تتمحور الاستراتيجية حول ستة أفكار تنطلق من كون القطاع الفلاحي يشكل أحد أبرز محركات تنمية الاقتصاد الوطني على مدى15 سنة القادمة مع ما يقتضيه ذلك من القطيعة مع التصور التقليدي الذي يقابل بين الفلاحة العصرية والفلاحة الاجتماعية، وأخذا بعين الاعتبار تنوع الفاعلين واكراهاتهم الذاتية والسوسيواقتصادية، وكذا ضرورة معالجة المشكل الجوهري للفلاحة المغربية الذي يتجلى أساسا في ضعف نسيج الفاعلين.
كما تطرق السيد عزيز اخنوش لرهانات الاستثمار في القطاع الفلاحي في غضون العقد المقبل عبر استقطاب مستثمرين جدد وطنيين وأجانب في مشاريع متوازنة للتجميع واعتماد مقاربة تعاقدية لانجاز ما بين1000 و1500 من المشاريع يتم تحديدها على أساس نموذج اقتصادي هادف خاصة عبر الاستفادة من مسلسل خوصصة أراضي "صوديا" و"صوجيطا".
.وتميز هذا الحفل أيضا بالتوقيع على خمس اتفاقيات شراكة بين الحكومة من جهة وبين عدد من الفاعلين في المجالين الاقتصادي والفلاحي
نشرت فى 14 ديسمبر 2011
بواسطة alizahri
ali zahri
جمعيات بلا حدود تشبيك الجمعيات المغربية العاملة فى الفلاحة والتنمية القروية »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
11,769
ساحة النقاش