دورة الإنتاج
<!--<!--<!--<!--
نظم الإنتاج
يتم حاليا استخدام أنظمة إنتاج عدة لاستزراع السرطان النهري الصيني. فعلى سبيل المثال، تعتبر الحظائر الشبكية المثبتة في البحيرات الضحلة, الأحواض الترابية, حقول الأرز والبحيرات الصغيرة والخزانات أكثر الأنظمة استخداما في تسمين هذا النوع، بينما تستخدم حقول الأرز والأحواض الترابية لتربية الزريعة.
الإمداد بالزريعة
عادة ما تكون زريعة السرطان النهري الصيني متوفرة في الأنهار المتصلة بالبحر الأصفر. إلا أن هذا المصدر الطبيعي بدأ في النضوب بشدة منذ الثمانينيات نظرا للصيد الجائر والتغير في الظروف الجوية. ويشكل التفريخ الصناعي في الوقت الحاضر المصدر الأساسي للزريعة. ويتم اختيار الأمهات من بين السرطانات البالغة والتي تمت تربيتها في الأحواض أو الحظائر أو المياه الطبيعية. وتستخدم مياه البحر أو المياه المالحة الصناعية للتكاثر وتربية اليرقات.
التربية
تنتخب الأمهات الصحية جيدة النمو من المياه المفتوحة (البحيرات أو الخزانات المائية) أو الحظائر، في أكتوبر ويتم إعادة تخزينها للتربية المكثفة لضمان الحصول على مناسل جيدة. وتخزن الإناث في أحواض منفصلة عن الذكور. وعند الربيع يتم نقل الإناث والذكور إلى خزانات التزاوج بنسبة 1:3 في مياه مالحة ( بين7 -33 في الألف). وتستبعد الذكور بعد إكتمال التزاوج (عادة بعد أسبوعين). وتتم رعاية الإناث الحاملة للبيض بعناية مركزة لمدة تصل إلى شهر قبل فقس البيض. وتعتبر التغذية الكافية (مع زيادة نسبة الغذاء الحيواني) وثبات الملوحة ذات أهمية كبيرة أثناء عملية الرعاية وكذلك أثناء فقس البيض.
المفرخات
قبل الفقس بحوالي يومين تصبح البويضات شفافة وتظهر البقع العينية ونبضات القلب. عندئذ تنقل الإناث الحاملة للبيض إلى خزانات تربية اليرقات بكثافة 3 سرطانات للمتر المكعب. ويتم ضبط كثافة اليرقات حديثة الفقس (الزؤيا) (zoea) عند حوالي 000 200 إلى 000 300 يرقة للمتر المكعب. وعند الوصول لهذه الكثافة يتم نقل الأمهات الحاملة للبيض إلى خزان آخر. وتتم رعاية اليرقات لمدة ثلاثة أسابيع تنسلخ خلالها الزؤيا خمس مرات لتتحول إلى مرحلة الميجالوبا (megalopa). وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى يومين أو ثلاثة يتم خفض ملوحة الماء بالتدريج إلى أن تصبح مياها عذبة. ويحتوي الغذاء على الطحالب الدقيقة, الهائمات الحيوانية, مح (صفار) البيض ويرقات الأرتيميا والأرتيميا البالغة. ولتنوع الغذاء وكفايته أهمية كبيرة في معدل الإعاشة وجودة نمو اليرقات وإقلال الافتراس. كما أن للتهوية الجيدة وكفاءة المياه نفس الأهمية. وتتراوح درجة الحرارة المثلى بين 22-25 درجة مئوية. وعادة ما يصل إنتاج الميجالوبا إلى 000 50 إلى 000 100 ميجالوبا للمتر المكعب. وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى أكثر من خمسة أيام تصبح جاهزة للتخزين في أحواض رعاية الزريعة (التحضين).
