
حسين خلف موسى

 دنياالوطن