الإنتاج
<!--<!--<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt; mso-para-margin-top:0cm; mso-para-margin-right:0cm; mso-para-margin-bottom:10.0pt; mso-para-margin-left:0cm; line-height:115%; mso-pagination:widow-orphan; font-size:11.0pt; font-family:"Calibri","sans-serif"; mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin; mso-fareast-font-family:"Times New Roman"; mso-fareast-theme-font:minor-fareast; mso-hansi-font-family:Calibri; mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:Arial; mso-bidi-theme-font:minor-bidi;} </style> <![endif]-->
نظم الإنتاج
الإمداد بالزريعة
على الرغم من تجميع إصبعيات الباراموندي من الطبيعة في بعض المناطق في آسيا، فإن معظم إنتاج الزريعة يعتمد على المفرخات، حيث أن تقنيات التفريخ والإنتاج أصبحت معروفة جيدا في مناطق استزراع هذا النوع.
تربية الاصبعيات
وضع أمهات الباراموندى في أقفاص عائمة أو أحواض خرسانية زجاجية. ويمكن إبقاؤها في مياه عذبه أو مالحة، ولكن يجب نقلها إلى مياه ذات ملوحة تتراوح بين 28 إلى 35‰ قبيل موسم التزاوج، ليساعدها ذلك على نضوج المناسل. ولا يمكن معرفة نمو المناسل خارجيا، بل يجب أن تفحص بأخذ عينات عن طريق القسطرة لمعرفة الجنس ومرحلة تطور المناسل. إلا أنه يمكن ملاحظة السائل المنوي للذكور بسهولة في موسم التزاوج. وعادة ما يتم تغذية الباراموندي بأسماك مرتجعة أو الأسماك التجارية المستخدمة كطعم. ولتحسين المكونات الغذائية لأمهات ولمنع الأمراض المرتبطة بنقص الفيتامينات يجب إضافة مصدر للفيتامينات أو خلطه مع سمك الطعم قبل التغذية. وقد تم تبويض (تفريخ) الباراموندي الآسيوي صناعيا من خلال التحكم في العوامل البيئية (مثل درجات الحرارة والملوحة)، لكي تحاكي الهجرة إلى المصبات السفلى ونظام المد والجزر الموجود بها في وقت التبويض الطبيعي. وعلى الجانب الآخر لم تفلح هذه التقنيات في الباراموندي الأسترالي والذي يحتاج إلى حقن هرموني للتبويض. وقد أمكن تبويض الباراموندي باستخدام جرعات مختلفة من الهرمونات وتم ذلك بالحقن والتحرر البطيء لحبيبات الكولسترول والمضخات الأسموزية. ويتم تحفيز التبويض حاليا بواسطة نظائر الهرمونات المحفزة لتحرير الهرمون ومنها المركبات الآتية: ((LHRHa) (Des-Gly10)D-Ala6,Pro9-LH-RH ethylamide and (Des-Gly10)D-Trp6, Pro9-LH-RH ethylamide).ويتضمن سلوك الباراموندي قبيل التزاوج أن يكون الذكر والأنثى ثنائيا، ثم يقوم الذكر بلمس منطقة الحلمات التناسلية للأنثى، وتنتصب زعانفه ويبدأ في الارتعاش. وعندما لا تحدث هذا السلوك قد تقوم الأنثى بإلقاء البيض ولكن لا يتم تخصيبه. ويحدث التبويض خلال 34-48 ساعة بعد الحقن وعادة ما يحدث ذلك قرب الفسق. وقد يصاحب ذلك طرطشة عنيفة عند سطح الماء وغالبا ما يبيض الباراموندي لمدة خمس ليال متتالية. وتنطلق الحيوانات المنوية والبيض في الماء ويتم التلقيح خارجيا. ويتراوح قطر بيضة الباراموندي بين 0.74 و 0.80 ملليمتر وتحتوي على قطرة زيتية واحدة يتراوح قطرها بين 0.23- 0.26 ملليمتر. ويتم جمع البيض من أحواض التبويض بواسطة شباك ضيقة الفتحات (300 ميكرومتر) يتم من خلالها تحويل مياه الحوض. وإذا تم تبويض الباراموندي في الأقفاص فيجب أن تبطن هذه الأقفاص بشباك صغيرة العيون (هابات) لكي يبقى البيض داخل الأقفاص.ويتم تطور البويضات المخصبة سريعا، كما يحدث الفقس خلال 12-17 ساعة بعد الإخصاب عند درجة حرارة بين 27-30 درجة مئوية. وتحتوي اليرقات حديثة الفقس على كمية كبيرة من المح الذي يتم امتصاصه سريعا خلال اليوم الأول بعد الفقس، ويتم استنفاذه خلال خمسين ساعة بعد الفقس. وتمتص قطرة الزيت بطيئا وتختفي خلال 140 ساعة بعد الفقس. وينمو الفم والقناة الهضمية في اليوم الثاني بعد الفقس، وتبدأ اليرقة في الغذاء خلال 45-50 ساعة بعد الفقس.