الحضانة
قبل الفقس بحوالي يومين تصبح البويضات شفافة وتظهر البقع العينية ونبضات القلب. عندئذ تنقل الإناث الحاملة للبيض إلى خزانات تربية اليرقات بكثافة 3 سرطانات للمتر المكعب. ويتم ضبط كثافة اليرقات حديثة الفقس (الزؤيا) (zoea) عند حوالي 000 200 إلى 000 300 يرقة للمتر المكعب. وعند الوصول لهذه الكثافة يتم نقل الأمهات الحاملة للبيض إلى خزان آخر. وتتم رعاية اليرقات لمدة ثلاثة أسابيع تنسلخ خلالها الزؤيا خمس مرات لتتحول إلى مرحلة الميجالوبا (megalopa). وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى يومين أو ثلاثة يتم خفض ملوحة الماء بالتدريج إلى أن تصبح مياها عذبة. ويحتوي الغذاء على الطحالب الدقيقة, الهائمات الحيوانية, مح (صفار) البيض ويرقات الأرتيميا والأرتيميا البالغة. ولتنوع الغذاء وكفايته أهمية كبيرة في معدل الإعاشة وجودة نمو اليرقات وإقلال الافتراس. كما أن للتهوية الجيدة وكفاءة المياه نفس الأهمية. وتتراوح درجة الحرارة المثلى بين 22-25 درجة مئوية. وعادة ما يصل إنتاج الميجالوبا إلى 000 50 إلى 000 100 ميجالوبا للمتر المكعب. وعندما يصل عمر الميجالوبا إلى أكثر من خمسة أيام تصبح جاهزة للتخزين في أحواض رعاية الزريعة (التحضين). التحضين تحتاج الميجالوبا إلى الرعاية حتى تصل إلى 5- 20 جم، قبل بدء مرحلة التسمين. وتستخدم الأحواض الترابية وحقول الأرز للتحضين. نظام التحضين ذو المرحلة الواحدة تستخدم الأحواض الترابية سعة 350 – 320 1 متر مكعب عادة لتربية الزريعة. وتخزن الزريعة بكثافة 130 – 150 فرد للمتر المربع في المياه الضحلة (50 سم). وتجري زيادة عمق الماء بالتدريج إلى متر أو 1.2 متر في منتصف الصيف، ثم تثبت على هذا المستوى بعد ذلك. وفي المراحل المبكرة (حتى الانسلاخ الثالث) يغذى السرطان على الغذاء الطبيعي بصفة أساسية عن طريق التسميد العضوي. كما تستخدم أيضا الأغذية المكملة مثل لبن فول الصويا وعجائن (كرات) الغذاء (مثل نخالة القمح, كحكة فول الصويا ونخالة الأرز،الخ. بعد هذه الفترة يسمى السرطان بالمرحلة الثالثة لليوافع (Stage III juveniles) وتتحول إلى قاعية التغذية، وتتغذى على النباتات مثل الأعشاب المائية الرخوة, الحشائش الأرضية والقرع ومختلف الحبوب ومشتقاتها، كما تتغذى على الغذاء الحيواني مثل رخويات الماء العذب المطحونة والأسماك قليلة الجودة. ويجب أن تصل نسبة الغذاء الحيواني إلى 20 – 30 %، ويجب زيادتها إلى 40% عند نقص درجة الحرارة في أواخر الخريف. ويجب استخدام أسوار أو حواجز من الرقائق البلاستيك لمنع السرطان من الهروب. كما يجب أن يكون قاع الحوض مائلا ليزيد المياه الأكثر ضحالة في الجانب المواجه للشمس. وتستزرع الأعشاب المائية لتغطي ثلث قاع الحوض. وتعتبر جودة المياه والتحكم في الكائنات المفترسة من الأمور الهامة. ويمكن الحصول على إنتاج يبلغ 200 1 كجم زريعة للهكتار (بحجم 10- 15 جم للفرد). نظام التحضين ذو المرحلتين هناك طريقة أخرى لتربية زريعة السرطان وهي أن تتم رعاية الميجالوبا بالتكثيف إما في خزانات أسمنتية بكثافة 000 30– 000 60 للمتر المربع أو 000 6– 000 10 للمتر المربع في أقفاص ذات عيون ضيقة أو 500 1– 000 3 للمتر المربع في الأحواض الترابية، حتى تصل إلى يرقات المرحلة الثالثة. ويستغرق ذلك من 20 إلى 25 يوما. وتتم تغذية السرطان بعجينة مصنوعة من كعكة فول الصويا, الفول السوداني، نخالة القمح، الهائمات الحيوانية الكبيرة ومسحوق الدم والحشائش المائية الرخوة. وبعد أن تتحول إلى المرحلة اليافعة الثالثة تنقل إلى أحواض ترابية أو حقول الأرز بكثافة 40 فرد للمتر المربع لاستمرار التربية. حقول الأرز عند استخدام حقول الأرز لتربية زريعة السرطان يجب شق خنادق طرفية وفي وسط الحقل، بعمق 50 سم وعرض 50 – 60 سم. ويجب زرع الحشائش المائية في هذه الخنادق لتمنحها الحماية. كذلك توضع حواجز من رقائق البلاستيك لمنع السرطان من الهرب من الحقل. وفي هذا النظام يتم تخزين الميجالوبا بكثاقة من 70 – 140 فرد للمتر المربع. وتستخدم وسائل إدارة مماثلة لتلك المستخدمة للرعاية في الأحواض. وسائل التسمين أغلب التقنيات المستخدمة للتسمين هي الاستزراع شبه المكثف في الأحواض الترابية والحظائر الشبكية والاستزراع المكثف في حقول الأرز والبحيرات الصغيرة والمستودعات المائية.
