مستقبلنا امامنا

موقع مناصر للثورة المصرية

التحقت سفن حربية سورية بالهجوم العسكري علي المحتجين بمدينة اللاذقية الواقعة شمال غربي البلاد‏.‏وقال شهود عيان‏:‏ إن سفنا حربية سورية قصفت منطقتين سكنيتين مأهولتين بكثافة في اللاذقية أمس‏,‏

 

كما أعلن ناشطون سوريون مقتل خمسة أشخاص بنيران قوات الأمن السورية بمدينة اللاذقية, لترتفع حصيلة القتلي في المدينة إلي19 قتيلا.
وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أن أعدادا كبيرة من المواطنين تدأب علي مغادرة المدينة, فيما تم قطع التيار الكهربائي وامتلأت الشوارع بالجنود والدبابات.وقال ناشطون سوريون إنهم سمعوا دوي انفجار كبير أمس هز مدينة اللاذقية من جهة محطة القطار.
وفي تطور آخر: طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز خلال محادثة هاتفية أجرياها مع النظام السوري بالوقف الفوري للقمع الوحشي الذي يتعرض له المحتجون, وجاء في بيان للبيت الأبيض أن الزعيمين عبرا عن قلقهما العميق حول استخدام دمشق العنف الوحشي ضد الشعب السوري, كمادعت فرنسا مجددا رعاياها الذين لا يزالون في سوريا إلي مغادرة البلاد فورا في ظل القلق المتزايد من الأوضاع الأمنية المتدهورة التي تشهدها سوريا.في حين قررت كندا أمس توسيع نطاق العقوبات الاقتصادية المفروضة ضد سوريا في شهر مايو الماضي, وذلك بسبب استمرارها في حملات العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية.
ومن جهة أخري, قالت الصحف السورية الرسمية الصادرة أمس: إن الاوضاع في مدينة حماة عادت بعد دخول الجيش الي نصابها الصحيح. وذكرت صحيفة الوطن أن مدينة حماة عادت الي اهلها, وطوت يوم أمس الأول صفحة المأساة, وفتحت صفحة جديدة, وقالت الصحيفة ان مدينة حماة كانت قد فقدت خلال الاشهر الاربعة السابقة من احداث الشغب والاضطرابات مكانتها السياحية والصناعية والتجارية والاجتماعية.ونفت صحيفة الثورة ما تناقله بعض الفضائيات العربية بأن الجيش قصف المدينة مؤكدة أن مهمة الجيش انحصرت بملاحقة ومتابعة المسلحين.
فيما انتقدت صحيفة الوطن مواقف بعض الدول من التطورات في سوريا, معتبرة أن مثل هذه الدول تتخذ من الاوضاع في سوريا ذريعة للهروب من مشاكلها. وأشارت الصحيفة في هذا المجال, علي الخصوص, الي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية.
يأتي ذلك في وقت كشفت مصادر عن أن الجيش السوري قام بإقتحام ضاحيتي سقبا وحمورية في ريف العاصمة دمشق.وذكرت قناة الجزيرة الفضائية أمس أن هناك حملة مداهمات يقوم بها الجيش وسط إطلاق نار كثيف.
وكان سبعة أشخاص قد لقوا مصرعهم برصاص قوي الأمن السورية أثناء مداهمتها بؤر الاحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الأسد بحسب ما أفادت لجان التنسيق المحلية في سورية.وأضافت لجان التنسيق المحلية حسبما أفاد راديو( سوا) الأمريكي الليلة قبل الماضية, أن أربعة من القتلي سقطوا في بلدة القصير في محافظة حمص, بينما توفي شاب متأثرا بجروح أصيب بها يوم أمس, فيما قتل شاب في مدينة حماة, وآخر في مدينة اللاذقية.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان في تصريح لراديو( سوا) إن حملة المداهمات تركزت علي حي الرمل في اللاذقية وتم اعتقال حوالي70 شخصا والتنكيل بالأهالي وضرب النساء الذين يعتقل أبناؤهم كما جري اعتقالات في حمص.وأضاف عبد الرحمن أن قوي كبيرة تضم عشر شاحنات عسكرية وسبع سيارات للاستخبارات السورية داهمت قري تابعة لمدينة القصير في محافظة حمص. وفي أنقرة: بدأت القوي السورية المعارضة تكثيف اتصالاتها مع أنقره بعد لقاء وزير الخارجية التركي, أحمد داود أوغلو, بالرئيس السوري, بشار الأسد, الأسبوع الماضي, وتري المعارضة السورية لقاء داود اوغلو بالرئيس الاسد ناجحا للغاية لأنه وسيلة للضغط علي الأسد.

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 99 مشاهدة
نشرت فى 15 أغسطس 2011 بواسطة alirifaei

ساحة النقاش

على الرفاعي

alirifaei
موقه مناصر للثوره المصريه »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

16,265