المفرخات
يربى الباراموندي عادة في "مياه خضراء" بتقنية مكثفة في أحواض خرسانية دائرية أو مستطيلة، أو في أحواض دائرية من القماش تصل سعتها إلى 26 م3. وتضاف الطحالب الدقيقة (Tetraselmis spp. أو Nannochloropsis oculata) إلى أحواض التربية بكثافة تتراوح من 8-10×310 إلى 1-3×510 خلية/ مل. ويغذى الباراموندي المستزرع بالتكثيف على الروتيفر (Brachionus plicatilis) بعد اليوم الثاني (حيث أن اليوم الأول هو يوم الفقس) حتى اليوم الثاني عشر (أو يتأخر إلى اليوم الخامس عشر)، ويتغذى على الأرتيميا بداية من اليوم الثامن. ويتم استزراع الروتيفر والأرتيميا، الذين يتم تغذية الباراموندي عليهما، على الطحالب الدقيقة والمنتجات التجارية الداعمة الغنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة. وقد جرى استخدام بعض أنواع الكلادوسيرا مثل الدافنيا والموينا كإضافة أو بديل للأرتيميا كغذاء ليرقات الباراموندي المستزرع بالتكثيف. وتتراوح نسبة الإعاشة في يرقات الباراموندي المستزرع بالتكثيف عندما تصل إلى 10 ملليمتر في الطول بين 15 و 50%. وقد تم حديثا إحلال العلائق الدقيقة المركبة (المكبسلة) جزئيا أو كليا محل الأرتيميا في تغذية يرقات الباراموندي في النظام المكثف. ويجري إنتاج إصبعيات الباراموندي كذلك باستخدام تقنيات الاستزراع الموسع (في الأحواض الأرضية). وتتراوح مساحة الأحواض التي تستخدم لهذا الغرض من 0.05 إلى هكتار واحد. وقد تكون الأحواض ترابية أو مبطنة بالبلاستيك. وغالبا ما تكون ضحلة (أقل من مترين) لتضمن أقصى إنتاج من الهائمات النباتية، وتضمن كذلك خلط الماء وعدم تكوين طبقات مائية. ويجري تسميد الأحواض بالأسمدة العضوية وغير العضوية لزيادة كميات الهائمات الحيوانية المناسبة ليرقات الباراموندي حديثة الفقس. وتخزن يرقات الباراموندي بكثافة تتراوح بين 000 400 إلى 000 900 يرقة/ هكتار. وترتكز إدارة الحوض المستخدم لتربية يرقات الباراموندي على توفير هائمات حيوانية مناسبة لها والحفاظ على خصائص جودة المياه. ويتم حصاد الباراموندي عندما يصل طوله إلى 25 ملليمتر أو أكثر (أي بعد حوالي ثلاث أسابيع من التخزين)، ثم ينقل إلى أحواض التحضين. وتبلغ نسبة الإعاشة من الباراموندي المستزرع بالتقنية الموسعة حوالى 20%, ولكنها تتفاوت كثيرا لتتراوح بين صفر و90%. وقد تم الحصول على معدل إنتاج يبلغ 640000 سمكة/ هكتار.