طرق التربية
الاستزراع شبه المكثف في الأحواض الترابية تتراوح مساحة الأحواض المستخدمة في تسمين السرطان النهري الصيني بين 0.15 – 0.35 هكتار, ويتراوح عمقها بين 1.5 – 2 متر. وتستزرع الأعشاب المائية في المناطق الضحلة لتعطي الحماية للسرطانات المنسلخة، كما تستخدم حواجز من رقائق البلاستيك لمنع السرطان من الهروب. ويتم التخزين بكثافة 500 22– 500 37 فرد /م2، بوزن من 5 – 10 جم، عادة في بداية الربيع. ومن الشائع تخزين حوالي 000 3 من الكارب الفضي والكارب كبير الرأس (بنسبة 7 : 3) و 500 1 من الكارب الكروشي للاستفادة من الغذاء الطبيعي وضبط جودة المياه. ويحتوي الغذاء المستخدم على العناصر النباتية (الأعشاب المائية, القرع, الخضراوات, كعكة فول الصويا, كعكة الفول السوداني وكعكة بذرة اللفت, الذرة, الشعير، نخالة القمح, الخ.) والحيوانية (أسماك صغيرة, جمبري, رخويات مياه عذبة مطحونة، بقايا المجازر, شرانق ديدان الحرير, مسحوق السمك، ديدان الأرض ولافقاريات أخرى). ويعتمد معدل التغذية على درجة حرارة المياه، وتبدأ التغذية عندما تصل درجة الحرارة إلى 10 درجات مئوية. ويجب أن تعطى عناية خاصية للسرطان خلال فترة الإنسلاخ خاصة فيما يتعلق بجودة المياه والتخلص من الحيوانات الضارة. وعادة ما يصل السرطان إلى حجم التسويق (125 – 200 جم) مع نهاية الخريف. الاستزراع شبه المكثف في الحظائر الشبكية ينتشر الاستزراع في الحظائر للسرطان النهري الصيني في البحيرات الضحلة والخزانات. يدفن قاع الشباك في التربة ويمتد الحرف العلوي إلى 0.8 مترا خارج سطح المياه، ويمتد داخلها بواسطة شباك أفقية. وغالبا ما تكون مساحة الحظائر من 2 – 20 هكتار. ويخزن السرطان فيها في نفس الوقت في نفس توقيت التخزين في الأحواض، إلا أن حجم التخزين يكون أكبر ( 10 – 15 جم) والكثافة أقل 000 10– 000 15 فرد للهكتار). وتماثل التغذية والإدارة ما هو موجود في الاستزراع في الأحواض. ونظرا لجودة المياه والحجم الكبير عند التخزين والكثافة القليلة فإن حجم السرطان من الحظائر يكون أكبر منه في الأحواض وحقول الأرز (150 – 200 جم)، كما أن أسعار تسويقه تكون أعلى نظرا للحجم الكبير والجودة العالية. الاستزراع الموسع في حقول الأرز يعتبر استزراع السرطان النهري الصيني في حقول الأرز وسيلة أخرى متعارف عليها. وهي نهج صديق للبيئة حيث يعتبر ذلك استزراعا مائيا متكاملا ومفيدا لكل من الأرز والسرطان النهري. وتهيئة مزارع الأرز لتربية السرطان تشبه تماما عملية إنتاج الزريعة. ونظرا لقصر مدة الاستزراع فيتم التخزين بكثافات قليلة (7 – 20 جم في الوزن بمعدل 000 6 إلى 000 9 فرد للهكتار). ويؤدي ذلك إلى حجم إنتاجي كبير. ويحدث التخزين بعد عدة أيام من نقل شتلات الأرز. وعندما يتم تخزين السرطان أولا ً يجب حبسه في الخنادق أثناء عملية الشتل، وإلا سوف تفقد كميات كبيرة من الزريعة. ويعتمد السرطان في الأغلب على الغذاء الطبيعي في مزارع الأرز أكثر منه في الأحواض أو الحظائر. ولكن مازالت الأعلاف المكملة ضرورية في مواسم النمو السريع. والغذاء المستخدم يماثل ما هو مستخدم في الاستزراع