أيّها الشعب لقد انتصرت الثورة
قصتي القصيرة التي فازت بالجائزة الأولى على القطر عام 1983
أيام الدراسة الأعداديّة جاء اوان نشرها فعلا.
دخل القريّة غريبا عنها للراحة ومن ثم لمواصلة رحلته.
وجدّ الناس يثورون على سلطانها.ويقاعرون العسس والشرطة فيها
وينادون بسقوط الجبروت. ارتعش خوفا .ماوجد الاّ برميلا للقمامة أفرغه مما فيه واختبأ به .
وما أن فضّت المعارك إلى ما أفضت إليه خرج من برميله نتناً .فوجد العشرات من جثث شهداء الثورة بجانبه.
فهمس له الشيطان بالدنيّة فأخذ يلطخ ثيابه بدم الشهداء..
وصعد على ذات برميل القمامة الذي اختبأ به
ونادى بالناس (أيها الشعب:لقد انتصرت الثورة).