الحضانة
يمكن تحضين صغار الباراموندي (1 - 2.5 سم في الطول) في أقفاص تحضين عائمة أو مثبته في الأنهار، المناطق الساحلية أو الأحواض أو مباشرة في أحواض أو خزانات المياه العذبة أو معتدلة الملوحة. وتتغذى الأسماك على الأسماك المرتجعة المفرومة (4-6 ملليمتر) أو على الحبيبات العلفية الصغيرة. وقد يضاف خليط الفيتامينات للأسماك المفرومة بنسبة 2%. وتستمر فترة التحضين لمدة 30- 45 يوما. وحينما تصل الإصبعيات إلى 5 - 10 سم في الطول الكلى يتم نقلها إلى أحواض التسمين.ويعتبر الافتراس الذاتي هو أكثر أسباب النفوق خلال فترة التحضين وخلال بدايات مراحل التسمين، نظرا لأن الباراموندي يمكن أن يفترس صغاره البالغة 61-67% من طوله. ويمكن أن يبدأ الافتراس الذاتي في المرحلة المتأخرة من الطور اليرقي، ويظهر على الأكثر في الأطوال الأقل من 150 ملليمتر، حيث تقل نسبة الفقد في الأسماك الأكبر. ويمكن تقليل الافتراس الذاتي عن طريق فرز الأسماك على فترات منتظمة (عادة كل سبعة أو عشرة أيام) للتأكد من أن الأسماك في القفص الواحد لها نفس الحجم تقريبا.
طرق التربية
يستزرع معظم الباراموندي في الأقفاص الشبكية. وتستخدم كل من الأقفاص العائمة أو المثبتة التي تتراوح سعتها بين 3 × 3 م إلى 10 × 10 م ومن 2-3 م في العمق. وفى أستراليا والولايات المتحدة تستخدم بعض مزارع الباراموندي المياه العذبة ومعتدلة الملوحة في النظام الدائري باستخدام الترشيح البيولوجى والفيزيائي. وتقع هذه المزارع في المناطق التي لا يمكن فيها استزراع الباراموندي بطريقة أخرى بسبب درجات الحرارة المنخفضة (جنوب أستراليا وشمال شرق الولايات المتحدة). وتتمثل أكبر ميزات هذا النظام في وجوده بالقرب من أماكن التسويق في المنطقة لتقليل تكلفة نقل المنتج النهائي. وتتراوح كثافة الباراموندي في مزارع الأقفاص بين 15 و 40 كجم / م3، إلا أن هذه الكثافة يمكن أن تصل إلى 60 كجم/م3. وعادة ما تسبب زيادة الكثافة نقصا في معدل النمو، ولكن تأثير هذا يقل كثيرا إذا ما كانت الكثافة أقل من 25 كجم/م3. أما الباراموندي المستزرع في النظام الدائري فيربى بكثافة تبلغ حوالي 15 كجم/م3.ويستزرع الباراموندي أيضا في أحواض ترابية أو مبطنة بدون أقفاص. وتعرف هذه التقنية في أستراليا باسم "المدى الحر". وتربى يوافع الباراموندي (20- 100 جم) في الماء معتدل الملوحة بكثافة 0.25 – 2 سمكة /م2. ويمكن أن يستزرع الباراموندي في آسيا في الماء معتدل الملوحة في النظام متعدد الأنواع مع البلطي (Oreochromis spp) كمصدر للطعام.