في الأحواض والحظائر ولكن كميته تكون أقل بكثير. وأهم عنصر من عناصر الإدارة هو التحكم في استخدام المبيدات الحشرية. فنظرا لأن استخدام هذه المبيدات ضروري في زراعة الأرز لذا يجب الحرص عند اختيار أنواع المبيدات والكيماويات المستخدمة، وكذلك وسيلة وتوقيت الاستخدام. وعند إدارة مياه حقول الأرز يجب منع السرطان من الهرب. فبالإدارة الجيدة يمكن حصاد 500 7 كجم للهكتار من الأرز و450 – 750 كجم للهكتار من السرطان. وهذا النظام من التربية يؤدي إلى صافي دخل يبلغ 800 1– 000 3 دولار أمريكي للهكتار. الاستزراع الموسع في البحيرات والمستودعات المائية يمكن أن يؤدي هذا النمط من الاستزراع إلى فوائد اقتصادية عالية. والمعايير الرئيسية عند اختيار المسطح المائي هي اختيار حجم المياه التي يمكن تنظيمها ( وهذا من وجهة التحكم في عمليات الصيد ومنع هروب السرطان)، وفرة الأعشاب المائية وحيوانات القاع والماء الضحل نسبياً. وعادةً يحدث التخزين في بداية الربيع. وتختلف الكثافة كثيراً طبقا لحجم الكتلة المائية ومدى توافر الغذاء الطبيعي، ولكنها تتراوح بين 200 – 600 فرد للهكتار. ويتنوع حجم التخزين طبقاً لمدى توافر وتكلفة الزريعة. والغذاء المكمل عادةً ما يستخدم فقط في حالة عدم كفاية إمداد الغذاء الطبيعي. ويجب أن تنظم عمليات الصيد بحرص (خاصةً أدوات الصيد القاعية) لتفادي ضرر السرطان. ويجب أن تزود المداخل والمخارج بأسوار شبكية حاجزة لمنع هروب السرطان. ويمكن الحصول على إنتاج يتراوح بين 5-30 كجم للهكتار من هذا النوع من الاستزراع.لقد تمت مناقشة هذا الموضوع في الأجزاء السابقة.
نظم الحصاد
يتم حصاد السرطان المستزرع في الأحواض الأرضية بواسطة الفخاخ, الشباك الخيشومية والجذب بالضوء وتتبع التيارات، الخ. ويحصد السرطان الذي يربي في الحظائر الشبكية بواسطة الفخاخ أثناء شهري أكتوبر ونوفمبر. و في حقول الأرز يتم حصاد السرطان بواسطة الفخاخ أو باليد بعد شهر من حصاد الأرز. ويتم حصاد السرطان المستزرع في البحيرات والخزانات بواسطة الفخاخ، ويجب أن يتم هذا قبل موسم الهجرة.
التصنيع والتداول
غالبا ما يحفظ محصول السرطان في خزانات بصفة مؤقتة قبل التسويق. وعادة ما يتم نقلها في أكياس من الخيش يجب أن تظل مبللة ورطبة أثناء عملية النقل. وأحيانا ما تربط الأرجل والكلابات للحد من حركة السرطان. كما تستخدم أكياس الثلج أحيانا للإبقاء على درجات الحرارة منخفضة، وخفض نسبة النفوق أثناء النقل. وتجري بعض المحاولات حاليا لمعالجة (تجهيز) السرطان النهري الصيني. "فالسرطان السكران" (Drunken crab) (وهو نوع من السرطان يحفظ في صلصة خاصة عالية المحتوى الكحولي)، ومسحوق كريستالي يصنع من السرطان ( يستخدم في الطهي للتتبيل)، هما أكثر مشتقات التصنيع التجاري حالياً.
تكاليف الإنتاج
تتفاوت تكاليف الإنتاج كثيرا طبقا لنظام الإنتاج ومستوى المدخلات. فمثلا تكاليف الاستزراع شبه المكثف في الأحواض والحظائر أعلى نسبياً من الاستزراع الموسع في البحيرات والخزانات، في حين أن تكاليف استزراع السرطان في حقول الأرز تقع بين النوعين السابقين.
ساحة النقاش