يتغذى معظم الباراموندي حاليا على الأعلاف الصناعية، ولكن لا تزال الأسماك المرتجعة تستخدم لأنها أرخص وأكثر توفرا من العلف المصنع. وتجري تغذية الباراموندي بالأسماك المرتجعة مرتين يوميا بنسبة 8 إلى 10% من وزن الجسم للأسماك التي يصل وزنها إلى 100 جم. ويتم تقليل هذه النسبة إلى 3-5% من وزن الجسم عندما يصل وزن السمكة إلى 600 جم. وتضاف مخاليط الفيتامينات إلى الأسماك المرتجعة بنسبة 2%. كما يمكن أن تضاف نخالة الأرز أو كسر الأرز لزيادة المادة المالئة وتقليل التكاليف. ويتراوح معامل التحول الغذائي للباراموندى الذي يتغذى على الأسماك المرتجعة بين 4 :1 إلى 8 :1 وهو معدل تحول مرتفع.وعند تغذية الباراموندي على الأعلاف المصنعة فيتم ذلك عادة مرتين يوميا في الشهور الدافئة ومرة واحدة يوميا في الشتاء. وتستخدم المزارع الكبرى نظام التغذية الآلية، بينما تعتمد المزارع الصغيرة على نظام التغذية اليدوية. ويصل معامل التحول الغذائي للباراموندى المستزرع تجريبيا إلى 1 - 1.2 :1، بينما يصل إلى 1.6-1.8 :1 في المزارع التجارية. ويتغير معامل التحول الغذائي موسميا، وغالبا ما يرتفع في الشتاء ليزيد عن 1:2.
نظم الحصاد
في حالة الاستزراع في الأقفاص يكون الحصاد بسيطا، حيث يتم تجميع الأسماك في جزء من القفص من خلال رفع الغزل، ثم يجري حصاد الأسماك بشباك الغرف. أما حصاد الباراموندي "حر المدى" في الأحواض فهو أكثر صعوبة ويحتاج إلى شباك جر أو صرف المياه من الأحواض.
التصنيع والتداول
بعد الحصاد يوضع الباراموندي في الثلج المجروش نصف الذائب لقتله وللحفاظ على جودة اللحم. وفى أستراليا لا يتم التعامل معه هكذا ولكن يتم بيعه كاملا. وبعض المزارع الكبرى في أستراليا لديها وحدات معالجة لإنتاج شرائح (فيليه) من الأسماك الكبيرة (2-3 كجم). وغالبا ما ينقل الباراموندي الطازج في أكياس بلاستيكية داخل صناديق من الاستيروفوم تحتوي على ثلج. وأسواق الباراموندي الحي محدودة في أستراليا وفى جنوب شرق آسيا. وعادة ما تنقل الأسماك وهي حيه في خزانات بواسطة الشاحنات.
تكاليف الإنتاج
لقد قدرت النماذج الاقتصادية التكلفة المساوية للعائد (break even cost) للباراموندى المستزرع في المزارع الصغيرة (50 طن في العام) في أستراليا بحوالي 9.25 دولار أسترالي/كجم (6.90 دولار أمريكي/كجم)، بينما كانت القيمة نحو 6.9 دولار أسترالي (5.1 دولار أمريكي) للمزارع التي تنتج 200 طن/عام. أما المزارع الأكبر (>1000 طن في العام) فإن تكلفة الإنتاج فيها حوالى 6-7 دولار أسترالي (4.5-5.25 دولار أمريكي. على الجانب الأخر تستطيع مزارع الباراموندي في تايلاند الإنتاج بتكلفة 1.9 دولار أمريكي/كجم. وأوضحت النماذج الاقتصادية في أستراليا أن مزارع الباراموندي يتأثر عائدها جزئيا بالأسعار، حيث أن خفض السعر حوالى دولار أسترالي واحد (0.75 دولار أمريكي) يؤدي إلى نقص العائد السنوي بحوالي 80%.
ساحة النقاش